الموضوع:
البريدي الهارب تعال اجبنا فقد طال الاتظار!!
عرض مشاركة واحدة
امجد حسين
عضو جديد
رقم العضوية : 16770
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا
مشاركة رقم :
4
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-04-2008 الساعة : 09:05 PM
قال تعالى
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ
16
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ
17
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ
18
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
19
)
فاتنا ببيان هذه الايات التي ذكرتها من السنة؟؟؟؟؟؟؟؟
ان رضا الله في هذه الايات التي ذكرتها مقيد وليس مطلق فهو رضاه عنهم في هذا العمل لان القران الكريم يمتدح الصحابة في بعض الايات لعمل معين قامو به و يلومهم في ايات اخرى لعمل سيء قامو به.
اية الرضوان:
في الآية المباركة قيود ، في الآية رضي الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين بايعوا ، وليس كل من بايع مؤمناً ، الآية ليست في صدد إثبات أن كل من بايع فهو مؤمن ، هي في صدد بيان شمول رضوان الله ونزول السكينة على المؤمنين منهم .
ثمّ إن هناك شرطاً آخر ، وهو موجود في القرآن الكريم أيضا : ((فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله … )) . فالآية لا تدلّ على الأصل الذي انتم قائلون به وهو (عدالة جميع الصحابة) ولابد من توفر الشروط والقيود المذكورة فيها لمن نريد تزكيته منهم .
وان المزكّى منهم لابدّ وأن لا يكون ممن بايع ونكث البيعة فيما بعد . فمسألة الصحابة مسألة مهمّة جدّاً لابد من التأمل فيها ودراسة النصوص القرآنية دراسة معمّقة والبحث في السنة النبوية من ناحية السند والدلالة في هذا الموضوع ، ومن ثمّ تحكيم العقل بعيداً عن التعصب … واتّخاذ القرار الحاسم والعقيدة الصحيحة : في أن الصحابة كلهم عدول ؟ ام يجوز اجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم ؟
اما
آية : ”مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“. (الفتح: 30).
والآية تصرّح بأن (بعض) وليس (كل) أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) هم الذين وعدهم الله تعالى المغفرة والأجر العظيم، لأنه سبحانه قال: ”وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“، فقوله: ”مِنْهُمْ“ يعني بعضاً منهم وليس كلهم، وهؤلاء هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات، أما الذين لم يؤمنوا حقا - كالذين آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن فكانوا منافقين - أو الذين لم يعملوا الصالحات فلن تشملهم المغفرة ولن ينالوا الأجر العظيم بل سيُساقون إلى جهنم سوقا.
كما أن الآية الكريمة قد بيّنت صفاتا للذين (مع) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ككونهم أشداء على الكفار ورحماء بينهم، فإذا لم نجد هذه الصفات منطبقة على بعض هؤلاء الذين تسمّيهم ”صحابة“ عرفنا بأنهم ما كانوا مع رسول الله حقا ولن يكونوا معه في الجنة.
والذي يدعو إليه المسلمون - أي الشيعة - هو البحث في سيرة وتاريخ كل واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا وجدناه قد آمن حقا وعمل الصالحات وكان شديدا على الكافرين ورحيما بالمؤمنين؛ واليناه واحترمناه، أما إذا وجدناه على خلاف ذلك فتبرأنا منه ولعنّاه.
وعلى سبيل المثال: لا يمكن لنا أن نحترم شخصا مثل عمر بن الخطاب (عليه لعائن الله) لأنه لم يؤمن حقا، والأدلة على عدم إيمانه كثيرة، منها أنه كان يتردّد على مدارس اليهود كل يوم سبت ليتعلم منهم الدين! وقد اعترف بذلك وبأنه كان أحب الناس إلى اليهود! وذلك حين قال: ”إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم! فقالوا: ما من أصحابك أحد أكرمُ علينا منك لأنك تأتينا“! (كنز العمال ج2 ص353). هذا مع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد نهره عن ذلك قائلا له: ”أمتهوّكون فيها يابن الخطاب“! (مسند أحمد ج3 ص387).
وغير خافٍ بأن المؤمن الحقيقي لا يترك سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) ويذهب لليهود المشركين ليأخذ منهم الدين! فهذا دليل على عدم إيمان عمر، وقد صرّح بنفسه بأنه كان شاكاً في الإسلام وفي نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) وذلك في صلح الحديبية! قال: ”والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ“! (المعجم الكبير للطبراني ج20 ص14).
كما أن المؤمن الحقيقي لا يتطاول على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يردّ أمره! وقد صنع ذلك عمر مرارا، منها في رزية الخميس حيث اتهم عمر النبي بأنه يهجر ويهذي وأن الوجع قد غلب عليه، فطرده النبي وطرد أصحابه! روى البخاري عن ابن عباس قال: ” لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده! ومنهم من يقول ما قال عمر! فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله: قوموا! كان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم“! (البخاري ج7 ص9).
ومنكرات عمر كثيرة لا تعدّ ولا تحصى، كقتله الناس بغير الحق، وضربه إياهم، وشربه الخمر، وأعظم جرائمه قتله لبضعة النبي فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها).
وهذه الأعمال ليست من الأعمال الصالحة بل هي من المنكرات والجرائم، وعليه فإن عمر لن ينال مغفرة من الله وأجرا عظيما، بل هو في جهنم.
وعلى هذا المثال قِس سائر الأمثلة، فالآية تقول: ”أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ“ إلا أننا وجدنا مثلا أن عائشة وطلحة والزبير (عليهم لعائن الله) قد حاربوا الخليفة الشرعي علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهما) وجميع المؤمنين الذين كانوا معه، وبذا تكون الصفات الواردة في هذه الآية غير منطبقة على هؤلاء الثلاثة وأضرابهم، لأن المحاربة والقتال خلاف التراحم، وإذ ذاك فهم في النار ولن يكونوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وإلا فيجب تكذيب القرآن والعياذ بالله!
من مواضيع :
امجد حسين
0
مع الصادقين
0
اميركم من اهل بيت رسول الله
امجد حسين
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة امجد حسين
البحث عن جميع مواضيع امجد حسين