|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17065
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 702
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-04-2008 الساعة : 07:29 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الحسناوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|

سلام من الله عليك اخي وميض .........
نقول نحن نعتقد ان ابراهيم اصبح اماما بعد النبوة وليس بعدها ونعتقد ما نصة (اتخذ الله إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا . وان الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا . وان الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما )
ودليلنا على هذا الكلام ما ياتي
1:القصة إنما وقعت في أواخر عهد إبراهيم عليه السلام بعد كبره وتولد إسماعيل ، وإسحق له وإسكانه إسماعيل وأمه بمكة ، كما تنبه به بعضهم أيضا ، والدليل على ذلك قوله عليه السلام على ما حكاه الله سبحانه بعد قوله تعالى له : إني جاعلك للناس إماما ، قال ومن ذريتي ، فإنه عليه السلام قبل مجئ الملائكة ببشارة إسماعيل وإسحق ، ما كان يعلم ولا يظن أن سيكون له ذرية من بعده حتى أنه بعد ما بشرته الملائكة بالأولاد خاطبهم بما ظاهره اليأس والقنوط كما قال تعالى : ( ونبئهم عن ضيف إبراهيم ، إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال : إنا منكم وجلون ، قالوا : لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ، قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون ؟ قالوا ، بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ) ، الحجر - 55 ، وكذلك زوجته على ما حكاه الله تعالى في قصة بشارته أيضا إذ قال تعالى : ( وامرأته قائمة فضحكت ، فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحاق يعقوب ، قالت ، يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشئ عجيب ، قالوا أتعجبين من أمر الله ) رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) هود - 73 ، وكلامهما كما ترى يلوح منه آثار اليأس والقنوط ولذلك قابلته الملائكة بنوع كلام فيه تسليتهما وتطييب أنفسهما فما كان هو ولا أهله يعلم أن سيرزق ذرية ،
2:فلان قوله : إماما ، مفعول ثان لعامله الذي هو قوله : جاعلك واسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي ، وانما يعمل إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال فقوله ، إني جاعلك للناس إماما ، وعدله عليه السلام بالإمامة في ما سيأتي ، مع أنه وحي لا يكون إلا مع نبوة ،
هذا السؤال مترتب لو لو لو قلنا كان امام قبل النبوة ...والحال نحن قلنا كما مر عليكم ان ابراهيم كان نبي قبل الامامة ...فعلية صقط سؤالكم اخي العزيز ونسكب انسكاب البن على الارض
هذا السؤال ساقط من وجهين ....الاول كحال اخية السؤال اعلاة الذي سقط ولنفس العلة فلا نعيد ..... والثاني لكونة السؤال اجنبي عن المقام الذي نحن فية والمقام الذي نحن فية من باب التذكره هو ( الامامة )
نحن ننتظر منكم الرد
|
جميل جدا توضيحك أشكرك
والآن أجب على سؤالي التالي:
إذا كنتم تعتقدون أن إبراهيم عليه السلام قد أصبح إماما بعد النبوة ......
فمعنى ذلك أنه نال الإمامة والنبوة معا
بخلاف الأئمة (أي أئمتكم) فإنه نالوا الإمامة وحدها أي دون النبوة
فإذا كان الأمر كذلك فلماذا فضلتم الأئمة على الأنبياء (أي جميع الأنبياء ما عدا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم)؟؟؟؟؟؟
أما الخميني فقد فضل الأئمة على جميع الأنبياء
يقول في كتابه الحكومة الإسلامية:
(( وأن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وقد ورد عنهم –ع – أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل )). ( الحكومة الإسلامية ) للخميني ص 52
ويقول:
(( فأن للإمام مقاماً محموداً وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ))
( الحكومة الإسلامية ) للخميني ص 52.
أنتم تحتجون على الإمامة بآية تبطل إحدى معتقداتكم...
وقل مثل ذلك في الآية الأخرى...
بل الصحيح أيضا أنها تبطل عقيدة الإمامة:
فإذا كانت إمامة علي رضي الله عنه أصلا من أصول الدين
فلماذا لم يصرح القرآن بذكرها كما صرح بإمامة إبراهيم وداوود عليه السلام؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|