عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيدر الحسناوي
حيدر الحسناوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 18236
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 879
بمعدل : 0.14 يوميا

حيدر الحسناوي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر الحسناوي

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : وميض المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-05-2008 الساعة : 08:09 PM




وميض حبيبي قلنا لك سابقا ارحمنا من النسخ والصق وكن شجاع وناقشنا بعقلك لابعقل غيرك نعم استعن بالغير في بعض الاشياء لا في كل الاشياء ......المهم هذا الذي جلبت منه الكلام اعلاة اسئلة ماذا يعمل انا اتصور انة بقال مع احترامي للبقالين لانة تصدر الكلام بقولة (لنبدا بالاستدلال العقلي ) وسأريك ان كنت منصف في الحكم كيف اثبت ان استدلالة لاعقلي ولا مقلي ....تابع معي اخي وميض


اقتباس :
إن الأمة الإسلامية ليست قطيعا من الخراف ، يجب أن يفرض عليهم راع بعينه يسوقهم سوقا ، بل إن الله تعالى قد كرم هذه الأمة وجعلها خير الأمم لنفسها وللناس جميعا ، وكرم أهلها المؤمنين المخلصين وجعل أمرهم شورى بينهم ، وهذا هو الاحترام التام لملكة العقل التي وهبها الله تعالى للإنسان السوي الذي يعرف حق الله تعالى ويعرف حق دينه ويعرف مصلحة أمته .

اقتباس :


والله عز وجل عندما وصف المسلمين وصفهم بقوله : ( وأمرهم شورى بينهم ) ، بل وبالغ في تكريمهم حتى أمر النبي المعصوم المؤيد بالوحي أن يشاورهم فقال تعالى : ( وشاورهم في الأمر ) .


والنبي صلى الله عليه وسلم أحرص الخلق على احترام حق الأمة الذي وهبة الله تعالى لها في اختيار من تراه أنسب لأن ينوب عنها في إقامة الدين وسياسة الدنيا به ، ومن تراه أرفق بها وأقدر على أن يقودها إلى بر الأمان .


قل لهذا العاقل يا وميض الذي جلبت لنا كلامة المسالة ليست مسالة خراف ونعاج كما يتصور هو وانما المسالة مسالة ارتباط المجتمع مع الله جل جلالة وهي لاتدخل بباب اهانة المجتمع وحرية المجتمع وليس لها صلة بهذا الامر مطلقا بل بالعكس ان تنصيب الامام من قبل الله تدخل في قضية الحفاظ على المجتمع المؤيدة لهذا الكلام



1: ان مستويات المجتمع الادراكية غير قادرة على انتخاب الاصلح لان يكون هو من يسوس الرعية وهذا الشي انتم من تقولون بة فهذا شيطانكم ( اسامة بن لادين ) يفتي بان الانتخابات الديمقراطية محرمة بالاسلام هذا شيء



الامر الاخر ذكرت لك فيما سبق قصة موسى علية السلام حينما اختار سبعين رجل لملاقة الله .وذلك في قولة تعالى (وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا ) فنظر يا اخي بعين التدبر موسى وهو كليم الله ويعلم من الله مالا نعلم ويرى بنور الله اختار سبعين اقول سبعين وليس واحد او اثنين لالالا سبعين وتبين فيما بعد انهم سفهاء ......وهل مثل موسى موجود في مجتمعاتنا قطعا ستقول كلا ......فكيف سيصيبون هولاء الرجل الاصلح لهذا المنصب العظيم



2: ولو جعل الله الامر كما تقول شورى وانتخابات لجعل الله العباد في مهب الريح وهذا ما حصل فعلا وما هو حاصل الى يومنا هذا فان هناك زمر من الفساق والمنافقين سوف تتراس على رقاب العباد بالسيف وبالرعب وهذا هو حال الامة الان والكل يقول نحن منصبون من قبل الله وهذه نظريتكم هي التي مكنت بني امية من التمكن على رقاب الامة الاسلامة ..........تمت هذه الفقرة



ناتي الى ايتكم اليتيمة ( وأمرهم شورى بينهم ) وقد اتفقت معك سابقا بان الاية كلا منا يستدل بتفسيرها من كتب خصمة فلننظر الى كتبكم ماذا تقول بهذه الاية وما سبب نزولها ......
ولكن بالله عليك اقسم عليك بحبك الى ابي هريرة الا ما انتبهت لهذه المعلومة ليتضح لك المراد ....بعض التصرفات يقال لها حقيقة شرعية وبعضها يقال ليس لها حقيقة شرعية ....والمقصود ان بعض الافعال كانت متعارفة عند المسلمين في الجاهلية ولما جاء الاسلام امضاها اي ايدها وهذه الافعال تسمى عند العلماء ليس لها حقيقة شرعية اي لم يستحدثها الاسلام مثل الختان فهو موجود قبل الاسلام مثل غسل الجنابة فهو موجود قبل الاسلام واضح ...وبعض الامور الاسلام اوجدها اي ليس موجودة قبل الاسلام وهذه تسمى لها حقيقة شرعية ......وسنعرف عن قريب هل امر الشورى موجود قبل الاسلام ام ان الاسلام شرعة هذه نقطة مهمة انظر ماذا تقول كتبكم



1:وقال السمعاني : وقوله ( وأمرهم شورى بينهم ) - ذكر النقاش أن هذا في الأنصار وكانوا يتشاورون في الأمر بينهم فمدحهم الله على ذلك وذلك دليل على اتفاق الكلمة وترك الاستبداد بالرأي والرجوع إلى الرأي عند نزول الحادثة وقيل إن الأنصار تشاوروا فيما بينهم حين دعاهم النبي إلى الإيمان ثم أجابوا إلى الإيمان ، المصدر ( تفسير السمعاني ج:5 ص:81 ).



واستكفي بهذا المصدر للدلالة على ان الامر بالشورى لم يشرع بالاسلام وانما هو امر قديم ....وان كانت هناك مصادر كثيرة جدا من كتبكم بنفس النص والمعنى ........والان نقول باي امر يتشاورون او يشاورهم الرسول (ص) فلنذهب الى كتبكم عزيزي وميض الغالي حبيب قلبي تدري انا حبيتك كثيرا ههههههههه انا من النجف لا تخاف وليس من السعودية والمعنى بقلب الشاعر



1: قال إبن كثير: ( وأمرهم شورى بينهم ) أي لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها كما قال تبارك وتعالى ( وشاورهم في الأمر ) الآية ولهذا كان يشاورهم في الحروب ونحوها ليطيب بذلك قلوبهم ، المصدر ( تفسير إبن كثير ج:4 ص:119 ).



2:قال الآلوسي: ( وأمرهم شورى بينهم ) - وقد كانت الشورى بين النبي وأصحابه فيما يتعلق بمصالح الحروب وكذا بين الصحابة ( ر ) بعده عليه الصلاة والسلام وكانت بينهم أيضا في الأحكام كقتال أهل الردة وميراث الجد وعدد حد الخمر وغير ذلك والمراد بالأحكام ما لم يكن لهم فيه نص شرعي وإلا فالشورى لا معنى لها وكيف يليق بالمسلم العدول عن حكم الله عز وجل إلى آراء الرجال والله سبحانه هو الحكيم الخبير ، المصدر ( روح المعاني - الألوسي ج:25 ص:46 ).



اتضح حبيبي وميض المراد من الشورى بالاية اولا الشورى ليس تشريع اسلامي وانما كان معمول به قبل الاسلام ....وثانيا كانت المشاورى في الحروب وغيرها كما مر وكل شي من كتبكم ومن مصادركم واضح



حبيبي وميض ارجع واكمل وياك بعدين جاءني ضيوف
وثاني شيء انت جايبلي جريدة متكلي اشلون
اخلص الرد عليها .smilies/016111.gif


من مواضيع : حيدر الحسناوي 0 العلـــــــــــــــــــــــــــم بالغيب
0 اسئلة وجوابها حول الامام المهدي
0 #### وظيفتنا في زمن الغيبة #########
0 دروس في التمهيد لظهور الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرج
0 القوانين المتبعة في القسم العقائدي للجميع / الرجاءالأطلاع
رد مع اقتباس