|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18236
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 879
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-05-2008 الساعة : 09:50 AM
السلام عليكم مجددا
اقتباس :
|
ولذلك وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم يترك الأمة هكذا دون أن يحدد لها إماما بعينه ، لأنه يثق في قدرتها على اختيار أفضلها ولأن ذلك هو حقها الذي أعطاه الله تعالى لها ، ولكن بعد أن حدد لأصحابة مواصفات من يصلح للإمامة وألمح صلى الله عليه وسلم أنها في أبي بكر - رضي الله عنه - لكن بدون وصية .
|
نقول متعجبين كل العجب من هذا الكلام النبي صل الله علية واله ترك الامة بلا تعين للخليفة من بعدة اليس كذلك والسبب انة يثق بالامة اليس كذلك نسال ونقول وننتظر منكم الرد لماذا ابو بكر لم يترك الامة بلا تعين وعين بالنص على عمر بن الخطاب هل كان ابو بكر لايثق بالامة ... وخالف ابو بكر بهذا التصرف الرسول (ص) وخالف نظريتكم نظرية الشورى
اقتباس :
|
إن الأمر بهذا التنصيص لهو دعوة إلى تحويل خلافة الإسلام إلى ولاية جبرية ، تغصب فيه الأمة حقوقها بصبغة دينية تشبه الضلال الذي وصل إليه النصارى في قرونهم المظلمة الظالمة .
|
هذا الكلام مضحك للثكلى وهو اعتراض واضح على الاوامر الالهية فهل تعين الرسول (ص) كرسول سلب لحقوق العباد وكما قدمنا سابقا ان الامامة منصب رفيع المستوى بل انه هو الذي يحافظ على انجازات الرسالة ولو خلف(بضم الخاء) كما هو الحاصل لتبعثرت كل انجازات الرسالة وهذا هو ما حصل بعينة واما الشورى فهي الظلم بعينة والجبر البشري بعينة فانتم هربتم من الجبر الالهي ووقعتم بالظلم البشري اي كلمستجير من الرمضاء بالنار والفيصل بين كلامي وكلامكم الواقع الخارجي
اقتباس :
|
وهي إذا كانت الإمامة أصلا من أصول الدين التي يجب النص على صاحبها ، فإننا نعلم يقينا أن دين الإسلام دين خالد إلى قيام الساعة والنبي صلى الله عليه وسلم قد ينص على من يخلفه ، فهل يعقل أن النبي نص على أولئك الخلفاء وإلى قيام الساعة ؟ ! وإن كان ذلك حدث فلا يعقل أن لا يصلنا تنصيصه بذلك أو أن لا نسمع به مطلقا .
|
هذا هو الجهل بعينة وباذنة فحديث الائمة من بعدي اثنا عشر امام كلهم من قريش اشهر من النار على علم فهل صاحب هذه المقالة التي جاتنا بها يا وميض يعيش في جزيرت الواق واق ....ولكن رفقا منا بهذا الجاهل نذكر بعض الاحاديث التي تشير الى النص ولا اذكر حديث الائمة من بعدي لكونه مشهور واليك هذه الاحاديث اخي وميض
1:ففي مجمع الزوائد : عن رباح بن الحارث قال جاء رهط إلى علي بالرحبة قالوا السلام عليك يا مولانا فقال كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب قالوا سمعنا رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فهذا مولاه قال رباح فلما مضوا تبعتهم فقلت من هؤلاء قالوا نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال قالوا سمعنا رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهذا أبو أيوب بيننا فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ثم قال سمعت رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه المصدر ( مجمع الزوائد ج:9 ص:104 ).
2:ففي مجمع الزوائد : وعن أبي الطفيل قال جمع علي الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما قال لما قام فقام إليه ثلاثون من الناس قال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت كأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إني سمعت عليا يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله (ص) يقول ذلك رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ، وعن سعيد بن وهب قال نشد علي (ع) الناس فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي (ص) فشهدوا أن رسول الله (ص) قال من كنت مولاه فعلي مولاه رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ، المصدر ( مجمع الزوائد ج:9 ص:104 ).
وهناك مصادر كثيرة حبيبي وميض ولكن استكفي بهذا القدر خوفا مني على حالتك النفسية
اقتباس :
|
مهما أتى الشيعة بكلام ملفق يسوقونه على أنه من الأدلة العقلية فإن هذا الكلام يرد عليهم في ترك الناس منذ قرون بلا خليفة . . أي طوال الغيبة الكبرى لإمام الشيعة المزعوم الذي اختفى في سرداب في " سر من رأى " ولم يظهر إلى الآن ! ! !
|
لو سلمنا بكلامكم هذا فالاشكال بعينة يرد عليكم ونقول بفصيح الكلام (نحن بالهوى سوى) فانتم اين شورتكم الان ..... هذا شيء
والشيء الاخر نحن نعتقد ان الامام (عج) يرعانا بعينة وخير دليل الواقع الخارجي كم هي الدول المتجمهرة للقضاء على موالي اهل البيت ونحن لا نملك ما يملكون ورغم ذلك كلما شرعوا بمخطط للقضاء علينا انقلب الامر ضدهم ونكسرت شوكتهم بامر الله وبرعاية امامنا
اقتباس :
|
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نص على إمام بعينه فهل يعقل أن صحابته جميعا يخالفون هذا النص ويجتمعون في السقيفة وبعدها للتشاور في أمر الخلافة ؟ ! إننا ننزه الصحابة عن هذه المخالفة الجلية لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لأنهم الذين رضي الله عنهم وأرضاهم ووصفهم بالإيمان والإحسان وصفهم بالصدق والإخلاص ، وجعلهم خير أمة أخرجت للناس ، وجعلهم خير أصحاب الأنبياء ، إننا ننأى بهم عن مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم كانوا - طاعة لله ورسوله - يقتلون آباءهم وإخوانهم وأولادهم على الإسلام ونصرته ، باعوا الدنيا للآخرة ، وباعوا أنفسهم ابتغاء مرضات الله ، فهل يعقل بهؤلاء أن يخالفوا أمر النبي لدنيا قد باعوها بأرواحهم وأنفسهم من قبل ؟ !
|
نحن غير مسؤولين عن جهل صاحب هذه المقالة لكونة يجهل ان الذين بايعوا هم المهاجرين وليس كلهم بل جلهم واما الانصار فلم يبايع منهم الا بعدد اصابع اليد الواحدة ثم عرض السيف على من توقف عن بيعة صاحبكم
هذا شي والشي الاخر الكثرة ليس دليل على الحق وهذا ما يؤيدة قول الله (وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )
اقتباس :
|
إن كل الدلائل لتدل على أن الإمامة ليست قضية أصولية وليست أصلا من أصول الدين ، بل هي من مصالح الدين ومصالح المسلمين ، وقد جعل الله تعالى الأمة الحق في اختيار من ينوب عنها في إقامة الدين وقضاء مصالح المسلمين وسياسة الدنيا بالدين .
|
اقتباس :
|
أما الأصول فهي أمور معلومة بالتواتر نص عليها القرآن في مواضع عديدة لا يكاد يأتي عليها الحصر ، وركز عليها النبي صلى الله عليه وسلم تركيزا بينا تمثلت تلك الأصول في :
- التوحيد وإفراد الله بالعبودية وتحقيق معاني ( لا إله إلا الله )
- الاتباع وتجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وتحقيق معاني ( محمد رسول الله ) .
- الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وتلك أركان الإيمان التي لا يصح الإيمان إلا بها .
- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا ، تلك أركان الإسلام العملية التي بنى عليها دين الإسلام .
والناظر إلى شرع الإسلام يجده يركز على تلك القضايا الأصولية تركيزا واضحا ، أما الإمامة فلا أكاد أذكر نصوصا صريحة تنص على أنها من أصول الدين .
|
وميض اشتكيك عند ربي لكونك اتيت بمقالة هذا الجاهل لكونة يجهل حتى ما جاء في كتبة واليك الان ومن كتبكم كيف الامامة اصل عندكم وامر مشار علية
1:يقول الماوردي ( ففرض علينا طاعة أولى الأمر فينا وهم الأئمة المتآمرون علينا ) ( الأحكام السلطانية 5 ).
2:ويقول أحمد بن حنبل ( السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين ، البر والفاجر ومن ولى الخلافة فأجمع الناس ورضوا به ومن غلبهم بالسيف ، وسمى أمير المؤمنين ، والغزو ماضي مع الأمراء إلى يوم القيامة ، البر والفاجر ، وإقامة الحدود إلى الأئمة ، وليس لأحد أن يطعن عليهم وينازعهم ... إلخ ( تاريخ المذاهب الإسلامية : لأبي زهره ج2 ص 322 ).
3: يقول إبن خلدون ( ويجب على الخلق جميعاً طاعته لقوله تعالى وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ( تاريخ إبن خلدون في المقدمة ج1 ص 342 ).
نكتفي بهذا القدر من كتبكم وهذا الكلام يدلل على ان الامامة شي ثابت وان كنا نختلف في مصداقها فانتم لكم مصداق لها ونحن لنا مصداق لها
نسالكم اخي وميض الدعاء ونحن بانتظار جديدكم بس امروتكم مو نسخ ولصق الله يخليك ارحمنا ناقشنا بعقلك ياخي افضل بكثير لك ولنا
|
|
|
|
|