|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 12172
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 794
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابن الفاروق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-05-2008 الساعة : 12:43 PM
اقتباس :
|
فاخبرنا اذا يا عالم القوم هنا عن سبب تنازل الحسن بن علي للامامة لمعاوي بن ابي سفيان وهو كافر على حكمكم فهل عصمته الامام الحسن لم تمنعه من التنازل عن الامامة لكافر ؟
|
إن بيعة الإمام الحسن عليه السلام لمعاوية لاتعطيه شرعية ، لأن سنَّة الله تعالى في أنبيائه وأوصيائه عليهم السلام وأتباعهم من آدم إلى الإمام المهدي عليهم السلام : أن أكثرهم كانوا مستضعفين مضطهدين ، مجبورين على الخضوع لطغاة زمانهم ، وقد أجاز الله لهم أن يبايعوهم ويتعايشوا معهم ، دون أن يعطيهم ذلك شرعية !
بل أجاز الله ذلك لحكمة بدون اضطرار كما في نبي الله موسى عليه السلام مع فرعون. واضطرار أئمتنا عليهم السلام من هذا النوع ومنه صلح الإمام الحسن عليه السلام لمعاوية !
هذا الإشكال لايختص بالشيعة ، فإن أكثر علماء الأمة من أتباع المذاهب المختلفة أفتوا بفسق معاوية ، وبعضهم أفتى بكفره ، واستدلوا على جواز لعنه أو وجوبه ! ويكفي أن تقرأ كتاب (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية) للحافظ محمد بن عقيل ، فهؤلاء العلماء مثلنا يرون أن صلح الإمام الحسن عليه السلام وبيعته له اضطرارٌ لايعطي شرعية لمعاوية ، فضلاً عن وصفه بالخليفة !
|
|
|
|
|