|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الشيخ المهاجر
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-05-2008 الساعة : 01:33 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الشيخ المهاجر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
[ولعلّ المراد بالقذف معنى آخر غير ما هو المتعارف.]؛ فقد قذفوا فاطمة عليهاالسلام على منابرهم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد الأخـوة قـد سألني هذا السؤال برسـالة خـاصة ولكن أضع الجواب هنا حتى تعم الفـائدة على الجميع وسؤاله هو..!
اقتباس :
|
هل يعني هذا الحديث أن قذف باقي المحصنات المؤمنات لا يعد من الكبائر ..!؟
|
ونحن نقول له خويه الكريم الله يبارك فيــكم أنا لا أعرف بأي منظور قرأت الحديث الشــريف ..!؟
طبعــا بل من المؤكــد أن قذف المحصنــات المؤمــنات من الكبــائر والدليل على ذلــك قول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النور23. ولكن أيضــا أعطيكم إلتفاتة أخرى نحو ماسألتم عنه هو أن تُرمى إمــرأة من ســـائر النــاس يختلف إختـــلافــا جذريــا كون أن تُرمى - وأستمحيك العــذر يـــازهــراء في هذا - سيدة نســاء العــالمين من الأولين والآخرين وهي الطهــر الطــاهر فاطمة الزهراء عليها الســلام، ومن المــؤكــد أن القـذف هنـــا مختلف بقول الراوي وإلا من يتجرأ أن يقذف الــزهــراء في جلال شرفها روحي فــداهــا ، ولأن الزهــراء مختلفة بكل الأدلة عن نســـاء العالم رضى الله وغضبه مرتبط برضاها وغضبها في قول الرسول صل الله عليه وآل وسلم (إن الرب يرضى لرضى فــاطمة ويغضب لغضبهــا ) وإنمــا سميت فاطمة لأن النــاس فطموا عن معرفتهــا كما في البحــار ومختلف المصــادر وإذا أرنــا أن نوضح أيضــا كيفية أختــلاف الزهــراء وأنهــا إمــرأة غير ســائر النســاء فلنصغي إلى حديثها في خطبتها التي أحدثت هزة في المدينة وهي تقول ( أيُّها النّاسُ! اعْلَمُوا أنِّي فاطِمَةُ، وَأبي مُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَقُولُ عَوْداً وَبَدْءاً، وَلا أقُولُ ما أقُولُ غَلَطاً، وَلا أفْغَل ُما أفْعَلُ شَطَطاً: (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤوفٌ رَحِيم) فَإنْ تَعْزُوه وَتَعْرِفُوهُ تَجِدُوهُ أبي دُونَ نِسائِكُمْ، وَأخا ابْنِ عَمَّي دُونَ رِجالِكُمْ، وَ لَنِعْمَ الْمَعْزِيُّ إلَيْهِ صَلى الله عليه وآله) وهنــا تكمــن معــاني الأختــلاف أخي الفاضل
موفق لكل خير وأتمنى أن أكون قد وفقت للجــواب على سؤالكم بمعرفتي القـــاصرة
والله ولي التوفيق
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|