|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 211
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 313
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فارس
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 21-09-2006 الساعة : 08:57 AM
ونشرت صحيفة (ستار) الماليزية رسائل كتبها أطفال أفغانيون يشرحون فيها ظروفهم المعيشية... رسالة الطفلة "شابانة" (13عاماً) التي تقول فيها: (أنا في الصف السابع، وأدرس مواد كثيرة، ولكن ليس لديّ مال لشراء كتب، ولا مال لشراء أقلام، ولا دفاتر أو ملابس جديدة ولا أحذية ولا دواء.. آمل أن يعود السلام إلى بلادي أفغانستان).
أما "نبيلة" (14عاماً)، فتقول: (دائماً أدعو الله حتى يعود السلام لجبال أفغانستان لنعيش فيها بأمان)،
وأيضاً "شكيلة" (12عاما) التي نشرت رسالتها ضمن 14رسالة أخرى للقراء الماليزيين تقول: (نحن نحتاج إلى كل شيء يحتاجه الأطفال كل يوم، ونريد أن تتحرر بلادنا، ويعود السلام لأفغانستان حتى نرجع لقريتنا).
وتؤكد " سحر " (14عاماً) الكلام نفسه بقولها: (نحن ليس لدينا كتب وهذه مشكلة كبيرة، فلسوء حظنا ليس لدينا مال لشراء الكتب، وآباؤنا بلا عمل في المخيم، ونحتاج للمساعدة، ويجب على الدول الأخرى أن تساعدنا حتى نشتري الطعام والملابس والكتب)، وكتبت "حبيبة" (12عاماً) نفس المعاني.
كما كتبت أسنا (13عاماً) تقول: (قبل 3 أعوام جئنا من أفغانستان، وأنا أدرس في الصف السابع، ونحن نحتاج إلى أقلام رصاص وكتب وأشياء كثيرة.. أمي مريضة، ونحن بحاجة للنقود، وأحب أن يعود السلام إلى بلادي).
وتقول "شابنام محمد نسيم" (14عاماً): (أكثر ما آكله هو البطاطس والخبز والشاي، وآخر مرة أكلت فيها حساء الدجاج كان في قريتي بأفغانستان قبل 5 سنوات).
وفي مخيم لاجئين آخر بالقرب من مدينة كويتا الباكستانية قالت "فاطمة عبد الله حسين" (9 أعوام ): (لا أستطيع النوم؛ لأنني أنام بدون بطانية، أنا أستيقظ مرات كثيرة في الليل لأدفئ نفسي، ونحن نسكن في مخيم وسط الجبال، بطني فارغة ودائماً تؤلمني؛ لأنني لم أشبع منذ زمن، هربنا من الحرب إلى هنا لأن الطائرات لا تأتي هنا).
عالم جدير بالطفولة!!! . . . .
هكذا هي الطفولة هناك وسط القذائف والرصاص، كيف يبقى الطفل طفلاً وهو يحمل في حقيبته المدرسية دماء صديقه، كيف ينام مستقراً في حضن أمه وكنف أبيه وهو لا يأمن أن يستيقظ في الصباح فيجدهما حوله.
إنها الطفولة في فلسطين... صبية كانوا في طريقهم إلى مدرستهم في الصباح الباكر عندما ضرب أحدهم بقدمه قذيفة كانت موجودة في
الأرض فانفجرت وقتلته ومعه أربعة من أقاربه تتراوح أعمارهم بين 7 و14عاماً، قذيفة أطلقتها الدبابات الإسرائيلية على مخيم خان يونس ولم تنفجر حينها...
وقتلت ماريا أبو سريس (10 سنوات) برصاص جنود الاحتلال وهي تلهو في غرفة بيتها، كما خرق رصاصهم جسد رهام ورد (12عاماً) في غرفة صف مدرستها بمدينة جنين، وقتل طفل برصاص دبابة عندما كان يلهو في عطلته الأسبوعية أمام منزله في قرية اليامون، و محمد الدرة، الذي تلقى جسده الصغير الرصاص وهو في حضن والده، و فارس عودة الذي تصدى بحجره الصغير لدبابة إسرائيلية ضخمة
وراء أسوار السجون
أغمض الصبي ( أيمن دراج) عينيه ليستعيد ذكرياته داخل جدران سجن (بيت ايل) الإسرائيلي إثر اعتقال الجيش الإسرائيلي له بتهمة رشق الحجارة على مركبات عسكرية ليمضي 4 أشهر في عتمة السجن. وبصوت مرتج، قال أيمن (13عاماً): (سجنوني أربعة أشهر، وأرغموني على الاعتراف برشقي الحجارة على الجيش، وخوفاً منهم قلت: إني فعلت، تعرضت للضرب والتجويع و"الشبح" أجلسوني على كرسي صغير وكبلوا يديّ وراء ظهري ووضعوا غطاء ذو رائحة كريهة على رأسي لساعات طويلة).
قالت والدة أيمن أن الجيش اعتقل طفلها من المنزل بينما كان نائماً على سريره في الساعة الثانية فجر أحد أيام مايو الماضي، حيث طوقوا المنزل ثم اقتحموه بطريقة فظيعة وأقاموا أيمن من فراشه وكبلوا يديه و عصبوا عينيه وزجوه في مركبة عسكرية لنعلم بعد ذلك أنه موجود في معتقل بيت ايل.
|
|
|
|
|