عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية فارس
فارس
عضو برونزي
رقم العضوية : 211
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 313
بمعدل : 0.05 يوميا

فارس غير متصل

 عرض البوم صور فارس

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : فارس المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-09-2006 الساعة : 08:58 AM


الطفلة سناء عمرو 14عاما اعتقلت مع شقيقتها لاتهامها بمحاولة طعن مستوطن في شارع الشهداء في الخليل. وقال محامي المنظمة الذي زار سجن الرملة (عزلت سناء وحدها في غرفة ضيقة لمدة 12 يوماً متواصلة الأمر الذي خلق عندها وضعاً نفسياً غير مستقر.)

الطفل إبراهيم عايد عبد الجواد زعول اعتقل على أيدي جنود الاحتلال بصحبة عدد من القوات الخاصة الذين كانوا يلبسون الأقنعة على رؤوسهم، بعد أن قاموا بإطلاق رصاصة لإطفاء اللمبة الموجودة على المدخل، وانتشروا في جميع أرجاء المنزل بصورة أرهبت جميع أفراد عائلته خاصة الأطفال، وحين خروجه من البيت قام الجنود الذين كانوا يمسكونه من ذراعه بضرب رأسه في بوابة المنزل الرئيسية المصنوعة من الحديد، ثم أخذوا وهم ماضون في طريقهم لسيارة الجيب العسكرية بركله على قدميه وجعلوه يسقط على الأرض، تم وضعوه في الجيب وساروا به بصحبة معتقلين آخرين معصوبي العيون.

تلك كانت قصص من حكايات الاعتقالات التي انتشرت بشكل كبير حيث أشارت تقارير منظمة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن
إسرائيل تحتجز 351 فلسطينياً قاصراً أي دوم سن الـ 18من ضمنهم ست فتيات.

وقالت منظمات حقوقية تعنى بشؤون المعتقلين الفلسطينيين أن الأطفال يخضعون لإجراءات قاسية خلال عملية الاعتقال والتحقيق دون مراعاة لسنهم، ويتم إخضاعهم لمختلف الضغوط النفسية والجسدية على يد المحققين الإسرائيليين، وانتزاع اعترافاتهم عنوة، حيث يعمد المحققون الإسرائيليون إلى أساليب عنيفة مثل شبح الأطفال لساعات طويلة والاعتداء عليهم بالضرب وحرمانهم من النوم، ومن زيارات الأهل، والمواد الثقافية والدراسية، تردي نوعية الطعام المقدم لهم. وقد تورط عدد من الأطباء والممرضين داخل المعتقلات من خلال مشاركتهم في سير عملية التعذيب أو التكتم عليها.

وأفاد محامي الجمعية الفلسطينية لحماية حقوق الإنسان والبيئة أن إدارة معسكر اعتقال عوفر افتتحت مؤخراً قسماً خاصاً بالأطفال، تحتجز فيه عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة عشر وستة عشر عاماً.
و أن الضابط المسؤول عن هذا القسم يجبر الأطفال المحتجزين على أداء تحية عسكرية أمامه، وأداء حركات مخلة بالآداب، منتهكاً بذلك طفولتهم.



على مقاعد الدراسة

تنتهك سلطات الاحتلال الإسرائيلي حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم عبر تعطيلها وشلها للعملية التعليمية بأكملها في مختلف المناطق الفلسطينية الخاضعة لسياسة الحصار ومنع التجول، وتستهدف التلاميذ الأطفال ومدارسهم بإطلاق الرصاص والقنابل الغازية نحوهم وفي داخل الصفوف الدراسية، حيث استشهد العديد من الأطفال وهم على مقاعد الدراسة أو أثناء توجههم إلى مدارسهم. هذا عدا ما يترتب على الأطفال الخارجين من السجن في الغالب من ترك المدرسة أو إعادة سنة دراسية.

تدمير نفسي

إن التأثير النفسي الذي تتركه رؤية قذائف تعبث في أجساد البشر على طفل ما يزال يمتلك الإحساس المرهف ليس بقليل. إذ أفاد بحث قام به قسم علم النفس في "جامعة تل أبيب" ، أن 70% من الأطفال الفلسطينيين يعانون من صدمة نفسية جراء العمليات الحربية الإسرائيلية، و30% من أطفال المستوطنين أيضاً. وقد شمل البحث 1197طفلاً من مخيمات اللاجئين في رام الله وبيت لحم، وأطفالاً فلسطينيين من داخل فلسطين 48، وأطفالاً من المستوطنات الإسرائيلية.

وكُشف أن أطفال المخيمات مرّوا في الآونة الأخيرة بعشرة أحداث عنف في المتوسط الشهري، وأطفال الفلسطينيين من داخل فلسطين 48 بسبعة أحداث. وأفاد البحث أيضاً أن نسبة الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون الصدمات النفسية عالية جداً، ويمكن مقارنتها مع نسبة الأطفال الذين تعرضوا لهذه الصدمات خلال قصف الطائرات الإسرائيلية للعاصمة اللبنانية بيروت.

من مواضيع : فارس 0 أخر الاكتشافات العلمية على الاطلاق لاتفوتكم
0 عشرون طريقه تجعلك محبوبا
0 ليس بالجمال وحده تحيى المرأة
0 الحزن والهموم تضر بالقلب والبكاء ينقذه
0 الموساد تدرب وتجند قوات كردية
رد مع اقتباس