|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.88 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 07-05-2008 الساعة : 02:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن هنا ننشر فكر أهــل البيت عليهم السلام وطبعا نحن الآن في بيت من بيوت آل محمد صل الله عليه وآل وسلم تسليما كثيرا ، وننهل من فكرهم وعلمهم وندفع أجر رسالة الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وآل وسلم (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) وبحبهم ومودتهم أجتمعنا هنا نكتب أعذب الكلم عنهم وننسج من حروف عشقنا لهم خلقا ومنطقا وفكرا من أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ونلتفت إلى أنفسنا ومانحمل لغيرنا من خير ومودة
إذا أرت ذلك كعضو علي أن أكون أكثر تواضعا ففي رواية عن الصادق عليه السلام (إن في السماء ملكين موكلين بالعباد فمن تواضع لله رفعا ومن تكبر وضعا )
أيضا: نتحاشى أن ننغرور ونرضى بما نقدم فأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام يقول (من رضي على نفسه كثر الساخطون عليه )
فلم ولن نقدم في مجــال هذه الخدمة الجليه سوى القليل القليل وحق أمي فاطمة الزهراء
أيضا ومن النقاط التي أحب أن أعلق عليها هُنــا في موضوعكم قوله تعالى ( أنتم خير أمة أخرجت للناس) فرسول الأسلام بنى هذه الأمة وواجه الصعوبات
تحت راية القرآن وقيادة الرسول الأعظم توغلوا في معارج الكمال، وحلقوا في آفاق المكارم، حتى حققوا مبدأ المؤاخاة بأسلوب لم تحققه الشرائع والمبادئ، وأصبحت أواصر العقيدة أقوى من أواصر النسب، ووشائج الايمان تسمو على وشائج القومية والقبلية، وغدا المسلمون .أمة واحدة، مرصوصة الصف، شامخة الصرح، خفّاقة اللواء، لاتفرقهم النعرات والفوارق.
«يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل، لتعارفوا، إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم»
ومن مآخاة النبي الرسول الأكرم في ذلك اليوم وماأثر في نفوسهم من مفاهيم للتآخر الروحي
ونحن هنا أخوة تحت هذه الراية التي حملها رسول الله صل الله عليه وآل وسلم متحابين متوادين في الله ولا فرق بيننا سوى التقوى التي أشار عليها القرآن (لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى)
أستميح منكم العذر على الإطالة أخي الفاضل والتمايز بشء أو بآخر أســاسه التقوى
وإنمــا الأعمــال بالنيات
وفقكم الله إلى كل خير ورضى منه تبارك وتعالى
خادمتكم الصغيرة
أمــة لفاطمــة الزهراء عليها السلام
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|