|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 14431
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 783
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
! . مًفردة ضوء . !
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-05-2008 الساعة : 07:49 AM
الجزء الثالث من بيان كذب حسين الموسوي
السادسة : قال في ص102 : (بينما يقول السيد أبو جعفر الطوسي المتوفي 460هـ ).
السابعة: بل وصل به الحال إلى الجمع بين المتناقضين، فقال في ص102 : (قال الشيخ الثقة السيد حسين بن السيد حيدر الكركي العاملي المتوفى 1076هـ ).
وهناك موارد أخرى لم نذكرها اختصاراً.
ومن الواضح البيّن عند الشيعة، يعرفه صغيرهم وكبيرهم أن هناك فرقاً بين السيد والشيخ; فالسيد يطلق على مَن ينتسب إلى السلالة العلوية، والشيخ يطلق على كل من لم يكن من السلالة العلوية، فكيف غاب عن هذا الشخص والذي يدّعي الاجتهاد أن هؤلاء الذين ذكرهم في كلامه، وأطلق عليهم لفظ (السيد); أنهم من المشايخ وليسوا من السادة؟! مع أن هذا الأمر يعرفه أطفال الشيعة فضلا عن عوامهم، فما بالك بفقهائهم؟!!
وكيف غاب عنه أنّ محمد حسين آل كاشف الغطاء شيخاً وليس سيداً؟ مع أنه يقول : حضرت عنده وحصلت على درجة الاجتهاد منه، فكيف غاب عنه خلال هذه الفترة من الحضور عنده أنه شيخاً وليس سيداً بحيث أطلق عليه في ثلاث موارد (ص5 ـ 9 ـ 52) لفظ السيد؟!
فالمؤلف المذكور ألف مسريحة ولم يتّقن أداء الدور فيها; فلبس لباس التشيع وأخذ يكتب بعنوان كونه شيعياً; لكنّه لم يفلح بذلك فوقع في أغلاط فاضحة.
4 ـ زعم هذا الكذّاب في ص14 من كتابه المذكور ان الشيعة يسمون أخوانهم أهل السنة بـ (النواصب) .
وهذا هو الخبث بعينه والفتنة بعينها والله تعالى يقول : (( والفتنة أَشَدّ منَ القَتل )) [ البقرة : 191 ] فهو يريد الوقيعة بين الشيعة وإخوانهم من أهل السنة، ويريد للمسلم أن يكفّر أخاه المسلم ويلعنه ويقاتله، وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال : «من قال لا إله إلاّ الله فقد عصم مني نفسه وماله إلاّ بحقه وحسابه على الله»[ صحيح البخاري ج4 : ص5 ، باب دعاء النبي إلى الإسلام ] .
وإليك قارئي الكريم حقيقة الحال في لفظ النواصب ومن أمهات كتب الشيعة لتعرف حقيقة الحال، ولكي لا تنطلي عليك مثل هذه الألاعيب الخبيثة فالنواصب عندنا ـ نحن الشيعة ـ هم جماعة خاصّة تبغض أهل البيت (عليهم السلام) وتكرههم وتنصب لهم العداوة، مخالفةً بذلك أمر الله تعالى حيث يقول في كتابه المجيد (( قل لَّا أَسْأَلكمْ عَلَيْه أَجْرًا إلَّا المَوَدَّةَ في القرْبَى )) [ الشورى : 23 ] ، أي قل يا محمد لقومك لا سألكم على الرسالة وعلى أتعابي وما لقيت من جهد أي أجر سوى أجراً واحداً وهو أن تودوا أهل قرباي ، ومعلوم لدى كل مسلم من هم قرابة النبي(صلى الله عليه وآله)، فكل من يعاديهم ـ والعياذ بالله ـ فهو ناصبي ، وإليك كلمات علمائنا في ذلك :
أ ـ قال الشهيد الثاني زين الدين العاملي الجبعي ـ وهو من كبار فقهاء الشيعة ـ في كتابه (مسالك الأفهام ج1، ص24) : «النواصب : وهم المعلنون بعداوة أهل البيت صريحاً أو لزوماً».
ب ـ الشيخ رضا الهمداني في كتابه (مصباح الفقيه ج1، ص564 ): «النواصب : الذين اظهروا عداوة أهل البيت الذين أوجب الله مودتهم وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً...».
ج ـ السيد محمد رضا الگلپايگاني في (هداية العباد ج2، ص217) قال : «النواصب : هم المعلنون بعداوة أهل البيت(عليهم السلام) وان أظهروا الإسلام».
|
|
|
|
|