|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.88 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الشيخ المهاجر
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 10-05-2008 الساعة : 11:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الوصية الحادية عشر) :
كن مجاهدا في سبيل الله على نفس ولا تترك الفرصة للنفس الأمــارة بالسؤء لتخربش عملك فإن جهاد النفس يشمل ويعم جميع اعمال الانسان (من يجاهد فلنفسه )؛ فالصلاة تعتبر جهادا للنفس، وكذلك سائر الاعمال العبادية، فليس كل صلاة او عبادة لها هذه الخصوصية، انما المطلوب من الانسان هو التسلح بالارادة التي تمكنه من الارتقاء بمستوى الخصوصيات فيجاهد بها نفسه بصورة صحيحة (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا )
(الوصية الثانية عشر) :
أخي المؤمن أنت ترجوا الله وتخافه وتحتاج إلى هذا اللون من العبادة القلبية لتكمل بها عملك وهي حسن الظن بالله ففي رواية عن رسول الله روحي وأرواح من في الوجود له الفداء وأقل الفداء يقول بها رسول الله (ص) قال وهو على منبره:
(والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين.)
(الوصية الثالثة عشر) :
كن حليما ورعا رؤفا كاظما لهيجان الغضب فما جر الفضب ورائه إلا الشر ، وإن في الحلم والهدوء مرضاة الرب والوقار هذه الملكة عن أفضل الأخلاق وأشرف الملكات والحليم هو صاحب هذه الملكة ، وكذا الكاظم .
وقد ورد في الكتاب الحكيم في فضل هذه الخليقة وحسنها والحث على تحصيلها وترتيب آثارها عليها بل والجري لتحصيلها فقد قال تعالى في الكتاب الكريم في وصف المتقين : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
(الوصية الرابعة عشر) :
لاتجعل قسوة القلب في نفسك وأجعل ما هو مقابلها من انشراح الصدر، والقسوة في قباله انسداد القلب وضيقه وعدم تأثير العظات فيه . وقد أوعد الله تعالى جزاءها بالويل وقال تعالى : ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله )
(الوصية الخامسة عشر) :
أخي الفاضل لا تجعل لك مقعدا في نار جهنم وأنت المؤمن العابد لله تعالب بسبب أمراضا خلقية تستطيع أن تقضي عليها بتواصعك ولين جانبك وتذكر دائما لا يتكبر إلا الحقير ولا يتواضع إلا الكبير وإن الله قد بين للمتكبرين مثواهم وقال (أليس في جهنم مثوى للمتكبرين )
وفقكم الله إلى إستماع القول وإتباع أحسنه أخوتي المؤمنون
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|