|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.88 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الشيخ المهاجر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-05-2008 الساعة : 12:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكان موقف أبي طالب أمام هذه القرارات والأساليب
الموقف الأول:
ردّ أبو طالب على العرض الذي تقدّمت به قريش في قصة عمارة بن الوليد بقوله: والله لبئس ما تسومونني، أتعطوني ابنكم أغدوه لكم وأعطيكم ابني تقتلونه؟! هذا والله ما لا يكون أبداً، فقال المطعم بن عدي بن نوفل: والله يا أبا طالب! لقد أنصفك قومك وجهدوا على التخلص ممّا تكرهه، فما أراك تريد أن تقبل منهم شيئاً؟ فقال أبو طالب للمطعم: والله ما أنصفوني، ولكنك قد أجمعت خذلاني ومظاهرة القوم عليَّ فاصنع ما بدالك.
وقال أبو طالب شعراً في هذه المرحلة العصيبة، وأشارالى الانقسام في البيت القرشي، بخصوص الرسالة وبيّن موقفه منها:
ألا قل لعمر والوليد ومطعم ***أل ليت حظي في حياطتكم بكر
من الخور حباب كثير رغاؤه *** يرش على الساقين من بوله قطر
أرى أخوينا من أبينا وأمنا *** إذا سئلا قالا إلى غيرنا الأمر
بلى لهما أمر ولكن تجرجما *** كما جرجمت من رأس ذي علق صخر
أخص خصوصا عبد شمس ونوفلا *** هما نبذانا مثل ما ينبذ الجمر
هما أغمزا للقوم في أخويهما *** فقد أصبحا منهم وأكفهما صفر
هما أشركا في المجد من لا أبا له *** ومن الناس إلا أن يرس له ذكر
وتيم ومخزوم وزهرة منهم *** وكانوا لنا مولى إذا بنى النصر
فوالله لا تنفك منا عداوة *** ولا منهم ما كان من فلسنا شغر
فقد سفهن أحلامهم وعقولهم *** وكانوا كجفر بئس ما صنعت جفر
وما ذاك إلا سؤدد خصنا به *** إله العباد وأصطفانا له الفخر
رجال تمالوا حاسدين وبغضة *** لأهل العلى فبينهم أبدا وتر
وليد وأبوه عبدا لجدنا *** الى عجلة الزرقاء جال بها السحر
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|