|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 508
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 2,476
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جندي المنتظر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 12-05-2008 الساعة : 04:11 AM
اتفاق بين الحكومة والتيار الصدري وهدوء في مدينة الصدر
هدأت المواجهات في مدينة الصدر، الحي الشعبي شمال شرق بغداد، الاحد غداة اعلان اتفاق بين التيار الصدري والحكومة العراقية لانهاء المواجهات المسلحة في المنطقة.
وتحدثت قيادة جيش الاحتلال الامريكي، الذي يواجه جيش المهدي في معارك اسفرت عن سقوط مئات القتلى منذ اندلاعها في نيسان، عن تراجع اعمال العنف اعتبارا من مساء السبت.
وقال الاميرال باتريك دريسكول الناطق العسكري "لاحظنا انخفاضا في المعارك الليلة الماضية".
وكانت القيادة الامريكية اعلنت سابقا انها قتلت السبت في مدينة الصدر اربعة اشخاص خلال اشتباكات.
ودارت الاحد في المنطقة التي دارت فيها اعنف المعارك في جنوب شرق الضاحية البغدادية الواسعة، بعض العيارات الرشاشة. وتمركزت دبابات امريكية في اكبر تقاطع طرق في حين تجوب طائرات بدون طيار الاجواء للمراقبة.
وياتي هذا الهدوء في حين اعلنت القيادة الاميركية ان الجيش انجز ثمانين في المئة من الجدار الذي يشيده في مدينة الصدر والذي كان من اسباب تاجيج العنف.
وقال الجنرال جيمس ميلانو مساعد قائد قوات الاحتلال الامريكية في بغداد للصحافيين ان ثمانين في المئة من اعمال بناء هذا الجدار التي بدأت في نيسان تم انجازها.
ويبلغ ارتفاع الجدار ثلاثة امتار ويعبر مدينة الصدر من شرقها الى غربها على عدة كيلومترات ويفصل ثلث الحي عن بقية تلك الضاحية التي يعيش فيها مليونا نسمة.
ومن الان فصاعدا اصبحت بوابة الحي تمر عبر مركز مراقبة مفتوح امام المارة والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الاولية.
واوضحت القيادة الامريكية ان الجدار الاسمنتي يهدف الى الحؤول دون اطلاق قذائف الهاون على "المنطقة الخضراء" المحصنة حيث المؤسسات العراقية والسفارة الامريكية، بحسب القيدة الامريكية.
وقاوم جيش المهدي في محاولة منع بناء جدار اعتبروه مرحلة اولى في تقسيم المدينة من اجل السيطرة عليه لاحقا. وركزت المعارك على ورشة البناء لكن جيش المهدي لم يتمكن بالنهاية من منع اقامة الجدار الاسمنتي.
واعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ السبت دعم الحكومة للاتفاق مع التيار الصدري والقاضي بوقف القتال بين جيش المهدي والقوات الامريكية في مدينة الصدر.
لكن الحكومة لم تعرب عن نيتها في حل جيش المهدي ولا نزع سلاحه. ورحبت القيادة الاميركية في العراق بالاتفاق وجددت دعمها "حلا سياسيا".
وقال الكولونيل جيرالد اوهارا المتحدث باسم جيش الاحتلال الامريكي "كما نقول دائما نحن ندعم الحلول السياسية في مدينة الصدر وفي العراق بشكل عام"، على حد قوله.
وحذر الاميرال دريسكول بعد ذلك من ان "الجيش الاميركي لن يوقف عملياته في ذلك الحي الا اذا تم احترام الاتفاق". وردا على سؤال حول ما الذي سيقوم به الجيش الاميركي في حال انتهاك الاتفاق قال "سندعم كافة مساعي الحكومة"، بحسب تعبيره.
تحياتي
جندي المنتظر
|
|
|
|
|