عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية العـراقي
العـراقي
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 2878
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 2,682
بمعدل : 0.41 يوميا

العـراقي غير متصل

 عرض البوم صور العـراقي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-05-2008 الساعة : 08:24 PM


العـراقي 1
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل

وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............

نور في حب فاطمة 2
وانا انادي صديقي بصوت عالي فلم اسمعه وذهبت للمنزل فعرفت ان ما رايت شبيه بحق اريد بهِ باطل فعندما اعتقدت انه نيزك تبين لي انه صاروخ دمار فلمعان لمعان الحق والواقع واقع ظلم وسفك دماء الابرياء على غير وجه حق .....
عندها أغروقت عيناي بالدموع فهممت بركض نحو بيت صديقي الذي بدأت أطلاله بنمو لكن رجلاي كانت تخونني مابين الحين والحين حتى وصلت الى ذلك البيت المتفحم , وقفت انظر وفي دموع عيناي ذكرى الامس الى بقايا اطلاله فخجلت لوقفي متفرجا ولكني عندما اردت التقدم نحو ذلك البيت تشنجت قدماي

العراقي 2
جحضت عيناي .. اكاد لا استوعب ما ارى
فكل شي هنا محترق ... مهدم .. هنا في هذه الزاويه حيث كنت انا وهو نتحادث
وهناك بجانب تلك النخله كانت اخواته تلعب وتمرح وصوت الراديو المنبعث من مطبخ
ام حيدر وهي تعد لنا اطيب الاكلات من يدها ..... وبعدها
كلها اصبحت رماااد ...... اصبحت اصوات كل شي تدق بنواقيسها في اذني
تدور بي تتقلب بي في ذاكرة الزمن معهم لاصحو على واقعهم
واقع ضحايا لا يعرفون مصيرهم .... سوا انهم يحملون ارواحهم واكفانهم
معهم في كل مكان .........
و أفقت من ذهولي على صوت سيارات الإسعاف وهي تهرع لمكان سقوط الصاروخ محاولة أن تستنقذ ما بقي من الأحياء .. وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان ..
... وصوت صراخ النسوة المذعورات .. وبكاء الأطفال الذين كانت ترتسم في عيونهم لوحة رعب حقيقية .. صعب أن تُنتزع من هذه المآقي الندية .. تصمُّ الآذان .. لم يكن الامر سهل ..ان اقف متفرجا على ذلك البيت الذي كم ضمني وضم ذكرياتي مع حيدر حيث كنا نلعب مع بعض وندرس ونتحادث ونكتب ونقرأ وكم شكى لي قسوة من يحب وكم شكوت له خجلي ان اعترف لمن احب بحبي( كيف لي ان اعترف له وانا احب اخته زهراء)...و...و...صار لزاماً عليّ ان اتحرك واساعد رجال الاسعاف في نقل الجثث المتفحمه ..ترى بمن ابدأ بام حيدر ام اخوه الاصغر حسين ..ام ابدأ بصديقي العزيز الذي كنت في الطريق لزيارته..ماذا لو اسرعتُ في خطاي..لكنت الان معه ..نغادر هذه الدنيا التي اختلط بها الحق بالباطل...لا ادري ..لا ادري...لازالت يداي ترتجفان ..وقدماي متشنجه ..وعينيّ جاحضتان...وتفكيري مشلول عن التفكير...لم افق من صدمتي الا على اصوات رجال الاسعاف وهم يصرخون...هناك احياء ..هناك احياء...افقت ونطق لساني مباشرة دون وعي...حيدر...حيدر....

ننتظر الاخوه و الاخوات بتكملة القصه وارجوا ان لا تضع نهايه لتلك القصه فقد نريد احداث و سرد و انتقاء كلمات وترابط



توقيع : العـراقي
من مواضيع : العـراقي 0 لا ندري ما يُفعل بنا
0 طوبى لمن غلب عقله على شهواته
0 بالدليل القاطع ابا بكر و عمر هما شر الدواب عند الله
0 و موضوع (إطاعة الله وإطاعة الرسول) تقديم "الطائر الابيض" ( العـراقي )
0 مباهلة الطائر الابيض (( العـراقي )) مع فارس الدعوة في موضوع معاوية في النار في برنامج لايت سي
رد مع اقتباس