عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18236
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 879
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الحسناوي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 31-05-2008 الساعة : 06:12 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرجوان
[ مشاهدة المشاركة ]
|

ظاهر في أن للقرآن موقعا هو في الكتاب المكنون لا يمسه هناك أحد إلا المطهرون من عباد الله وإن التنزيل بعده، وأما قبل التنزيل فله موقع في كتاب مكنون عن الاغيار وهو الذي عبر عنه في آيات الزخرف،
: «إنه لقرآن كريم» جواب للقسم السابق، الضمير للقرآن المعلوم من السياق السابق و يستفاد من توصيفه بالكريم من غير تقييد في مقام المدح أنه كريم على الله عزيز عنده و كريم محمود الصفات و كريم بذال نفاع للناس لما فيه من أصول المعارف التي فيها سعادة الدنيا و الآخرة.
و قوله: «في كتاب مكنون» وصف ثان للقرآن أي محفوظ مصون عن التغيير و التبديل، و هو اللوح المحفوظ كما قال تعالى: «بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ»: البروج: 22.
و قوله: «لا يمسه إلا المطهرون» صفة الكتاب المكنون و يمكن أن يكون وصفا ثالثا للقرآن و مآل الوجهين على تقدير كون لا نافية واحد.
و المعنى: لا يمس الكتاب المكنون الذي فيه القرآن إلا المطهرون أو لا يمس القرآن الذي في الكتاب إلا المطهرون.
و الكلام على أي حال مسوق لتعظيم أمر القرآن و تجليله فمسه هو العلم به و هو في الكتاب المكنون
هذا اللي عرفت..
تحيتي لكم..
|
حياكم الله اختي ( ارجوان )
للاسف الشديد ليس هذا هو الجواب الصحيح
|