|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17464
|
الإنتساب : Mar 2008
|
المشاركات : 728
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العشق السرمدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-06-2008 الساعة : 12:22 PM
ورواه الحاكم في المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، والخطيب البغدادي في تاريخه ، وابن عبد البر في استيعابه ، والمتقي في كنز العمال ، وقال : أخرجه الخطيب وابن النجار ( 1 ) .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن جميع بن عمير قال : دخلت أمي على عائشة ، فسمعتها من وراء الحجاب ، وهي تسألها عن علي عليه السلام ، فقالت : تسألينني عن رجل ، والله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من علي ، ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته - تعني المرأة علي . قال : هذا حديث صحيح الإسناد ( 2 ) .
وروى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا ، وهي تقول : والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني - مرتين أو ثلاثا - فاستأذن أبو بكر ، فدخل فأهوى إليها ، فقال : يا بنت فلانة ، ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 3 ) .
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ( 4 ) ، وقال : رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح ، ورواه الطبراني .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن عمرة قالت : قالت لي معاذة الغفارية : كنت أنيسة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخرج معه في الأسفار ، أقوم على المرضى ، وأداوي الجرحى ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت عائشة ، وعلي رضي الله عنه ، خارج من عنده ، فسمعته يقول : إن هذا أحب الرجال إلي
( 1 ) المستدرك للحاكم 3 / 157 ، تاريخ بغداد 11 / 430 ، كنز العمال 6 / 400 .
( 2 ) المستدرك للحاكم 3 / 154 .
( 3 ) مسند الإمام أحمد 4 / 257 .
( 4 ) مجمع الزوائد 9 / 126 . وأكرمهم علي ، فاعرفي له حقه ، وأكرمي مثواه - وذكر الحديث النظر إلى علي عبادة . قال : أخرجه أبو موسى ( 1 ) .
وروى ابن الأثير أيضا في أسد الغابة بسنده عن أبي عبد الرحمن حلو بن السري الأودي : حدثنا أبو هاشم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كانت أمي أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم - هو أعتق أبي وأمي - إن رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، جاء من المسجد ، فوجد عليا وفاطمة ، رضي الله عنهما ، مضطجعين ، وقد غشيتهما الشمس ، فقام عند رأسهما ، عليه كساء خيبري ، فمده دونهما ، ثم قال : قوما أحب باد وحاضر ، ثلاث مرات - قال أخرجه أبو موسى ( 2 ) .
وروى المحب الطبري في الرياض النضرة بسنده عن الشعبي : أن أبا بكر نظر إلى علي بن أبي طالب ، فقال : من سره أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعظمهم عنه غناء ، وأحظاهم عنده منزلة ، فلينظر ، وأشار إلى علي بن أبي طالب - قال أخرجه ابن السمان ( 3 ) .
وعن عائشة : سئلت أي الناس أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : فاطمة ، فقيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، أنه كان - ما علمت - صواما قواما - قال أخرجه الترمذي ( 4 ) .
وعن عائشة : أيضا - وقد ذكر عندها علي - فقالت : ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من امرأته - قال : أخرجه المخلص والحافظ الدمشقي ( 5 )
( 1 ) أسد الغابة 7 / 268 .
( 2 ) أسد الغابة 6 / 317 .
( 3 ) الرياض النضرة 2 / 215
( 4 ) الرياض النضرة 2 / 213 .
( 5 ) الرياض النضرة 2 / 213 .
|
|
|
|
|