[العـراقي]

عندما تبحر في كتب القوم (( اهل السنه )) تجد الكثير الكثير من التعجب و الفكاهه فمنهم من يتودد لشخص فيجعله مرموقا ومنهم من يكره شخص فيجعله اسفل السافلين
والان نريد ان نركز على الصحابي ( للذي يؤمن بعدالة جميع الصحابه ))
سمره بن جندب
فقد كتب عليه الكثر و اعتبروه عالما صحابيا !!

سمرة بن جندب بن هلال الفزاري، من علماء الصحابة، مات سنة 58 من كوبيديا الموسوعة الحره
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 183سمرة بن جندب ( ع ) ابن هلا الفزاري من علماء الصحابة ، نزل البصرة .
له أحاديث صالحة
قال أبو بكر البيهقي : نرجو له بصحبته .وعن ابن سيرين ، قال : كان سمرة عظيم الامانة ، صدوقا .
وهنا لا بد ان نشير الى امر هام وهو ان البخاري يتودد لهذا الصحابي !! وغيره لا مثلا مسلم و غيره

صحيح البخارى ج 3 ص 40:

حدثنا الحميدى حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال أخبرني طاوس انه سمع ابن عباس رضى الله عنهما يقول

:

بلغ عمر ان فلانا باع خمرا ، فقال قاتل الله فلانا،ألم يعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها

.

قلت: هكذا رواه البخاري فلم يذكر اسم سمرة ضنا بكرامة الصحابة ، وأما مسلم فقد صرح باسمه

:

صحيح مسلم ج 5 ص 41

:

حدثنا أبو بكربن ابى شيبة وزهير بن حرب واسحق بن ابراهيم ( واللفظ لابي بكر ) قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن طاوس عن ابن عباس قال

:

بلغ عمر ان سمرة باع خمرا ، فقال قاتل الله سمرة،ألم يعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها

.

وحتى نكون اكثر دقه وان لا يقول علينا البعض اننا اهل تدليس كما يفعلون هم و ما يفعله البخاري نترك لكم تلك الوثيقتين حتى تشاهدوا جيدا و تحكموا

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?Doc=0&Rec=3486

أولاً صورة الحديث في مسند الحميدي:

ثانياً صورة الحديث في صحــيــح البخاري:

وهنا الموضوع يفيدنا بعدة اشياء

1- ان مسألة عدالة جميع الصحابه مكذوبه و الدليل بيع الصحابي الخمر و سفك الدماء
2- ان البخاري لا يتمتع بالشرعيه و القيم الحقيقيه والتي لا بد ان يذكرها بأسمها وليس بأسم فلان
3- ان مثل هكذا صحابي بياع للخمر و سافك للدماء لا يصلح ان يأخذ به
4- ان علمائهم و كتبهم التي اوردناها في الاعلى لا تفيد المرء بشيء كونهم لا
يقولوا صدقا فأنهم قالوا انه عظيم الصدق و الامانه

هنيئا لكم يا سنه تلك العلوم و تلك الكتب

نتركه لكم ولكم الحكم
العراقي