عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية العـراقي
العـراقي
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 2878
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 2,682
بمعدل : 0.41 يوميا

العـراقي غير متصل

 عرض البوم صور العـراقي

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : ابن قدامة المقدسي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-06-2008 الساعة : 08:13 PM


وبعد ان بينا لكم الكثير و اوضحنا لكم الكثير

فقد ارتئينا ان ننسف شبهتكم هذه التي نسفها مشايخنا و علمائنا و تفضل و تمعن جيدا لعلك تهتدي للطريق الصحيح

علما انك تتهم رسول الله صل الله عليه واله وسلم بأنه غير عادل وهذا نتركه لله تعالى يحتى يأخذ الحق منكم
فقد اتهمت رسول الله بأنه لا يقبل من علي ان يتزوج على فاطمه مخالف للقوانين الربانيه و للشريعه الاسلاميه
وهل ان رسول الله يعارض امر زواج زوجة ابنته ما هذا الاتهام يا رجل خاف الله

رسالةُ في حديث خطبة عليّ بنت أبي جهل
http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/30.htm

السيد علي الحسيني الميلاني



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
وبعد..
فإن السنة النبوية وأخبار الرسول الكريم وأصحابه، وحوادث صدر الإسلام .. المنعكسة في كتب الحديث والتواريخ والسير... بحاجة ماسة إلى التحقيق والتمحيص والدراسة العميقة الدقيقة.. لما لها من الأهمية الفائقة في حياتنا العقائدية والعملية.. تحقيقاً وتمحيصاً بعيداً عن الأغراض والتعصبات والأهواء والانحيازات... وهذه هي أولى الخطوات الواجب اتخاذها في سبيل خدمة تراثنا، وإحيائه ونشره....
لقد ولّت عصور التعصب، وتفتّحت العيون، وتنورّت الأفكار وتوفرت الإمكانيات، وانتشرت الكتب... فلا يسعنا التهاون في هذا الواجب ثم إلقاء عبء القيام به على الآخرين، أو القول بصحّة كل ما جاء في هذا الكتاب أو ذاك من كتب الأقدمين...
صحيح أنّ المحدّثين لم يدونوا جميع ما رووه ووعوه، بل أودعوا في (المصنفات) و(الصحاح) و (السنن) و (المسانيد) و(المعاجم) .. ما توصّلوا باجتهادهم إلى ثبوته ونقّحوه وصحّحوه ... لكن ذلك لا يغنينا عن النظر في أحاديثهم، ولا يكون عذراً لنا ما دمنا غير مقلّدين لهم في آرائهم...
وحديث خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) ابنة أبي جهل على حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده الزهراء الطاهرة سلام الله عليها من أوضح الشواهد وأتمّ المصاديق لما ذكرنا...
لقد راجعنا هذا الحديث المتعلّق بالنبي والإمام والزهراء ... في جميع مظانه، ولاحظنا أسانيده ومتونه، فتدبّرنا في أحوال رواته على ضوء كلمات أعلام الجرح والتعديل، وأمعنا النظر في مدلوله على أساس القواعد المقررة في كتب علوم الحديث.. وبالاستناد إلى ما ذكره المحققون من شراح الأخبار.. فوجدناه حديثاً موضوعاً، وقضيّة مختلقة، وحكاية مفتعلة... يقصد من ورائه التنقيص من النبي في الدرجة الأول، ثم من علي والصديقة الكبرى...
إنه حديث اتفقوا على إخراجه في الكتب. .. لكنه مما يجب إخراجه من السنة!!
هذه نتيجة التحقيق الذي قمت به حول هذا الحديث الذي لم أقف على من بحث حوله كما بحثت، وما توفيقي إلا بالله وعليه توكلت.. .. وإليك التفصيل:


أولاً: مخرّجوا الحديث وأسانيده
قد أشرنا إلى أن الحديث متفق عليه. لكن لا بين البخاري ومسلم فحسب، بل بين أرباب الكتب الستة كلّهم.. وأخرجه أيضاً أصحاب المسانيد والسنن.. وغيرهم، مّمن تقدّم عليهم وتأخر عنهم.. إلا القليل منهم.
ونحن نستعرض أولاً ما ورد في أهمّ الكتب الموصوفة بالصحة عندهم، ثم ما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، ثم نتبعه بما رواه الآخرون.


رواية البخاري:

أخرج البخاري هذا الحديث في غير موضع من كتابه:

1 ـ فقد جاء في كتاب الخمس: (حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، حدثنا يعقوب ابن إبراهيم، حدثنا أبي، أن الوليد بن كثير حدّثه، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، حدّثه أن ابن شهاب حدّثه: أن عليّ بن حسين حدّثه: أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية بعد مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ فقلت له: لا. فقال: فهل أنت معطي سيف رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلّم)؟ فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه؟ وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبداً حتى تبلغ نفسي.
إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة (عليها السلام) فسمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلّم) يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ـ وأنا يومئذ محتلم ـ فقال: إنّ فاطمة مني، وأنا أتخوّف أن تفتن في دينها. ثم ذكر صهراً له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إيّاه) قال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي، وإني لست أحرم حلالاً ولا أحلّ حراماً، ولكن ـ والله ـ لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدوّ الله أبداً)(1)

2 ـ وجاء في كتاب النكاح: (حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سيف رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلّم) يقول ـ وهو على المنبرـ: إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم عليّ بن أبي طالب. فلا آذن ثم لا آذني ثم لا آذن. إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها)(2).

3 ـ وجاء في كتاب المناقب ـ ذكر أصهار النبي منهم أبو العاص بن الربيع ـ ( حدّثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة قال: إن علياً خطب بنت أبي جهل، فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلّم) فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل.
فقام رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلّم) فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد، أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدّثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني، وإني أكره أن يسؤها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد.
فترك علي الخطبة.
زاد محمد بن عمرو بن حلحلة: عن ابن شهاب، عن عليّ، عن مسور سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلّم) وذكر صهراً له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن، قال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي)(3).

4 ـ وجاء في باب الشقاق من كتاب الطلاق: (حدّثنا أبو الوليده حدثنا الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة الزهري، قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلّم) يقول: إن بني المغيرة استأذنوا في أن ينكح عليّ ابنتهم. فلا آذن)(4).

رواية مسلم:

وأخرجه مسلم في باب فضائل فاطمة فقال:

1 ـ (حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن الليث ابن سعد، قال ابن يونس: حدثنا ليث، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي أن المسور مخرمة حدّثه أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلّم) عل المنبر وهو يقول: ألا إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم...).

2 ـ (حدثني أحمد بن حنبل، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، حدّثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدّثه أن علي ابن الحسين حدّثه أنهم حين قدموا المدينة...).

3 ـ (حدّثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني علي بن حسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن عليّ بن أبي طالب خطب...)

4 ـ (وحدثنيه أبو معز الرقاشي، حدثنا وهب ـ يعني: ابن جرير ـ، عن أبيه، قال: سمعت النعمان ـ يعني: ابن راشد ـ يحدّث عن الزهري بهذا الإسناد نحوه)(5).

رواية الترمذي:

وأخرجه الترمذي في كتاب المناقب / فضل فاطمة:

1 ـ (حدثنا قتيبة، حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة. قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [واله] وسلّم) يقول ـ وهو على المنبرـ: إن بني هشام ابن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا...
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وقد رواه عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة نحو هذا).

2 ـ (حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا إسماعيل بن علية، عن أيوب عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير: إن علياً ذكر بنت أبي جهل...
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
هكذا قال أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن الزبير. وقال غير واحد عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة. ويحتمل أن يكون إلى أبي مليكة روى عنهما جميعا)(6)

رواية ابن ماجة :


توقيع : العـراقي
من مواضيع : العـراقي 0 لا ندري ما يُفعل بنا
0 طوبى لمن غلب عقله على شهواته
0 بالدليل القاطع ابا بكر و عمر هما شر الدواب عند الله
0 و موضوع (إطاعة الله وإطاعة الرسول) تقديم "الطائر الابيض" ( العـراقي )
0 مباهلة الطائر الابيض (( العـراقي )) مع فارس الدعوة في موضوع معاوية في النار في برنامج لايت سي
رد مع اقتباس