|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17065
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 702
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الساعدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-06-2008 الساعة : 02:31 PM
هذه الرواية ترد عليهم من كتبهم :
فقد روت كتبهم أنَّ الإمام جعفر الصادق رحمه الله كان من دعائه : ( اللهم إني أصبحتُ لا أملكُ لنفسي ضرَّاً ولا نفعاً , ولا حياة ولا موتاً ولا نشوراً , قد ذلَّ مصرعي , واستكان مضجعي , وظهر ضُرِّي , وانقطعَ عذري .. ودرست الآمالُ إلاَّ منك , وانقطع الرجاءُ إلاَّ من جهتك .. ) بحار الأنوار ج86/318 , ومهج الدعوات ومنهج العبادات ص216 لرضى الدين علي بن موسى بن طاوس المتوفى664هـ .
إذا فالإمام جعفر الصادق لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا بل ولا حياة ولا بعثا ولا نشورا . ويشتكي الى الله ويدعوه (وشيعته يخالفون) ويشكوا إليه ذل مصرعه واستكانة مضجعه وظهور ضره وانقطاع عذره . فهو من البشر وهو كبقيتهم لا يملك لنفسه (فضلا عن غيره) ضرا ولا نفعا فكيف يصح دعاؤه أو دعاء غيره من الأئمة والأولياء من دون الله أو مع الله هذا هو عين الشرك........
ثم يقول : ( .. ودرست الآمالُ إلاَّ منك , وانقطع الرجاءُ إلاَّ من جهتك .. )
فالتوجه بالرجاء لا يكون إلا بالله كما أن الأمل لا يكون إلا به فهو المؤمل وحده سبحانه ودعاؤه وحده هو نهج الأئمة ومذهبهم وطريقهم جميعا ...
ولذلك قال تعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم : (قل إني أدعو ربي ولا أشرك به أحدا.قل إني لا املك لكم ضرا ولا رشدا)
انتهى
|
التعديل الأخير تم بواسطة وميض ; 14-06-2008 الساعة 02:34 PM.
سبب آخر: تعديل
|
|
|
|
|