|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6077
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 12,550
|
بمعدل : 1.92 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحيدرية
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 16-06-2008 الساعة : 08:35 PM
* طرق زراعة الأرز:
تتم زراعة الأرز بطريقتين:
1- الزراعة البدار:
المزايا: سهولة الزراعة، قلة الأيدي العاملة وسرعة إصلاح الأراضي الملحية.
العيوب: كمية التقاوي الكبيرة، متطلبات من الري كبيرة، صعوبة مقاومة الحشائش وكمية محصول أقل.
طريقة الزراعة: تتلخص هذه الطريقة فى تجهيز الأرض للزراعة بتفكيك الأرض عن طريق الحرث الذي يتم مرة أو مرتين وذلك حسب ميعاد الزراعة وحالة الأرض وتوافر الآلات، ثم تسوية السطح. ويأتى دور بذر البذور الجافة أو الحبوب بعد نقعها وكمرها (حيث تنقع الحبوب فى آنية حتى تنفلق القشرة وتتبع هذه الطريقة مع الكميات الصغيرة (أما الكميات الكبيرة فتوضع فى أكياس قطنية حيث يملأ نصف الكيس ويربط من طرفه، وبعدها تربط جميع الأكياس بحبل أو وتد من أجل تثبيتها ثم توضع فى مجرى الماء) ويجب تجديد الماء من آن لآخر حتى يتوافر الأكسجين ولا تتعرض الحبوب للتعفن. ويجب تصفية الأكياس يومياً لمدة ساعتين والكشف عن الحبوب حتى تنفلق القشرة ويكون ذلك بعد مرور 3-7 أيام، تفرش الحبوب بعدها فوق طبقة من البرسيم حتى تجف. وتتم بعدها عملية الكمر فى أماكن بعيدة عن الإضاءة الشديدة والتيارات الهوائية وذلك بوضع الأكياس فوق فرشة من البرسيم بسمك 10 سم ثم تغطى بطبقة أخرى من البرسيم بسمك 25 سم وتمكث عملية الكمر هذه من 12-48 ساعة، وتتوقف عملية الكمر حينما يصل طول الجذير إلى 1.5-2 سم ولهذا ينبغي الكشف عن الحبوب كل 12 ساعة لمعرفة طول الجذير، وأخيراً يتم نشر الحبوب فى المخزن على أن تبذر الحبوب بعد يوم أو يومين.
2- الزراعة بالشتل:
المزايا: كمية تقاوي قليلة، توفير فى مساحة الأرض، سهولة العناية بالنباتات من الري والصرف ومقاومة الحشائش وغيرها من وسائل العناية الأخرى، سهولة حرث الأرض، مياه ري أقل، كم محصول أكثر، إمكانية الزراعة بالشتل فى حالة التأخير فى ميعاد الزراعة المناسب، سهولة الزراعة حيث لا يؤثر عدم استواء السطح على النباتات المشتولة، يمكن إتباع هذه الطريقة فى الأراضي التي بها نسبة ملوحة عالية.
ونستخلص من ذلك كله بأن الزراعة بالشتل أفضل من الزراعة بالبدار.
طريقة الزراعة: تتلخص هذه الطريقة فى زراعة الحبوب فى أرض المشتل ثم تملخ الشتلات بعد 30 يوم تقريباً من زراعتها (ملخ الشتلات هو اقتلاعها من أرض المشتل عندما يبلغ طولها 20 سم ويقل تفريع النباتات إذا شتلت وهى كبيرة. وعند الملخ تزود الأرض بالماء حتى يصبح ارتفاعه 4 سم فوق سطح الأرض لسهولة اقتلاع الشتلات ويكون ذلك باليد أو بواسطة المنجل وذلك بقطع الجذور أسفل سطح الأرض بمقدار 3 سم ثم تغسل الجذور وتربط الشتلات فى حزم توضع فى شكل قائم على الجذور وتنقل فى سلال من أجل الزراعة المستديمة لها)، وتشتل فى الأرض المستديمة كخطوة نهائية للزراعة بطريقة الشتل.
* العيوب التجارية لمحصول الأرز:
- اصفرار حبوب الأرز لتخزينها قبل الجفاف.
- وجود الشوائب من الطحالب والطين.
- وجود بعض الحشائش.
- اختلاف أحجام الحبوب اختلافاً كبيراً.
- وجود بعض الحبوب المكسورة أو الضامرة.
- وجود الحبوب الخضراء التي لم تنضج.
* الأمراض التي يصاب بها نبات الأرز:
1- الأمراض الفطرية:
أ- اللفحة: ويتكون مع هذا المرض بقع بنية مستطيلة ووسطها رمادي وحافتها سمراء على الأوراق وعقد الساق. ويصيب ها المرض نبات الأرز فى جميع أطوار حياته ويسبب خسائر فادحة عندما ينتشر فى صورة وباء، ويصيب الفطر عنق الدالية فتجف الأنسجة وتضمر الحبوب لنقص ما يصلها من المواد الغذائية.
ب- الهلمنثوسبوريوم: بقع صغيرة على الأوراق داكنة وذات حافة مصفرة، ثم تصبح رمادية اللون من تبقع فى قنابع الحبوب. يمكن مقاومة هذا المرض بواسطة استخدام التقاوي السليمة أو الزراعة المبكرة أو مقاومة الحشائش.
2- الأمراض الفسيولوجية:
هناك عوامل عديدة تتسبب فى إصابة نباتات الأرز بالأمراض الفسيولوجية، من بين هذه العوامل:
- قلة مياه الري أو الزيادة فيها.
- شدة الرياح.
- التغير المفاجىء فى درجات الحرارة.
- نقص فى المواد الغذائية أو الزيادة فيها.
أما أنواع هذه الأمراض فهي على النحو التالى:
أ- احتراق أطراف الأوراق: كما يتضح من الاسم أن الأوراق تتعرض للاحتراق، وذلك بسبب جفاف الأرض جفافاً تاماً ومازالت النباتات صغيرة أو لارتفاع نسبة الأملاح بها. يمكن تجنب مثل هذا المرض بتجنب الأسباب والتغلب عليها.
ب- الاصفرار: اصفرار النباتات بعد مرور (45) يوماً من الزراعة ثم تموت، وعن العلاج المقدم لمثل هذا المرض يتم بتجنب الزراعة الكثيفة وعدم إضافة مقدار كبير من الأسمدة الآزوتية.
ج- الداليات القائمة: قد يصاب نبات الأرز بها إذا كان منزرعاً عقب ذرة أو قمح، ويمكن مقاومة هذا المرض بصرف الماء لكي تتعرض النباتات للتهوية الجيدة.
د- فرقعة الحبوب: أي انفجار الحبوب أثناء امتلائها، والعلاج يكمن فى تنظيم الري وإضافة كميات معتدلة من الأسمدة الآزوتية.
هـ التفريع: تكون أفرع من العقد العليا لنبات الأرز فى نهاية النمو الخضرى، ويمكن تجنب نمو هذه الأفرع بعدم إضافة الأسمدة الآزوتية فى وقت متأخر فى الموسم.
3- الطحالب:
الطحالب التي تصيب نبات الأرز، تسمى بـ"الريم"، وتتم مقاومتها على النحو التالى:
أ- تجفيف الأرض.
ب- الزراعة بالشتل.
ج- استعمال كبريتات النحاس بمعدل 1.5 – 2 كجم للفدان توضع فى كيس عند فتحة الماء، تكرار هذه العملية من 2-3 مرات حسب الحاجة وشدة الريم المتكون.
4- الديدان الثعبانية:
تصاب السوق والأوراق بهذه الديدان مما يؤدى إلى تعقنها. ويمكن مقاومة الديدان الثعبانية بتحسين خواص التربة والتخلص من القش المتخلف بالحرق.
5- الحشرات:
أ- الحشرات التي تصيب الأرز فى الأرض:
- دودة القصب الصغيرة: تتغذى يرقات هذه الحشرة على الأوراق وقلب النبات وتثقب السيقان مما يؤدى إلى عدم تكون الداليات إذا كانت الإصابة قبل التكوين أو جفافها إذا تأخرت الإصابة إلى ما بعد طرد الداليات وقبل تكون الحبوب. والنسبة الكبيرة من هذه الديدان تصيب الذرة لأنها تفضله عن نبات الأرز.
يمكن تجنب الإصابة بدودة القصب الصغيرة من خلال إتباع الزراعة بالشتل، والتخلص من قش الذرة والأرز لأنه مجال خصب لوجود الحشرات.
- نطاط البرسيم ونطاط الأرز: تصاب أنصال النباتات بهذه الحشرة. يتم عمل طعم سام يتكون من سادس كلوريد البنزين والنخالة بنسبة 100:1.
- أبو دقيق الأرز: تصيب الحشرات سيقان النبات وتحدث ثقوباً بها مما يؤدى إلى عدم تكون الحبوب، والعلاج يتم بحرق جميع النباتات المصابة.
ب- الحشرات التي تصيب الأرز أثناء التخزين:
أثناء تخزين الأرز فى المخازن يتعرض للإصابة بالعديد من الحشرات ويتساوى فى ذلك كلاً من الأرز الذي نزعت أو لم تنزع قشرته.لكن نسبة إصابة الأرز الأبيض أكبر من نسبة إصابة أرز الشعير.
ويمكن التغلب على مثل هذه الحشرات بإتباع بعض الخطوات البسيطة السهلة، التي منها:
1- تجفيف الأرز جيداً قبل التخزين.
2- تطهير الحاويات التي تعبأ بها حبوب الأرز.
3- تطهير المخازن نفسها بالمحاليل المطهرة.
أما عن أسماء هذه الحشرات التي قد تصيب الأرز أثناء تخزينه: سوسة الأرز، سوسة المخزن، فراش الأرز، فراش الحبوب، خنفساء الدقيق، خنفساء الحبوب المنشارية .. وغيرها من الحشرات الأخرى.
* معلومات أخرى موجزة:
- الأرز وجبة أساسية لكثير من الشعوب وخاصة الشعوب الآسيوية وتتنوع وجباته وطرق الاستفادة منه.
- يحصد الأرز بقشرته الخارجية غير الصالحة للأكل وتكون جامدة، وتوجد تحتها حبة الأرز التى نأكلها.
- يمر الأرز بمراحل عديدة حتى نصل إلى صورته القابلة للأكل وهذه المراحل هى التخلص من القشرة الخارجية والنخالة ثم الوصول إلى الحبة الأساسية وتلميعها للحصول على الحبة البيضاء.
- تعالج حبة الأرز للتخلص من القشرة الخارجية والنخالة فى المطحنة.
- يصنف الأرز إلى حبة طويلة ومتوسطة وصغيرة.
- تحدد كمية الأميلوز (وهو النشا الذى يتواجد فى الأرز) جودته عند الطهى.
- يزيد طول حبة الأرز (النوع الطويل) على عرضها من 4 – 5 مرات كما أنها تكون أكثر بياضاً فى اللون وأكثر رفعاً. وعند طهيها تظل الحبات منفصلة عن بعضها، وهذا النوع هو بالخيار الأفضل للأطباق الرئيسية والجانبية ووجبات السلطة.
- الحبة المتوسطة تلك التى يقع طولها بين الحبة الطويلة والصغيرة، ويزيد عن عرضها من 2 – 3 مرات. وعند طهيها تكون أكثر امتصاصاً للماء والسوائل التى يطهى بها من الحبة الطويلة. وجباتها المفضلة الحلوى والخبز.
- الحبة الصغيرة شكلها مستدير قليلاً ومليئة،وعند الطهى تلتصق الحبات ببعضها وتحتوى على أكبر نسبة من الأميلوز عن باقى الأنواع الأخرى. ويستخدم هذا الأرز فى أطباق البودنج والسوشى اليابانى.
- يمكن أن يزرع الأرز وينمو بشكل عضوى.
- تضاف الفيتامينات والمعادن لتغذية الأرز بعد المرور بمراحل معالجته ولكن بحدود، ولسوء الحظ لا يمكن إحلال الألياف الغذائية التى تفقد منه أثناء مراحل المعالجة.
ما هى المعادن الثقيلة ؟
- الأرز عنصر غذائى متعدد الاستخدامات مع كافة الأطباق: الحساء، الخضراوات، المشويات، وحتى الأطباق الحلوة.
- من الشائع فى المطبخ الآسيوى طهى الأرز بجوز الهند واللبن والثوم والبقدونس والزنجبيل لتصبح رائحته قوية شهية.
- بعد الطهى يكون الأرز عرضة لتكون البكتريا السامه به مثل (Bacilluscereus) لذا لا ينبغى الاحتفاظ به لأكثر من يومين فى الثلاجة.
|
|
|
|
|