|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17464
|
الإنتساب : Mar 2008
|
المشاركات : 728
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الحسناوي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 18-06-2008 الساعة : 12:42 PM
وعليكم السلام اخينا واستاذنا
لاداعي لاعتذار فالسبب منا وليس منكم ووفقكم الله كونكم
تتحملون منا الاجوبة الغير صحيحة شيخنا الفاضل
ولست منزعجة من عبارتكم لكونه تحفزني اكثر لابحث عن الصواب
اما جواب السؤال :
السؤال :::
{وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ }النمل10
(قال ألقها يا موسى. فألقاها فإذا هي حية تسعى) طه 19
( فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ{107} الاعراف
السؤال : لماذا هذا التردد ؟؟؟ هل هي جان ام حية ام ثعبان
هـــــــــــــــــــــــو:
ان الله تبارك وتعالى حاشا له وهو الحكيم ان يتردد في قوله
لكن شبهها بالجان كون الاية تدلّ على فزع موسى ورعبه فشبها بالجن لان
المعنى أن العصا صارت تتحرك كما يتحرك الجان حركة خفيفة .
ولكن الجان يطلق على نوع من الحيات البيضاء اللون فاذن حصلنا على معنين من اروع المعاني
اما الحية فهي افعى مفردة كمانقول دجاجة وبطة
وكانها تسعى فانه
كتشبيهه تعالى عصا موسى عليه السلام التي انقلبت حية تسعى بالجان , وهو أيضاً اسم للحية السريعة التلوي في حركتها
اما الثعبان فهي الحية الطويلة والعظيمة وذكرها بسب معجزته
فاذن هي حية فقط
ورايت تعبير لطيف في احد المواقع احببت ان ادرجه:
قال الشيخ أبو الفتوح الرازي – في وجه التشبيه بالجان مرة وبالثعبان اخرى - : إن التشبيه الأول وقع في بدء بعثته عليه السلام عند الشجرة . قال تعالى في سورة النمل :" ياموسى إنه أنا الله العزيز الحكيم . وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب ياموسى لاتخف إني لايخاف لدي المرسلون "وفي سورة القصص :" فلما أتاها نودي من شاطىء الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن ياموسى إني أنا الله رب العالمين .وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب ياموسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ". (28 القصص / 30 – 31 ).
أما التشبيه بالثعبان فكان عند لقاء فرعون وملئه , وقوله لهم :إني قد جئتكم ببينة , قالوا : فائت بها إن كنت من الصادقين " فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ".( 7 الأعراف / 107, 26 الشعراء / 32 ).
ولعل عندما ألقى عصاه لأول مرة عند الشجرة كان لفت نظره وأرهبه أن العصا – وهي عودة – تتحرك وتهتز كما تسعى الحية , فولى مدبراً ولم يعقب .
أما الذي اتى به معجزاً وبينة من ربه فهو قلب العصا ثعباناً وهي حية عظيمة هائلة , فاسترهبوه وحاولوا مقابلته بالمثل فجمعوا السحرة وجاؤوا بسحر عظيم . فألقى موسى عصاه " فإذا هي تلقف ما يأفكون . فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون " ( 7 الأعراف / 117,118 ).
فالتشبيه بالجان مرة وبالثعبان اخرى كان باعتبارين وفي موقفين مختلفين . قال الشيخ الرازي : لايمتنع أن تنقلب العصا الى صورتين مختلفتين باختلاف الموردين
|
التعديل الأخير تم بواسطة العشق السرمدي ; 18-06-2008 الساعة 12:46 PM.
|
|
|
|
|