|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 13143
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 7,797
|
بمعدل : 1.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الحسناوي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 18-06-2008 الساعة : 02:15 PM
السلام عليكم أحبتي..
العصا صارت تتحرك كما يتحرك الجان حركة خفيفة . قال : وكانت في صورة ثعبان , وهوالعظيم من الحيات .ونحو ذلك قال أبو العباس المبرد .قال : شبهها في عظمها بالثعبان وفي خفتها ( خفة حركتها) بالجان .ولذلك قال تعالى مرة "فإذا هي ثعبان "( 7 الاعراف / 107 ).ومرة " كأنها جان ".
فالتشبيه بالجان مرة وبالثعبان اخرى كان باعتبارين وفي موقفين مختلفين . قال الشيخ الرازي : لايمتنع أن تنقلب العصا الى صورتين مختلفتين باختلاف الموردين .
{فألقاها فإذا هي حية تسعى} أي صارت في الحال حية عظيمة ثعباناً طويلاً يتحرك حركة سريعة, فإذا هي تهتز كأنها جان, وهو أسرع الحيات حركة, ولكنه صغير, فهذه في غاية الكبر وفي غاية سرعة الحركة
جواب أخر..
إن كلمة (حيَّة) لم تُذكر في القرآن إلا مرة واحدة عندما أمر الله موسى أن يلقي العصا وهو في الوادي المقدس، فتحولت إلى حية تسعى. وجاءت هذه الكلمة مناسبة للموقف. أما كلمة (ثعبان) فقد تكررت في القرآن كله مرتين فقط، وفي كلتا المرتين كان الحديث عندما ألقى موسى عصاه أمام فرعون، وكانت هذه الكلمة هي المناسبة في هذا الموقف لأن الثعبان أكبر من الحية وأكثر إخافة لفرعون.
ونستطيع أن نستنتج أن الله تعالى دقيق جداً في كلماته وأن الكلمة القرآنية تأتي في مكانها المناسب، ولا يمكن إبدال كلمة مكان أخرى لأن ذلك سيخل بالجاني البلاغي والبياني للقرآن الكريم
اقتباس :
|
هههههههههههههههههههههه
تعليق جميل جدا انا كنت اتمنا ان تصابوا بهذا الدوار
|
طلعت مو سهل أبدا يا أخينا .. هههههه
|
|
|
|
|