|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 7,013
|
بمعدل : 1.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعي شيعي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-06-2008 الساعة : 02:40 PM
اقتباس :
|
عندما نقول يا فاطمه الزهراء (ع) اغيثيني اوالحسن والحسين وعلي
الى اخرهم من اهل البيت عليهم السلام الا يعتبر هاذا شركا؟؟
|
قولنا :يا عليّ أدركني، أو: يا حسين أعنّي، وما إلى ذلك، فليس معناه: يا علي أنت الله أدركني ! أو: يا حسين أنت الله فأعنّي ! بل لاَنّ الله عزّ وجلّ جعل الدنيا دار وسائل وأسباب، وأبى الله أن يجري الاُمور إلاّ بأسبابها، فنعتقد أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله، وآله هم وسيلة النجاة في الشدائد، فنتوسّل بهم إلى الله سبحانه.
نّ توجّهنا إلى الله عزّ وجلّ في طلب الحوائج ودفع الهموم والغموم هو بالاستقلال، ولكنّا نتوسّل بالنبيّ وآله الطيّبين صلوات الله عليهم أجمعين ليشفعوا لنا عند الله سبحانه في قضاء حوائجنا، ونتوسّل بهم إلى الله تعالى ليكشف عنّا همومنا وغمومنا، ومستندنا في هذا الاعتقاد هو القرآن الحكيم إذ يقول: (يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة)(15) .
آل محمد (صلى الله عليه وآله) هم الوسيلة
مع اعتقادنا بأنّ الله عزّ وجلّ هو القاضي للحوائج، وانّ آل محمد صلى الله عليه وآله لا يحلّون مشكلاً ولا يقضون حاجة لاَحد إلاّ بإذن الله وإرادته سبحانه، وهم (عباد مكرمون، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) فهم واسطة الفيض والفيّاض هو الله ربّ العالمين.
ايضا لوتاملت في قولة تعالى ( فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه فاغاثة) فهل اشرك عندما استغاث بموسى على عدوه ؟؟؟
وايضا قال تعالى ( يا أيّها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإنّي عليه لقويّ أمين، قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قَبلَ أن يرتدّ إليك طرفك فلمّا رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربّي...) .
من الواضح أنّ الاِتيان بعرش بلقيس من ذلك المكان البعيد، بأقلّ من لمحة البصر، لم يكن هيّناً وليس من عمل الاِنسان العاجز الذي لا حول له ولا قوّة، فهو عمل جبّار خارق للعادة، وسليمان مع علمه بأنّ هذا العمل لا يمكن إلاّ بقدرة الله تعالى وبقوّة إلهية، ومع ذلك ما دعا الله سبحانه في تلك الحاجة ولم يطلبها من ربّه عزّ وجلّ، بل أرادها من المخلوقين، واستعان عليها بجلسائه العاجزين.
فهذا دليل على انّ الاستعانة بالآخرين في الوصول إلى مرادهم، وطلب الحوائج من الناس، لا ينافي التوحيد، وليس بشرك كما ، فإنّ الله سبحانه وتعالى جعل الدنيا دار أسباب ومسبّبات، وعالم العلل والمعلولات.
فالمريض يذهب عند الطبيب ويتوسّل به ويستغيث به ويريد منه معالجة مرضه، فهل هذا شرك ؟!
والغريق وسط الاَمواج يستغيث بالناس ويستعين بهم في إنقاذه من الغرق والموت، من غير أن يذكر الله عزّ وجلّ، هل هذا شرك ؟!
وللمزيد راجع موضوع الاخ حيدر الساعدي
ياعلي هل هي شرك ؟؟؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وفقك الباري ودمت على الولاء
|
|
|
|
|