عرض مشاركة واحدة

مسلم وكفى
مــوقوف
رقم العضوية : 11539
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 80
بمعدل : 0.01 يوميا

مسلم وكفى غير متصل

 عرض البوم صور مسلم وكفى

  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : حيدر الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2008 الساعة : 07:13 AM


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
بداية أعتذر عن تغيبي عن المنتدى مدة ليست بالقصيرة، ويعلم الله تعالى كم كان انشغالي في هذه الفترة ولا داعي لشرح الأسباب والحمد لله على كل حال.

اقتباس :
تقرير حالة المناقش ::::

اقتباس :
انهزم ولم يشاهد من حين الرد عليه


في البداية ظننتك ستتهمني بهذا ولكني أحسنت الظن بك وقلت في نفسي إنه يختلف عن بقية الزملاء، فإذ بك تصدق ظني بدلا من أن تسأل عني وتطمئن عليَّ وأنا لم أسئ إليك بشيء. ولو قلت لك إنني لم أنظر إلى الرد إلا الليلة لم تصدقني على كل حال عفا الله عنك.

اقتباس :

باسمه تعالى


السلام عليكم اخي (مسلم وكفى ) بسبب انشغال الاخحيدر الساعديببعض الامورالتي تعيقه من الرد في هذه الفترة تقرر ان يكون الرد منا ان سمحتم اخي ( مسلم وكفى ) لنا بذلك جزاكم الله خير



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك ومرحبا في أي وقت، وأكرر اعتذاري عن تغيبي الفترة السابقة ..


اقتباس :
اخي وفقكم الله انا اتحدث معك لاكونك شخص يحمل افكار فانالاتهمني افكارك كيفما كانت انا اتحدث معك بصفتك تمثل مذهب من المذاهبوعليك ان تلتزم بما ورد في كتب مذهبك وبتفاسيرهم .. ان الزمتكم بها



يا أخي الكريم، ما قصدته هو أن القرآن هو المتفق عليه بيننا فلهذا لا ينبغي العدول عنه إلى غيره إلا عند الضرورة، وذلك حتى يكون الحوار مثمرًا.
ثم إني لا أمثل مذهب أهل السنة والجماعة فأنا أحقر من ذلك، وإنما نتناقش في النصوص المتفق على صحتها بين الفريقين لنعلم وجه الصواب فيها. وليس لك أن تلزمني بشيء إلا بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فأنت تعرف أن العصمة عندنا ليست إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وما عداه بشرٌ يصيب ويخطئ فلا تأتني باجتهادٍ لأحدهم وتلزمني به وهو ليس ملزمًا .. اللهم إلا إن كان مجمعًا عليه لا يختلف عليه اثنان.

اقتباس :
هذه عبارتكم اود منك حفظها جيدا سوف احتاجها في محل للنقاشان استمر فلا تنساها وتذكرها ولا اسمح لك ان تتناساها




لن أنساها بإذن الله وسأحاول قدر استطاعتي أن أتذكرها.

اقتباس :

اخي هل تظن اننا جهال أماذا احترم المحاور ولا تسخف عقليتهاطلع ماذا يذكر في القواميس بخصوص ( الدون ) بالايات القرانية


طالع تاج العروس :::



ويكون بمعنى غير ، قيل . ومنه قوله تعالى : ( ويعملون عملادون ذلك ) ، أي دون الغوص ، يريد سوى الغوص من البناء ، نقله الفراء ؛وكذا قوله تعالى :
( إلهين من دون الله ) ، أي غيرالله . وقوله تعالى : ( ويغفر ما دون ذلك ) أي ما سوىذلك....


وادعوك لمطالعت تفاسيركم في هذهالايات ...عمومالااود التوقف هنا كثيرا لكي لااسمح بشرذمة الموضوع



أولا أعيذك من الجهل، ولكن كلنا في حاجة إلى العلم كل وقت وحين، وأنا لا أستخف بعقلك، ولم أخطئ في معناها فكلمة (دون) لها معانٍ عدة، أشهرها معنيان: 1) من القلة 2) بمعنى غير.
وأشهرها المعنى الذي ذكرتُه لك، يقول ابن منظور في لسان العرب: "دُونُ نقيضُ فوقَ وهو تقصير عن الغاية، ويكون ظرفًا والدُّونُ الحقير الخسيس، وقال:

إذا ما عَلا المرءُ رامَ العَلاء *** ويَقْنَع بالدُّونِ مَن كان دُونا

فالدون نقيض فوق أي تحت الذي هو تقصير عن الغاية، ومثَّل بقول الشاعر الذي قابل بينها وبين العلا، فالدون سفول وحقارة وخسة وقلة يقابله العلا والرفعة.
ثم نقل ابن منظور في كتابه ما قيل في معاني دون، إلى أن قال: "وقال الفراء: دُونَ تكون بمعنى على، وتكون بمعنى عَلَّ، وتكون بمعنى بَعْد، وتكون بمعنى عند، وتكون إغراء، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص من ذا ودُونُ تكون خسيسًا".
ولو أنك راجعتَ الموضع الذي نقلتَ منه في تاج العروس لرأيت هذا الكلام أيضا..
وقوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} لا يصح إطلاقا أن تكون (دون) معناها (غير) لأنه هذا معناه أن الله يغفر أنواع الكفر الأخرى غير الشرك كالاستهزاء بآيات الله ورسوله، وقتل الأنبياء، وتحريف كتب الله، وإنكار البعث واليوم الآخر .. إذ إنها ليست شركا، وإنما المراد الذنوب التي هي دون الشرك أي أقل منه كالزنا والسرقة والخمر.


اقتباس :
اخي لو تحدثنا عن الدعاء الى صباح الغد لابل الى بعد عام منالان لم نصل معكم الى نتيجة لكون مربط الفرس يكمن في مسالة ثانية منهاتنطلقون بتكفير ورمي الاخرين بالشرك وهي حجر الزاوية عندكم الا وهيمسالةالعبادةفمفهومالعبادةعندكم مشوش وغير واضحوترمون كل انسان قام بالدعاء او التوسلوالا ستغاثة بهذه العبارة انه يعبد غير الله اذا هو مشرك اذا يجب قتلةوالسبب ان مفهوم العبادة عندكم غير واضح فاذا بينا مفهوم العبادةورفعنا الشبه فيه تكون الامور التالية جلية ولاتحتاج الى كثير عناء.



من خلال القرآن بإذن الله تعالى سنصل إلى معنى واضح جلي للعبادة، لكنَّ الذي ينبغي ألا تتسرع فيه أننا لا نكفِّر كل من صرف العبادة لغير الله تعالى فضلا عن عن إباحة دمه كما ذكرتَ، بل لابد من إقامة الحجة كاملة أولا لأنه غالبا ما يكون منشأ ذلك الجهل بالتوحيد الصحيح.
ولأنني أريد المحافظة على هدوء الحوار والإخوة بيننا فلا داعي لأذكر تكفير الشيعة لعامة المسلمين لأجل أشياء هيِّنة لا تصلح للتصور العقلي فضلا عن الإيمان بها والاعتقاد بصحتها.

اقتباس :

فنقول هنا اخي اعزكم الله ان للعبادة عدة معاني :::



1: ( العبادة خضوع وتذلل )
اي كل من خضع وتذلللغير الله فهو يعبد ذلك الغير .....ولكن هذا التعريف لايعكس معنىالعبادة بصورة دقيقة وذلك لما يلي :
اذا كانت العبادةهي الخضوع والتذلل فلا يمكن ان نعتبر اي انسان موحدا لله لان البشربفطرتة يخضع لمن يتفوق علية معنويا او ما ديا .... فانت اخي العزيز الاتخضع وتتذلل الى استاذك مثلا اذا انت على وفق هذا التعريف تعبد استاذك ..
كذلك القران لايرتضي هذا التعريف لكون القرانيامرنا ان نخضع ونتذلل لوالدينا {وَاخْفِضْ لَهُمَاجَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَارَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24



فاذا كان الخضوع والتذلل عبادة فهذا يستلزم ان نكفر من يبروالدية ونجعل العاق موحد ( فتدبر يرحمكم الله )





لم يقل أحدٌ من أهل السنة أو الشيعة أن مجرد الخضوع لمخلوق هو عبادةٌ له. نعم، العبادة في اللغة تعني الخضوع والتذلل أو غاية التذلل، لكنَّ العبادة في الشرع لها معنى زائد عن مجرد الخضوع والتذلل، وقد وصف الله تعالى عباده الصالحين بأنهم {أذلة على المؤمنين} فهل المؤمن يعبد أخاه المؤمن بذلك؟! ..


[quote]

: العبادة نهاية الخضوع لمن تدرك عظمته ::


وهذا المعنى صاقط ايضا بالادلة القرانية
ان اخوة النبي يوسف ووالدية سجدوا الى يوسفوهو نهاية الخضوع لمن تدرك عظمته كما ذكر ذلك الله {وَرَفَعَأَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً }يوسف100..........(وهذان المعنيان ما تعتقدهالوهابية في معنى العبودية )....
[/quote]

هذا المعنى قريب من سابقه، وإن كان يختلف عنه في بلوغه غاية الخضوع والذل.
نعم، حقيقة العبادة هي غاية الذل مع غاية الحب، فالخضوع والذل وحده ليس عبادة، بل لابد من مصاحبة الحب معه، لأن الخاضع قد يخضع لمن يخاف منه ولا يحمل له في قلبه ذرة من المحبة، كما يخضع كثير من الناس للحاكم الظالم وهم يكرهونه وينبذونه.
لكنَّ لا يُتصور من مؤمن بالله أن يخضع غاية الخضوع لغيره سبحانه حتى وإن لم يحبه، لأنه علمه بعظمة الله وقوته وقدرته على كل شيء لا تؤهله لبلوغ غاية الخضوع والذل لغيره.
ولهذا فإن من خضع لمخلوق غاية الخضوع والتذلل فإنه لم يُبق بذلك مكانة لله في قلبه من الخضوع له سبحانه والتذلل بين يديه. والمشرك الذي كان يعبد الأصنام لم يكن يخضع لآلهته غاية الخضوع، بل كان يلجأ إليها في الرخاء كما وضحت آنفا وكان يلجأ إلى الله ويخضع له خضوعا عظيما في الشدة والاضطرار حين تضيق به السبل فلا يجد مفزعا إلا ربه خالقه ومولاه، ويعبر القرآن عن هذا المعنى بقوله {دعوا الله مخلصين له الدين} فنسوا كل شيء وأخلصوا لله وحده بالخضوع والذل بين يديه.

أما سجود إخوة يوسف ووالديه لنبي الله يوسف عليه السلام، فقد كان سجود التحية لا سجود تعظيم وعبادة، وقد كان هذا مباحًا قبل الإسلام ولكنه نُسخ وتمحَّض السجود للعبادة في الإسلام، ومثله سجود الملائكة لآدم عليه السلام.
وحين قدِم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم، فلما سأله النبي عن ذلك قال: "أتيت الشام فوافيتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا، فإني لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ..".
وكيف يليق بيعقوب عليه السلام أن يخضع غاية الخضوع لمخلوق مثله، وكيف سيكون خضوع لله تعالى وقد صرف غايته لغيره، وإن كان بلغ الغاية في الخضوع لغير الله ويفعل الفعلة نفسها مع الله فما الفرق بين ما لله تعالى وما للمخلوق. إن الله تعالى أنكر على بعض المشركين أنهم يحبون أندادهم كحبهم لله وأخبر أن المؤمنين لا يساوون الله تعالى بأحدٍ من خلقه {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبًّا لله} ويظهر المشركون يوم القيامة أسفا وحسرة وندما على أنهم ساووا الأنداد بالله رب العالمين {تالله إن كنا لفي ضلالٍ مبين إذ نسويكم برب العالمين}.

من مواضيع : مسلم وكفى 0 مسلم جديد
رد مع اقتباس