عرض مشاركة واحدة

مسلم وكفى
مــوقوف
رقم العضوية : 11539
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 80
بمعدل : 0.01 يوميا

مسلم وكفى غير متصل

 عرض البوم صور مسلم وكفى

  مشاركة رقم : 35  
كاتب الموضوع : حيدر الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2008 الساعة : 07:18 AM


تكمــلة


اقتباس :
: العبادة هي الخضوع والتذلل مع اعتقاد الوهية المخضوعله::


اقتباس :





اياذا خضعت يا اخي العزيز وفقكم الله لكل خير الى شيء باعتقادان الالوهية متمحوره فيه هذا شرك بعينه .. ومن اجل هذا المعنى الثالثللعبودية نقد القران المشركين بعدة ايات منها







{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةًلِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً }مريم81







{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ }يس74






أخي الكريم حيدر، من أين أتيتَ بهذا المعنى، فاعتقاد الألوهية هو اعتقاد جواز صرف العبادة له، فالمشرك كان يعتقد أنه يجوز أن يدعو غير الله تعالى وأن يذبح وينذر لغيره وهذا وحده كافٍ في اعتقاد ألوهيته؛ لأنه يعرف أن الإله هو من يُصرف له العبادة طواعية وحبًّا.
فهم يخضعون لمعبوداتهم مع حبهم لها، ولعلمهم باللسان العربي ما كانوا يجدون غضاضة في إطلاق لفظ الإله عليهم. بخلاف من أتى بعدهم لبعدهم عن لغة العرب يتحرجون من إطلاق لفظ إله على من يصرفون إليه العبادة ظنًّا منهم أن الإله هو خالق الكون.

والعبادة بالمعنى الصحيح هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة. وتُعرف من كلام الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، حيث إن ما أمرَ الله تعالى به أمر وجوبٍ أو ندبٍ فهو عبادة، فالصلاة والصوم والصدقة عبادة لأن الله أمر بها، والدعاء عبادة لأن الله أمر به {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} والذبح عبادة {فصل لربك وانحر} والطواف ببيت الله عبادة {وليطوفوا بالبيت العتيق} والسجود عبادة {فاسجدوا لله واعبدوه}
فصرف أي نوع من هذه العبادات لغير الله تعالى شرك ظاهر لا يحل لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يمارسه.


وهذا بخلاف الأوامر التي للإباحة كقوله {وكلوا واشربوا} {فامشوا في مناكبها} {فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله}.








اقتباس :
بالمناسبة هل يمكنك الحيص والبيص في مفهوم ( من دون الله ) هنا الا ان تقول ( من غير الله ) وعليه جميع اياتك التي استشهدت بها تندرج في هذا المفهوم ...فتمحص بالايات بعين العقل اخي ولا تحملك العصبية والتعصب الى نكران الحق فجميع ماذكرتموه من الايات هي بهذا المفهوم من العبادة اي ان اخضع واتذلل لمن اعتقد به الالوهية ..... اما اذا غضعت وتذللت لمن لااعتقد به الالوهية فلا اعد مشرك ولا يجب قتلي والا وجب قتل جميع الملائكة لانهم وقعوا في الشرك لسجودهم الى ادم {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }البقرة34 واصبح ابليس سيد الموحدين ... فتامل اخي اعزكم الله .......





كما قلتُ سابقا في معنى (من دون الله) أن من هم دون الله تعالى في المكانة، أو غير الله المعنى واحد، فالمشركون كانوا يعبدون آلهة مع الله، أي إنهم لا يعبدون آلهتهم فقط بل يعبدون الله ويعبدون معه آلهتهم، وأرجو منك أخي الفاضل أن تركز قليلا في النقطة التي تدعوني لتكرارها، فقد أخبر القرآن أن المشركين يعبدون من دون الله أولياء تقربا إلى الله ولرجاء الشفاعة عنده، أي إن الله في اعتقادهم هو المعبود الأعلى فاتخذوا غيره من المعبودات وسائط بينهم وبين الله.

ولا يمكن أن يقال إنهم كانوا يعبدون آلهتهم وحدها مع نكران ألوهية الله، كيف ذلك وهم ما عبدوها إلا تقربا إلى خالقهم، ولاعتقاد الصلاح فيهم وبأنهم قادرون على الشفاعة لهم عند الله، وهذه الثنائية عندهم ذكرت كثيرا جدا في القرآن، حين كانوا يتوجهون إلى الله تارة وإلى معبوداتهم تارة أخرى.
ويصور القرآن هذه الثنائية في عمل واحدٍ لهم لا يفصله زمن فيقول: {وجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}.
فانظر يرحمك الله كيف قسموا القرابين جزأين: جزء لله وجزء لشركائهم، فهل يقال بعد هذا إنهم يعبدون الأصنام ولا يعبدون الله؟!.

إذا عُرف هذا فقد تبيَّن أن (من دون الله) إذا كان معناها (غير الله) تعني أن المشركين عبدوا آلهة غير الله لا تستحق العبودية، فعبدوا الله تعالى وعبدوا غيره أيضا فأشركوا مع الله بذلك آلهة أخرى. بل إن هذا ذُكر أيضا في قوله تعالى {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} فهم اتخذوا أولياء غير الله يعبدونهم لتقربهم إلى الله، والمشرك ما سُميَ مشركا إلا لأنه أشرك مع الله غيره.

وتراني قد أسهبتُ لإيضاح هذه المسألة على الرغم من وضوحها وظهورها، فأرجو أن أكون وفيتها ما يبلغك المراد منها، والله الموفق.







اقتباس :
الان وبعد ان عرفنا مفهوم العبودية وكيف نميز بينمن يعبد الله ومن يعبد غير الله .... ناتي فنقول نحن الشيعة حينما ندعوا الرسول (صل الله عليه واله) او احد الائمة عليهم السلام او حينما نستشفع بهم او حينما نستغيث بهم لانتعتقد بانهم الهة مطلقا مطلقا مطلقا

اقتباس :


اقتباس :




أخي الكريم حيدر الحسناوي
بينتُ سالفا أن التعلق بالألفاظ أمر غير مجدٍ فالمهم هو المعنى، أرأيتَ لو أن شخصا شرب خمرا وسماه مشروبا روحيا هل سيغير ذلك من حقيقة الأمر شيئا؟

فعدم التسمية بالآلهة مع صرف جميع العبادات لغير الله تعالى لا يغير من الأمر شيئا. فإذا صرف الإنسان العبادة لمخلوق فقد اتخذه إلها سواء سماه بذلك أو لم يسمِّه.
بل إن كثيرا ممن لا يسمونه معبوداتهم آلهة يعتقدون فيها ما يعتقده الذين يسمون معبوداتهم آلهة أو أكثر من ذلك. فالشيعة الاثنى عشرية يعتقدون في أئمتهم عقائد لم يكن المشركون يعتقدونها في آلهتهم، فهم أسماء الله الحسنى، ولا يقبل الدعاء إلا بهم، وهم يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء، وأنهم الغوث لكل مكروب ومضطر عند الشدائد .. إلخ.
مجمل اعتقاد المشركين في آلهتهم هي أنهم ناس صالحون لهم عند المكانة والقربى ما يؤهلهم للشفاعة لهم عند الله، ولهذا جعلوهم وسائط بينهم وبين الله يدعونهم ويذبحون لهم ويسجدون لهم إلى غير ذلك من صنوف العبادات، فصاروا بذلك آلهة.

وفقك الله تعالى إلى ما فيه خير لك في دنياك وآخرتك ..
واعذرني إن تأخرت عليك في الرد بسبب انشغالي هذه الأيام والله المستعان.


من مواضيع : مسلم وكفى 0 مسلم جديد
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم وكفى ; 25-06-2008 الساعة 07:21 AM.

رد مع اقتباس