|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابودجانة الوائلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-07-2008 الساعة : 01:26 AM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ,,,,
الان ايها القذر سوف تطرد لا كرامة لك لتجاوزك على ذريه رسول الله وعلى الامام المهدي روحي له الفداء
اما شبهتك هذا فلا تتصور انك اول من طرقها فائمه النصب من قبلك طرحوها لكننا ان شاء الله سوف نجيب على الشبهه اما باقي خيالاتك المريضه فانها عباره عن كتابه اناس لا تفقه في الدين شي ...
بسم الله نبدا ......
حادثة رد الشمس:
إن حادثة رد الشمس قد تكررت في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) وبعده، مرات كثيرة استطاع ابن عباس أن يفصح عن مرتين فقط مما جرى(1).
ولكن الشيخ جعفر كاشف الغطاء قال: (وحديث رد
____________
(1) المناقب للخوارزمي ص236، ومقتل الحسين ج ص47، وغاية المرام ص629.
الشمس عليه بعد الغروب مرة أو مرتين: وروي ستين مرة)(1).
وقال: (ودعا برد الشمس، فردت مرتين. وروي ستون مرة)(2).
وروي عن الإمام الباقر عليه السلام: أنه قال لأبي بصير: (ردت له مرة عندنا بالمدينة، ومرتين عندكم بالعراق)(3).
ولعله (عليه السلام) يقصد المرات التي رأى الناس، وخصوصاً المعاندون فيها ذلك.. دون ما سواها مما أخبر عنه النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام المعصوم (عليه السلام).
وأما الحسن البصري فيدَّعي: أن الشمس قد ردت، أو حبست لعلي (عليه السلام) مرات كثيرة قد تزيد على العشرين، فقد قال: (إن الشمس ردت عليه مراراً:
أقول: الظاهر: أن الصحيح هو: يوم ساباط، أي: ساباط المدائن.
وأما المعروف فمرتان في حياة النبي (صلى الله عليه وآله):
وسيأتي أنها ردت عليه أيضاً:
وأظن أن المراد بالمشربة هنا هو مشربة أم إبراهيم، قرب مسجد الفضيخ، وربما تكون ملاصقة له، فالمراد منها على هذا يكون واحداً.
فنظر ايها الغبي كم مره ردت الشمس له روحي له الفداء حتى حبر الائمه ابن عباس يصرح بهذا هل تريد ان نكذب ابن عباس ونصدقك ؟؟؟
والان ننتقل الى رواة الحديث من كتبك ايها الامعه .....
وأسماء بنت عميس، وأبو هريرة، وأبو ذر، وأم هانئ، وعبد خير، وأم سلمة، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبو سعيد الخدري، وسلمان، وأنس، وأبو رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)(1).
(1) وتجد هذه الروايات في كتاب مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص96، وميزان الاعتدال ج3 ص170، ومشكل الآثار ج2 ص8، وج4 ص388 ـ 390، وكفاية الطالب ص381 ـ 388، وفتح الملك العلي ص16 و17 و18 و19 و21 و141 و144، وعن الرياض النضرة ص179 و180، وراجع: البداية والنهاية ج6 ص77 ـ 87، والمناقب للخوارزمي ص 306 ـ 307، ولسان الميزان ج5 ص76 و140 و301، كنز العمال ج12 ص349، وج11 ص524 وج13 ص152، والشفاء لعياض ج1 ص284، وترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ ابن عساكر (بتحقيق المحمودي) ج2 ص283 ـ 307، وتاريخ الخميس ج2 ص58، وصفين لنصر بن مزاحم ص135، وينابيع المودة للقندوزي ص138، وتذكرة الخواص ص49 ـ 53، ونزل الأبرار ص 76 ـ 79، والضعفاء الكبير للعقيلي ج3 ص327 و328، ولسان الميزان ج5 ص140، والمعجم الكبير ج 24 ص145 حتى ص 158، ومنهاج السنة ج2 ص186 حتى ص 195، ومجمع الزوائد ج3 ص50، وج8 ص297، وكشف الخفاء للعجلوني ج1 ص220 و428، والمقاصد الحسنة للسخاوي ص226، والخصائص الكبرى للسيوطي ج2 ص324، وعمدة القاري للعيني ج15 ص43، واللآلي المصنوعة للسيوطي ج1 ص336 ـ
وكذلك فيها من كتبنا لثبات ان هذا الحديث من الصحيح عند كل الفرق الاسلاميه ....
مواضع ردت فيها الشمس أو حبست لعلي (عليه السلام)
ونحن نشير هنا إلى بعض ما ورد من ذلك، فنقول:
في منزل الرسول (صلّى الله عليه وآله):
ذكر العياشي: أن علياً (عليه السلام) دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه، وقد أغمي عليه، ورأسه في حجر جبرئيل، وجبرئيل في صورة دحية الكلبي، فقال له جبرئيل: دونك رأس ابن عمك، فأنت أحق به مني؛ لأن الله تعالى يقول: {وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ}.. ثم ذكر القضية(1).
وعن ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس، وأم سلمة، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، والحسين بن علي (رضي الله عنهم): أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان ذات يوم في منزله، وعلي بين يديه، إذ جاء جبرئيل يناجيه عن الله عز وجل.
____________
<=
الإيمان لابن حجر ص70 وكشف اليقين ص112 ودفع الشبهة عن الرسول للحصني الدمشقي ص206 ومدينة المعاجز ج1 ص196 و197 و202 و205 و207 و210 و217 وج4 ص258 وكتاب الأربعين للماحوزي ص12 و417 و419 وخلاصة عبقات الأنوار ج1 ص147.
(1) البحار ج41 ص172، تفسير العياشي ج2 ص70، والبرهان ج2 ص92.
فلما تغشاه الوحي توسد فخذ علي، ولم يرفع حتى غابت الشمس، فصلى العصر جالساً، يومئ لركوعه وسجوده إيماءً.
فلما أفاق قال لعلي: أفاتتك صلاة العصر؟
فقال: صليتها إيماءً. أو قال: لم أستطع أن أصليها قائماً لمكانك يا رسول الله، والحال التي كنت عليها في استماع الوحي.
فقال: ادع الله حتى يرد عليك الشمس حتى تصليها قائماً في وقتها، كما فاتتك، فإن الله يجيبك؛ لطاعتك لله ورسوله.
فسأل الله في ردها، فردت عليه حتى صارت في موضعها من السماء وقت صلاة العصر، فصلاها، ثم غربت الخ..(1).
وفي نص آخر، لهذه القضية قالت أسماء: حتى بلغت الشمس حجرتي، ونصف المسجد(2).
وفي نص آخر قالت: فرجعت الشمس حتى رأيتها في
____________
(1) البحار ج41 ص171 عن الإرشاد للمفيد ص163 و164.
وراجع: مناقب علي بن أبي طالب لابن مردويه ص146، ورواه ابن مردويه مختصراً عن أبي هريرة، وأسماء بنت عميس أيضاً، وراجع: البحار ج41 ص167 وأرجح المطالب ص686.
(2) الأمالي للمفيد ص63.
نصف الحجر، أو نصف حجرتي(1).
وفي نص آخر عنها أنها قالت: كان (صلى الله عليه وآله) في هذا المكان ومعه علي، إذ أغمي عليه الخ..(2).
والمقصود بالإغماء هنا: برحاء الوحي، كما دلت عليه سائر الروايات.
يوم بدر:
عن أنس قال: أعطي علي بن أبي طالب خمس خصال، رأيتهن، لم يعطها أحد قبله: رد له الشمس يوم بدر، حيث اشتغلوا بالغنائم(3).
في مشربة:
عن جعفر، عن أبيه، قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي وهو نائم في مشربة، فضربه برجله، فاستيقظ، فقال: يا علي صليت العصر؟
(1) اللآلي المصنوعة ج1 ص339.
(2) اللآلي المصنوعة ج1 ص340، والبحار ج41 ص177.
(3) مناقب الإمام أمير المؤمنين علي، لمحمد بن سليمان الكوفي القاضي ج2 ص516.
قال: لا. وقد كادت الشمس أن تغرب، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم احبسها عليه.
قال: وكتب (وحبست)(1).
ونحن لا نستطيع القبول بقوله: (فضربه برجله) فإن ذلك لا يناسب أدب رسول الله (صلى الله عليه وآله).. ولعل الصحيح هو أنه حرك علياً (عليه السلام) برجله؛ لأن تحريك رجل نائم يجعله يستيقظ هادئاً غير مذعور.
ولكن ذلك لا يضر بأصل الحدث، فإن بطلان الخصوصية لا يبطل الرواية بمجموعها.
في الصهباء في غزوة خيبر:
روى حديث رد الشمس في خيبر عدد من الحفاظ، وفي الكثير من المصادر فراجع(2).
(1) مناقب الإمام أمير المؤمنين علي، لمحمد بن سليمان الكوفي القاضي ج2 ص517.
(2) مصادر ذلك كثيرة، فراجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي ج2 ص517، ومشكل الآثار ج2 ص9، وج4 ص389، وكفاية الطالب ص385، والشفاء ج1 ص284، والمعجم الكبير ج24 ص145، وكنز العمال ج12 ص349، وعمدة القاري ج15 ص43، والبداية والنهاية ج6 ص80، والـلآلي
هل تريد ان نكذب كل الافاضل ونصدقك ؟؟؟ .....
عجبا لقوما لا يفقهون
1 ـ الذي رواه سلمان. 2 ـ ويوم البساط. 3 ـ ويوم الخندق. 4 ـ ويوم حنين. 5 ـ ويوم خيبر. 6 ـ ويوم قرقيسيا. 7 ـ ويوم براثا. 8 ـ ويوم الغاضرية. 9 ـ ويوم النهروان. 10 ـ ويوم بيعة الرضوان. 11 ـ ويوم صفين. 12 ـ وفي النجف. 13 ـ وفي بني مازر. 14 ـ وبوادي العقيق. 15 ـ وبعد أحد. 16 ـ وروى الكليني: أنها رجعت بمسجد الفضيخ من المدينة. 17 ـ مرة بكراع الغميم. 18 ـ ومرة بعد وفاته(1) ببابل)(2). 19 ـ في منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله). 20 ـ وفي بدر. 21 ـ وفي مشربة. رد الشمس لعلي (عليه السلام) ببابل:
وقد روي رجوعها له (عليه السلام) في العراق ومعه جيشه، وذلك بعد قطعهم معه (عليه السلام) جسر الصراة ـ نهر بالعراق ـ من أرض بابل، حيث إنه (عليه السلام) لم يصل في تلك الأرض، معللاً ذلك بقوله: (إن هذه أرض معذبة، لا ينبغي لنبي ولا لوصي نبي أن يصلي فيها)(1)، وذلك بعد رجوعه من حرب الخوارج.
والظاهر: أن المراد: أنه لم يصل فيها صلاة المختار، فلا مانع من أن يكون قد صلى فيها في حال السير مومياً للركوع والسجود.
لكن ذكر في نص آخر: أنه: (لما أراد أن يعبر الفرات ببابل، اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم ورحالهم، فصلى (عليه السلام) بنفسه في طائفة معه العصر، فلم يفرغ الناس من
____________
<= المصنوعة ج1 ص338 و339 و340، ومنهاج السنة ج4 ص191 و188 و189، والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص201، والسيرة الحلبية ج1 ص386 و385، والبحار ج41 ص167 و174 و179 عن علل الشرائع ص124، وعن المناقب ج1 ص359 و361، وعن الخرايج والجرايح، ونسيم الرياض ج3 ص10 و11 و12 والمواهب اللدنية ج2 ص209 و210.
(1) البحار ج41 ص168 و178 و188، وج80 ص317 عن علل الشرائع ج2 ص49 ـ 51، وعن بصائر الدرجات ص58 و217، وعن روضة الكافي ص300، وعن الفضائل ص71، وعن كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة.
عبورهم حتى غربت الشمس، وفاتت الصلاة كثيراً منهم. وفات الجمهور فضل الاجتماع معه.
فتكلموا في ذلك. فلما سمع كلامهم فيه، سأل الله تعالى أن يرد الشمس عليه، لتجتمع كافة أصحابه على صلاة العصر في وقتها، فأجابه الله في ردها عليه الخ..(1).
اسانيد الحديث .....
وقال الزرقاني: (أسناد حديث أسماء، وكذا أسناد أبي هريرة الآتي، كما صرح به السيوطي، قائلاً: ومن ثم صححه الطحاوي، والقاضي عياض. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات فأخطأ، كما بينته في مختصر الموضوعات، وفي النكت البديعات انتهى، يعني: لما تقرر في علوم الحديث: أن الحسن إذا اجتمع مع حسن آخر، أو تعددت طرقه ارتقى للصحة، فالعجب العجاب إنما هو من كلام ابن تيمية هذا، لا من عياض؛ لأنه الجاري على القواعد المعلومة في الألفية وغيرها؛ لصغار الطلبة.
ولذا قال الحافظ في فتح الباري: أخطأ ابن الجوزي يذكره في الموضوعات، وكذا ابن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه، انتهى)(2).
وقال وهو يتحدث عن زعم الزاعمين، أن هذا الحديث موضوع:
(قال الشامي: والظاهر أنه وقع لهم من طريق بعض الكذَّابين، ولم يقع لهم من الطرق السابقة، وإلا فهي يتعذر معها الحكم عليه بالضعف، فضلاً عن الوضع، ولو عرضت عليهم أسانيدها لاعترفوا بأن للحديث أصلاً وليس بموضوع.
وقال: وما مهدوه من القواعد، وذكر جماعة من الحفاظ له في كتبهم المعتمدة، وتقوية من قواه، يردّ على من حكم عليه بالوضع. انتهى.
ولذا استدرك السخاوي، زعم وضعه، فقال: (ولكن قد صححه الطحاوي، والقاضي عياض) وناهيك بهما)(1).
ونضيف إلى ما تقدم: أنه قد روي عن اثني عشر صحابياً غير أسماء، حسبما ألمحنا إليه..
وقال ابن حجر: (صححه الطحاوي، والقاضي في الشفاء، وحسنه شيخ الإسلام أبو زرعة، وتبعه غيره)(2).
وقال دحلان: (أخرج ابن مندة وابن شاهين من حديث أسماء بأسناد حسن، ورواه ابن مردويه من حديث أبي هريرة بأسناد حسن أيضاً. ورواه الطبراني في معجمه الكبير بأسناد
والان ايها الغبي هل رايت ان هذا الحديث صحيح في كتبك
لكنكم لا تفقهون في دين الله شئيا
وبالنسبه الى طعنك في الامام علي من ناحيه تفويت الصلاه نجيب عليك ....
أولاً: قد ورد التصريح في روايات ردّ الشمس بأنه (عليه السلام) كان في طاعة الله وطاعة رسوله (صلى الله عليه وآله)، وأن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (إنه كان في طاعتك، وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس) فلا معنى لاحتمال كونه (عليه السلام)، مذنباً ليحتاج إلى التوبة.
ثانياً: لم يقل أحد: إن عود الشمس كان لأجل إسقاط الإثم، بل هو لأجل التكريم الذي استحقه (عليه السلام)، بسبب أنه كان في طاعة الله وطاعة رسوله.
ولأجل إعلام الناس بفضله، وبمقامه، ودفع غائلة تشكيك المشككين، وإبطال كيد المعاندين له، والجاحدين لإمامته..
ثالثاً: قد قلنا: إن بعض الروايات قد صرحت بأنه (عليه السلام)
السلام) قد صلى صلاة المضطر بالإيماء، ثم رد الله عليه الشمس ليستوفي أفعال الصلاة، للدلالة على عظيم شأنه عند الله، وكرامته عليه.
رابعاً: إن كلام ابن تيمية لو صح فإنه يرد على ما رووه من رد الشمس لداود، ولسليمان (عليهما السلام) ولرسول الله (صلى الله عليه وآله) في الخندق، وغير ذلك مما تقدم.
خامساً: لو سلمنا ـ جدلاً ـ صحة كلامهم هذا بالنسبة لرد الشمس بعد غروبها، فإن كلامهم هذا لا يدفع الروايات التي تقول: إن الشمس كادت أن تغيب، لأنه يدل على: أن الصلاة لم تفته (عليه السلام)، ليكون عاصياً، ويحتاج إلى التوبة.
فإذا كانت قد حبست من أجله، فتلك كرامة إلهية عظيمة له، وإن كان الله قد ردها عليه من مكان إشرافها على المغيب إلى مكانها حين وقت فضيلة العصر، فتلك فضيلة أعظم، وكرامة أجل، فإن مجرد أن يرجع الله الشمس له، لينال فضيلة الصلاة في أول وقتها، فيه ودلالته على عظيم محبة الله له، وجليل مقامه لديه، وبالغ كرامته عليه.
ولقد اوجزت في الاجابه على دعواك الباطله
والحمد لله رب العالمين
ولك مني هديه ايها المتحدث بحوادث الطبيعيه ودوران الارض وغيرها .....
(
بسم الله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام، والحمد لله رب العالمين، القول بدوران الأرض قول باطل والاعتقاد بصحته مخرج من الملة لمنافاته ماورد في القرآن الكريم من أن الأرض ثابته وقد ثبتها الله بالجبال أوتاداً، قال سبحانه وتعالى {والجبال أوتادا} وقوله جل وعلا { وإلى الأرض كيف سطحت} وهي واضحة المعنى فالارض ليست كروية ولاتدور كما بين جل وعلا، وقد يكون دورانها او تغيرها من غضبه سبحانه، كما في قوله سبحانه: { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ }. والجبال موضوعة في الأرض لترسيتها عن الدوران والتحرك، قال تعالى { وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} وقال سبحانه {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} وَقَوْله " وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْض رَوَاسِي " أَيْ جِبَالًا أَرْسَى الْأَرْض بِهَا وَقَرَّرَهَا وَثَقَّلَهَا لِئَلَّا تَمِيد بِالنَّاسِ أَيْ تَضْطَرِب وَتَتَحَرَّك فَلَا يَحْصُل لَهُمْ قَرَار.
والأرض تدل على عظمة الخالق سبحانه وهي آية من آياته كبقية آياته العظيمة وقد ذكر الله سبحانه أن الشمس والقمر يجريان في فلك في آيتين من كتابه الكريم وهما قوله عز وجل في سورة الأنبياء { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} وقوله سبحانه في سورة يس: { لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } ولم يذكر أن الأرض تدور كما يزعمون.
ولو كانت الأرض تدور لأخبرنا بذلك الله سبحانه أو نبيه عليه الصلاة والسلام الذي تركنا على المححة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك. والحمد لله رب العالمين.
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز)
|
|
|
|
|