الموضوع:
أنت العلي الذي فوق العلا رفعا ببطن مكة وسط البيت إذوضعا
عرض مشاركة واحدة
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.90 يوميا
مشاركة رقم :
2
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-07-2008 الساعة : 08:41 PM
بسم الله كلمة المعتصمين وحرز المتحرزين .
الحمد له والشكر على ماسخر لنا من نعمه في السماء والأرض . .
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وعجل فرجنا بهم ياكريم .
للأمة كل الأمة الحرة في أرجاء العالم أزف التهاني والتبريكات بمناسبة مولد اسد الله الغالب ، والجندي الخالد ، والمدافع عن الدين ، وحامي سيد المرسلين ، ابو الحسنين الإمام بالحق علي ابن أبي طالب عليه السلام ..
أيها المحيون لهذه المناسبة العطرة العظيمة .. ..
إن إحياء هذه المناسبة الخاصة يعني إحياء ما تم جعله مكتسبا من مكتسبات الأمة من يوم وظل مخلدا حتى يومنا هذا بفعل وجود هذه الشخصية الفذة التي تفردت بكثير من المميزات على مثيلاتها في عمر الأمة والمجتمع بأكمله .
وإحياء هذه المناسبة يعني كذلك السير قدما في سبيل تخليد ما سطرته هذه الشخصية العظيمة ليرتادها العالم بكونها تمثل المثال الحي القائم الحي في وجدان الأمة في مختلف مراحلها المختلفة .
والإحياء بهذه النظرة الواسعة يعني أنه خطة عمل لها تحدياتها واحتمالاتها ، بيد أن هذه الشخصية تفردت في مجمل مراحل دورها وعهدها بكثير من التميز وضرب المثال في الوقع النوعي الخاص والعام على صدر الحياة . لذلك تسقط متقهقرة كل التحديات ، وتنسحب من حلبة التحدي كل الأطروحات سواء كانت
معنوية أو مادية ، دنيوية كانت أو أخروية .
فالذي يبحر في أعماق هذه الشخصية يلمس مدى الأصالة التي تتجذر في هذه الأعماق والتي ترسم خارطة التفرد التي طالت عوالم كثيرة لم تصل إليها شخصيات عاشت الإسلام .
فعالم الفضيلة الذي يعج بالمفاهيم النظرية والعملية والتي يسندها كتاب الله عزوجل كانت العلم العالي والرفيع الذي ميز هذه الشخصية الفذة .
وفرق بين فضيلة القائم في المحراب والمتعبد في زوايا المسجد ، و فضيلة الحاضر في ميدان الحياة تحيطه ظروف السلم وظروف الحرب ، وتحاربه ظروف الزمان والمكان ، وتهدف إسقاطه جموع الخارجين على عالم الفضيلة التي يهدف إليه عليه السلام .
والفضيلة التي يهدف لتحقيقها سلام الله تعالى عليه ، إنما هي الدستور الناطق المتحرك على الأرض والذي يدخل كل مكونات الحياة وتفاصيلها ليثبت النجاح والفلاح مهما كانت التحديات والظروف قاسية وممانعة .
فمن زوايا المحراب تنطلق شخصيته عليه السلام لتكون المثال الحي الناشر للطهارة القلبية التي ترتسم خطوطها على كل ورقة من أوراق حياة الأفراد العبادية التي تؤسس في داخلهم جدولة حياة الإنسان المسلم المثال للآخرين . ومن زوايا المحراب تنطلق هذه الشخصية منقطعة لبارئها تاركة ماهو صغير وقزم أمام عظمته جل شانه ، وبهذا الإنقطاع إليه عزوجل تبقى الخارطة الأخرى للحياة رهن مخارج هذه العلاقة الحميمة مع الله سبحانه . وفي مرحلة نوعية تتفرد بها هذه الشخصية أنها تنقطع لله لا للهروب من الدنيا ، بل للرجوع مرة أخرى للحياة وفيها كل ما هو خير لها ولأهلها .
وعالم العرفان شاهد على تفرد هذه الشخصية وعظمتها ، لذلك كانت ولازالت وستكون وإلى الأبد الشخصية التي ترجع إليها العملقات في تاريخ الأمة في مختلف الأزمنة والأمكنة .
والشخصية التي يرجع إليها العالم في كل زمان ومكان إنما هي شخصية حاوية لما تحتاجه الأمة من علوم ومفاهيم ومعاني وفكر ومعارف إنسانية وأخلاقية ، وهذه الميزة إنما تتفرد بها الشخصية التي عاشت الإمتحان والتمحيص وقابلته بالتضحية والعطاء والتفاني والإقدام والشجاعة .
وفي الواقع إنما تتحصل هذه الشخصية على مميزات تثبت أن عالم الفضيلة ليس فقط عالما معنويا عاجزا عن الحركة والفعل والتأثير في الواقع ، لكي تكون مختارة لرسم الأفعال التي ترسم الأقوال وذلك شاهد على التفرد الخاص جدا بالحصول على حزام " الولاية " والوصاية التي ترتفع في مرحلة من مراحل الأمة لتصبح حكومة فعلية تحكم بما أنزل الله وهذه أعلى مراتب الولاية التي تفردت بها هذه الشخصية .
وهناك وفي جانب خاص فإن عليا عليه السلام كان الأب والمربي والمعلم المثال والقدوة الحسنة ليتخرج من تحت جناحه الحنون القادة نساءا ورجالا تفخر بهم الأمة والدين إلى يوم يحشرون . كما كان عليه السلام في جنبة أخرى الزوج والراعي للأسرة التي ضربت حياتها أروع الأمثلة .
فاحتفال الأمة في يوم مولده عليه السلام يعني الكثير الكثير في منظور الأفراد العاديين فماذا عن منظور القادة والعمالقة الذي يذوبون فيه عليه السلام لينالوا بعد إبحارهم في أعماق شخصيته التفرد بمستوى معين .
فحق للأمة وهي تحتفل بمولده أن تنثر ورود الفرحة والبهجة وتجدد العهد له بالسير قدما في طريقه الناجي من الهلاك .
فما أحلى الأمة التي تعي كيف تحتفل بمولد هذا العملاق والجندي المحمدي الذي قال أئمة الحق فيه " كلنا في الفضل سواء ، إلا علي وشأنه " .
توقيع :
Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع :
Dr.Zahra
0
صباحكم جوري..*
0
الدنيا منافع ..*
0
انجازاتي ...*
0
أنا أتد ... ♥
0
عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
Dr.Zahra
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع Dr.Zahra المفضل
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة Dr.Zahra
البحث عن جميع مواضيع Dr.Zahra