|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 521
|
الإنتساب : Nov 2006
|
المشاركات : 6,565
|
بمعدل : 0.98 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
تحية لأبناء وطني بسنتهم وشيعتهم !
بتاريخ : 03-08-2008 الساعة : 06:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله الطاهرين
تحية لأبناء وطني بِسنتهم وشيعتهم
" من القلب" لأحرار الوطن الحبيب "تحية "
وطنٌ فيه قبلة المسلمين , فيه مهبط الوحي , فيه وُلِد الإنسان العظيم " محمد "
وفي بقعةٍ مباركةٍ منهُ كان يتعبّد ... ينظر للسماء ويتأمل في عظمة الكون .
وطنٌ كان يمشي على أرضه إنسانٌ كَمُحمد ...
وطنٌ فيه بقعةٌ طاهرة ....تَحج إليها الملائكةُ كلَّ ليلٍ ونهار !
وطنٌ فيه كعبة وُلِدَ فيها رجلٌ عظيم كَعلي بن أبي طالب
وطنٌ كانت فيه فاطمة الزهراء تُمَّثِلُ أرقى دور للمرأة في المجتمع !
وطنٌ فيه مكة التي حين غاب عنها محمد آلمه فراقها وحين عاد إليها فاتحاً كان كريماً مع من آذوه
اذهبوا فأنتم الطلقاء !
حُبُ الأرض يستحق ذَرْفَ الدموع
وقَبْلَ الأرض يكون الإنسان!
أطلَقَهم ... فكان كريماً
هنا يكون الإنسان إنسانا بحق ...
العفو عند المقدر ة
محمد يجمعنا , ويفرح حين نكون معاً
ويحزن لتفرقنا
ياحبيبي يارسول الله :
لأجل قلبك, نحن نبقى معاً
محبةً فيك نبقى معاً
سنة وشيعة ,بكافة المذاهب والمعتقدات !
تحية لِسُنَّةِ وطني وسُنَّة العالم كله
تحية لأهل السُنَّة الشرفاء الأحرار الذين يُحْيُون الدين بالعلم والعمل والعبادة ,
بالإيمان بالله وبمحمد .
وتحية لشيعة وطني وكل الشيعة في العالم
الذين يؤمنون بالله وبمحمد
وحتماً لن يكون علًي نقطة خلاف وهو الذي دافع عن دين محمد حتى آخر لحظة في حياته !
تحية للسنة الذين يحترمون الشيعة كبشر
وتحية للشيعة الذين يحترمون السنة كبشر
تحية لكل سني يمتلك أخلاقا إسلامية
ولكل شيعي يمتلك أخلاقا إسلامية
تحية للسُنَّة الأحرار
ولا تحية للشيعة المنافقين !!!
ليس المقياس هو مُسَّمى المذهب بل حقيقة الإنسان وما يطويه داخل قلبه
فكم من مسلم إسلامه ظاهر غير باطن
وكم من شيعي يدَّعي الولاء لعلي وأهل البيت وهو لا يقتدي بهم
وكلنا نعرف أن أهل البيت بُراء ممن يدعي ولاءهم ولا يقتدي بهم
وهم من قالوا : كونوا زيناً لنا لاشيناً علينا
كل إنسان يُعَّرِف الناس بدينه ومعتقداته عن طريق أخلاقه
بالأخلاق يسحر قلوب الناس !
يوماً ما تعرَّض شرارُ خلق الله لنبينا فكانت صورة المسلمين واحدة
اعتراض ومظاهرات تستنكر
جمعنا محمد منذ أن بُعِث للناس كافة
فليكن محمد جامعنا اليوم
التفرقة خدمة للأعداء
قبل أن تحكم على السني أو الشيعي
تعرَّف عليه بطريقة سليمة وبعقل سليم وبوعي
تعرف على معتقداته جيدا
إن أعجبك شيئاً منها فقل : الحمد لله ... وابتسم
إن لم يعجبك فقل : إنا لله وإنا إليه راجعون
وادعُ إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وان جادلت فجادل جدالاً مفيدا مع من يستمع إليك ويفهم ويعي
وقبل الدخول في أي نقاش أو حوار
اعرف نيته ... هل حقا يطلب المعرفة أم له غرض آخر
فالنية تأتي دائما كمقدمة للأشياء
محمد حين بُعِثَ للناس كافة ....
جمع العرب والعجم والروم والفرس ....الخ
وصل إسلامُنا لاسبانيا
ثم ضاع
والسبب الفُرْقَة
فهل يمكن لأحدنا حين يرى اسبانِيَّاً مُسْلما أن يقول :
أنت اسباني ..واسبانيا بلاد غربية !
لسنا مع الغرب بل ضدهم !
!!!
طبعاً لا !
محمدٌ لكل الناس
حتى لليهود
قلبه كبير
ولذا يتحمل طعنات أمته حين تفترق
همساتي هذه لمن يحب محمداً
بغض النظر هل يحب السني أو الشيعي أو لا يحبهم
وبغض النظر من يكون على حق وبغض النظر عن نظرة الواحد منا للآخر
أحيانا تدعونا العصبية لان نرفض كل كلمة من الآخر وإن كانت تَزِنُ ذهباً !
لكن محمدا كان يتقبل كلام المشركين واليهود و تآمراتهم
وبعد كل ذلك :
يقول :
اذهبوا فأنتم الطلقاء
هذه هي النخوة والشهامة العربية
والمكللة بمكارم الأخلاق الإسلامية
كنتُ ولازلتُ ابحث عن السلام
السلام في القلوب وليس في البلدان
لأني اعرف من سببُ إشعال الحروب
إسرائيل ومناصريها
أنا ابحث عن السلام في داخل القلوب الآدمية
سلامٌ يُرسلُ السلامَ للآخرين
لا الحقد والكراهية
سلام محمد 
اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى أصحابه المنتجبين
وتحية لكل قلب سليم سني أو شيعي
لكل قلب يعشق محمداً.
لبيك يا رسول الله
وفداك أبي وأمي يا رسول الله
نداءان ضجت بهما الدنيا في تلك الأيام ...حين تعرضوا لنبينا
لكن تحقيقهم على ارض الواقع يكمن في الوحدة الإسلامية
يكمن في السلام الداخلي تجاه محبي محمد
في كل العالم
في تلك الأيام وجدنا أمريكا واندونيسيا وبريطانيا وفرنسا و الدنمارك حتى !
والبلدان العربية كون معظمها فيها مسلمون
وإيران وباكستان والهند وأفغانستان وبنجلاديش
بلدان غنية وفقيرة , متحضرة ونامية
جمعتهم كلمة واحدة وحب واحد
هو :
محمد !
فرجاء كفى طعناً في قلب محمد
ندائي لكن من يقرأ كلماتي ويحب محمداً وليبتعد عن كوني شيعية
فالنبي محمد حين أتت سَفَّانَة بنت حاتم الطائي أكرمَهَا لأخلاق أبيها
رغم أن حاتم الطائي كان قد مات ولم يسلم !
إجلالا لمحمد وإكراما له
ابحثوا عن الحقيقة ... بقلب سليم مسالم
كلنا بنو آدم
وكلنا مسلمون
وكلنا نشهد الشهادتين
وهذه نقاط وحدة
ابقَ على معتقدك , واحترم معتقدات الآخرين
بذا يكون السلام 
أختمُ كلامي بقول اعشقه لسيدي علي بن أبي طالب :
" المرء صنفان :إما أخ لكَ في الدين ,أو نظير لك في الخلق "
هذا القول سمعتُ أنهم يضعوه في هيئة الأمم المتحدة كَشِعَار ..لست متأكدة
لكني سمعت ذلك في احد البرامج
على الاقل سيقرا كلامي هذا شخص واحد بعقل واعٍ وسليم
وهذا المهم ولو بعد سنوات
تحياتي :بنتُ علي 
|
|
|
|
|