عرض مشاركة واحدة

تلميذ الدمشقية
عضو جديد
رقم العضوية : 20501
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 11
بمعدل : 0.00 يوميا

تلميذ الدمشقية غير متصل

 عرض البوم صور تلميذ الدمشقية

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : تلميذ الدمشقية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-08-2008 الساعة : 07:10 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة [ مشاهدة المشاركة ]
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
--------------------------


الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ

أشـــــــكر بداية الأخوة الأفاضل على ما قدموه من أجوبة وتعليقات لطيفة مفيدة وبالخصوص أخي الكريم "الشيخ حيدر الحسناوي" و "الشيخ حيدر الوكيل" ...

نفعني الله تعالى بهم والجميع ولللجميع كل تقدير وأحـــــــــــترام



-----------------

بالنسبة لسؤال الأخ الكريم (تلميذ الدمشقية) :






الجـــــواب والأستعانة بالله تعالى وحده :


أعلم أخي الكريم (تلميذ الدمشقية) والجميع أن من المؤكد والمعلوم والمسلم به عند أمة الإسلام كلها من الأولين والآخرين أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام خليفة المسلمين قاطبة بالإجـــــــــماع ولم يحصل أن اُجمع على خلافة أحد الخلفاء الأربعة في صدر بداية الخلافة لرسول الله صلى الله عليه وآله كما أُجمع على الإمام علي بن أبي طالب فقد بويع من قبل المسلمين طوعاً وبشدة بل وبتعنت أغلب المسلمين وطلبهم له أن يتولى الخلافة بالإجماع ، وهذه الحالة معروفة لدى الجميع والكتاب والمؤرخين والسير وما أُلف فيها ، وهذه الحالة في إجماع المبايعة للإمام علي بهذه الصورة المنقطة النظير والتي لم تحصل لأيٍ من الخلفاء الثلاثة من قبله ...، تعكس حال أمة الإسلام من بعد ما يُعرف بعهد تلكم الخلفاء الثلاثة من قبله وما حصل في الإسلام والمسلمين من بُعد عن الشريعة الحقة وصاحبها وسنته وخصوصا من بعد فتنة مقتل عثمان بن عفان وما جر على الأمة بسبب سياسته في خلافته ومجانبته للحق وأهله وتقريب بني الطلقاء الأمويين وأذنابهم وتابعينهم ..، مما أثر على أنفس أغلب الصحابة وعهدهم بالإسلام والويلات التي حصلت فيه وفيهم من هذه الخلافة العثمانية الأموية ...، ودليلنا على هذا القول ما حصل في أستحقاق قتله على أيدي صحابة رسول الله أنفسهم وبعض التابعين لهم بإحسان الذين طال ما تبرموا من سياسته وظلمه وتقريب بني الطلقاء وجعلهم على رؤوس المسلمين وتظاهرهم على الحق وأهله والصحابة والتابعين وأمة الأسلام بل وتسليط هؤلاء الأمويين على البلاد والعباد ونهبهم لثروات الأمة ومقدراتها وخراجها وثغورها مما عكس حالة من النيل والكيد من الإسلام والمسلمين بالظلم لهم وتقريب من لا فضل له بالعطاء والرشاء والمحسوبية البغيضة في الإسلام وإبعاد الفاضل من الصحب الكرام والتابعين لهم ليصل الأمر ان يتم تصفية من يُشكل تهديدا لمصالهم الأموية في الدنيا ويهدد وجودهم بفضح تلك السياسات الأموية وطرق ضرب الإسلام وتعاليمه وحدوده وشرعه وما الصحابي الجليل إبي ذر الفغاري ألا مثل بسيط ومشهور على هذه الأزمة الأوية والمتمثلة في سياسة عثمان وبين قرابته المتثالبين على الدين والمسلمين ...



ومن هذه المقدمة أخي الفاضل والجميع وبعد تسليمنا وأياكم بصحة وإجماع أمة الإسلام على خلافة الإمام علي وأنه ولي كل مسلم ومسلمة بالمبايعة الأممية له وأن من شذ منهم أو أعترض عليه وخلافته يكون خروجا عن ملة الإسلام - حسب عقيدتكم ورأيكم - غير محسوبا على ما أجمع عليه سلف الأمة والمسلمين جمعاء وبهذا نجد أن معاوية قد شن حـــربا على إمام وخليفة عصره وخرج عليه محاربا بالسيف واللسان وبكل ما أُتي من قوة لديه ، وهذا الأمر أنتم تنكروه وقد تكفروا من قام به وهو عندكم خروجا عن الملة فأنظر مليا لهذا الحكم :

( ... حكم الخروج على الخليفة :
فقد اتفق أهل العلم أهل الحق على أن الخروج على الخليفة حرام من الكبائر بالإجماع إذا كان الخليفة راشدًا كهؤلاء الأربع، وعلى الفاسق أيضًا عند الجمهور، فكان الخروج على أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم ذنبًا كبيرًا، وكان خرج على عثمان أناس ليس فيهم أحد من الصحابة فنازعوه ولم يرضَوا بخلافته حتى أدَّى الأمر بهم إلى أن قتلوه، ثم حصل الخروج على علي في ثلاث مواقع، الوقعة الأولى كانت بالبصرة كان فيها بعض الصحابة طلحة والزبير وعائشة ثم طلحة والزبير انصرفا من المعركة لأن عليًّا ذكَّرَ كل واحد منهما حديثًا كان قاله الرسول في شأن علي، وكانا تائبين لم يدركهما الموت إلا بعد التوبة، أما عائشة رضي الله عنها فقد تابت وندمت ندمًا كبيرًا على وقوفها في معسكر الخارجين على علي، فهؤلاء الثلاثة لم يموتوا إلا بعد أن عادوا إلى طاعة علي وهؤلاء الثلاثة من المبشرين بالجنة فذنبهم مغفور.
وقد وردت أحاديث صحيحة في عظم ذنب من خرج على الخليفة منها حديث ابن حبان:
«من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجع » وهو حديث صحيح بلا خلاف، رواه عدد من المحدثين في تصانيفهم كالحافظ الخطيب البغدادي في كتابه «الفقيه والمتفقه»، وحديث: « من خلع يدًا من طاعة لقي الله لا حجة له يوم القيامة ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتةً جاهلية»، ورواه مسلم بهذا اللفظ. ... )


وبهذا يكون معاوية هو الظالم لنفسه ولغيره فقد خرج على إمام زمانه وحاربه وعرض عباد الله للقتل وللكثير من ويلات الحروب والظلم بلا داعٍ ولا مبرر سوى حجته في الأخذ بثار عثمان بن عفان ممن قتله ....!!!

وهذا أمر لا يكون له في الأصل لما عُلِم من أن أمر قتلته والأقتصاص منهم يكون في حكم الخليفة من بعده وهو أدرى بالمصلحة فيه أو عدمها فهو ولي كل مسلم ومسلمة وأولى بأخذ القصاص وتطبيق الشريعة فيهم إن أستحقوا ، ومن المعلوم أن الإمام علي هو نفس رسول الله وخليفته من بعده ورابعهم - حسب عقيدتكم - فهو ولي الدم في الأصل لأن المقتول الخليفة من قبله وهو التالي له وهو حامي بضة الإسلام والمسلمين فله الحكم والأمر من الله بخلافته ....

كذلك لا يخفى على الجميع أن الإمام علي باب مدينة علم رسول الله والثقل الثاني في الدين ومن أثبته الله تعالى على لسان نبيه بأنه مع القرآن والقرآن معه يدور معه حيثما دار وهو أقضى أصحابه من بعده صلى الله عليه وآله وهو الذي مع الحق والحق معه ، فلا يمكن ان يكون - علي بن ابي طالب - على كل هذه المميزات والصفات والشهادات الربانية على لسان من لا ينطق عن الهوى ويكون ظالماً أبدا ألا ان يكون من يعتبره ظالما في حكم أو تطبيق لشريعة المحمدية رافضل لكل تلك المأثورات والسسن من النبي صلى الله عليه وآله ....، وهذه الحاديث كلها مثبتة وموثقة وصحيحة من قبلكم وقبلنا ومن كتبكم وكتبنا كذلك ...، وأختصارا سوف أورد لك بعضها بالمصادر أخواننا واحبتنا أهل السنة والجماعة :


( علي ( ع ) مع القرآن والقرآن مع علي )

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4628 )

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة [ مشاهدة المشاركة ]


4604 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي ( ر ) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني و الله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا و لكني مولى لأبي ذر فقالت . مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت
سمعت رسول الله (ص) يقول : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد و أبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون و لم يخرجاه .


الرابط :
http://www.islam***.net/ver2/archive...=33&startno=40
http://www.sonnhonline.com/hadith.aspx?hadithid=523547





إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 398 )

- قال ابو يعلى‏:‏ ثنا عثمان بن جرير، عن الاعمش، عن اسماعيل بن رجاء، عن ابيه، عن أبي سعيد قال‏:‏ سمعت رسول الله (ص) يقول‏:‏ ‏ان منكم من يقاتل على تاويل القران كما قاتلت على تنزيله‏ .‏ فقال ابو بكر‏:‏ انا هو يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏لا ‏!‏‏ فقال عمر‏:‏ انا هو يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏لا ‏!‏‏ ولكنه خاصف النعل‏‏ ، وكان قد اعطى عليا نعله يخصفه .‏

الرابط :
http://www.al-eman.com/islamlib/view...21&sw=رجاء#sr1




{ علي ( ع ) مع الحق والحق مع علي }


إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

- وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى.

الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...&sw=فرقتين#sr1





ولا يفوتني اللإشارة بحديث قتل عمار هنا ففيه الجواب الشافي لكل من أنكر أو أستشكل أي الفريقين هو على الحق ومن على الباطل ....

فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله :

- صحيح البخاري – الحديث رقم 2601
(( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال له ‏ ‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏ائتيا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ‏ ‏فقال ‏ كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏ ‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومسح عن رأسه الغبار وقال ‏ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏‏ الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار)) انتهى .

فبالله عليكم أخوة الدين هل من يدعوا إلي النار على حق وغير ظالم وطائفته ...!!!

أليس هذا دليل على ظلم معاوية وصريح حديث رسول الله فيه وفي طائفته ودعوته وأصحابه إلي النار ، فهل من يدعوا إلي النار يُــــشك في عدالته ونزاهته ومروقه عن دين الله سنة نبيه ...!!!!

كيف تكون فئة مؤمنة و هي تدعو إلى النار كما في هذا الحديث الصحيح المروي في صحيح البخاري الذي هو أصح الكتب بعد القرآن الكريم عند أخوننا أهل السنة و الجماعة ؟؟؟!!! .




والان أهــديك ما قاله بن عثيمين السلفي بنصه في هذا الشأن :

ملف صوتي Youtube لسماعه أضغط هنا




ويكفي القول فـــــيه كله هنا والله المستعان




والســــــــلام





وإن تم الرد على هذا القول















اخي حيدرة

كلامكم سليم وانا لااقول اني أوافق عليه بتمامه ولكن لي سؤال اعتبره مقدمة لردي عليكم


السؤال هو :


وردت هذه الخطبة عن علي بن ابي طالب في نهج البلاغة ونصها

- ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 181 - 182



السؤال اذا كان علي بن ابي طالب خليفة منصب من قبل الله كما تقولون كيف يرفض تنصيب الامة له ويقول كما ورد في الخطبة
















من مواضيع : تلميذ الدمشقية 0 اذا اجبتمونا على هذه الاسئلة ساتشيع
0 هل يوجد أحد من الشيعة نتناقش معه نقاش موضوعي
رد مع اقتباس