|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الوكيل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-08-2008 الساعة : 01:02 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باغي الخير
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سامحك الله .....
أنا أقصد من الأساس من الذي أطلق هذا اللقب؟؟؟؟؟؟ أليس الروافض من أطلقه؟؟؟؟
أرجوا منك الإطلاع أكثر...... وعدم اتهام الناس بما تعانيه من الجهل!!!!....
هداك الله زميلي.....
|
الســـــــــلام على الجميع
هدى الله الجميع
وإن كنت يا كريم لا تعرف ولم تسمع بهذا الإسم "النواصب" وأتيت وأفتيت بما لم تقف به علما وهذا من الجهل - عذرا - فلماذا تخوض بما لا تعرف في الأصل ....!!!
للعلم فقـــــــــط وتعيها أذن واعيــــة :
فتوى للشيخ محمد المنجد :
فالنصب لغة :
إقامة الشيء ورَفعِهِ ، ومنه ناصِبَةُ الشرِّ والحرب . ( مختار الصحاح 1 / 275 )
وفي القاموس :
\" النواصب والناصبة وأهل النصب المتدينون بِبُغض علي - رضي الله عنه - ؛ لأنهم نصبوا له ، أي عادوه" .
أبن تيمية شيخكم يقول :
( ... فالنواصب هم الذين عادوا أهل البيت ، لاسيما عليّاً رضي الله عنه فمنهم من يسبُّه ومنهم من يفسِّقه ومنهم من يكفره ...)
(منهاج السنة7/339) .
----------------------------------
أما عندنا الشيعة وعقيدتنا في النواصــــــب:
الناصبي: هو من تجاهر بالعداوة لأهل البيت عليهم السلام، بحربهم أو قتلهم أو ضربهم أو سبّهم أو إهانتهم أو تنقيصهم أو جحد مآثرهم المعلوم ثبوتها لهم، أو نحو ذلك.
ودليل كُفر الناصبي دلت عليه أدلة كثيرة:
منها: ما أخرجه الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/162 عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله النار.
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه 15/435 وقال المعلق: إسناده حسن.
وقد جعله ابن حبان في صحيحه تحت عنوان : ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى (ص).
ومنها: ما أخرجه الحاكم في المستدرك 3/161، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً.... إلى أن قال: فلو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام، فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لآل بيت محمد دخل النار.
قال الحاكم: هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة 2/661 بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق.
وأما خصوص النصب بعداوة علي عليه السلام فقد ورد فيه أحاديث صحيحة كثيرة أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق.
ولا ريب في كفر المنافق ، بل هو أسوأ الكفار حالاً. لقوله تعالى ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ).
وأذكر الجميع ونفسي هنا بما مرَّ أن الناصبي هو الذي يتجاهر ببغض أهل البيت وبعداوتهم، لا من يقدم غيرهم عليهم ولا يبغضهم فهو ليس بناصبي.
والســــــــلام
|
|
|
|
|