|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 20205
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 141
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
king
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-08-2008 الساعة : 08:49 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الانبياء وعلى اله وصحبه الاوفياء
روى أبو هريرة رضي الله عنه ....
أن أبا بكر الصديق وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهما- قدما يوما إلى
حجرة رسول الله صلى الله عليه السلام ....
فقال على لأبي بكر : تقدم فكن أول قارع يقرع الباب وألح عليه ....
فقال أبو بكر لعلي : تقدم أنت ياعلي ....
فقال علي : ما كنت لأتقدم على رجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حقه :
(ما طلعت الشمس يوما ولا غربت على أحد أفضل من أبي بكر الصديق)
فقال أبو بكر: ما كنت بالذي يتقدم على رجل سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول فيه :
( أعطيت خير النساء لخير الرجال )
فقال علي : أنا لا أتقدم على رجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حقه :
( إذا اجتمع الناس يوم القيامه، يوم الحسرة والندامة، ينادي منادي من قبل
الحق عزوجل : يا أبا بكر أدخل أنت ومحبوبك الجنة )
فقال أبوبكر: أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يجئ على يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة، فينادي مناد : يا
محمد، كان لك في الدنيا والد حسن، وأخ حسن )
فأما الوالد الحسن أبوك إبراهيم، وأما الأخ الحسن فعلي بن أبي طالب..
فقال علي : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله عليه وسلم :
( لو وزن إيمان الأمة في كفة وإيمان أبو بكر في كفة لرجح إيمان أبى بكر)
فقال أبي بكر : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن علياً يجئ يوم القيامة ومعه زوجته وأولاده على مركب من البدن(1)
فيقول أهل القيامة : أي نبي هذا؟
فينادي مناد: هذا حبيب الله علي بن أبي طالب )
(1) البدن : جمع بدنة وهي الناقه البدينة ( أي السمينة)
فقال علي : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه :
((والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون)) الزمر آية 33
فنزل جبريل عليه السلام على الصادق الأمين وقال :
يا محمد، العلى الأعلى يقرئك السلام ويقول لك :
إن الملائكة لينظرون هذه الساعة إلى أبي بكر وعلي ويسمعون ما يجري
بينهما فقم إليهما وكن ثالثهما فإن الله قد خصهما بالرحمة والرضوان و
وحصنهما بحسن الأدب والإيمان والإسلام ...
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فوجدهما كما ذكر له جبريل .....
فقبل وجه كل منهما .... وقال:
والذي نفس محمد بيده، لو أن البحار أصبحت مداداً والأشجار أقلاما وأهل
السموات والأرض كتابا، لعجزوا عن فضلكما وعن وصف أجركما ...
فالصحابة كلهم نور يقتدى به
|
|
|
|
|