اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shoili
[ مشاهدة المشاركة ]
|
1/ كيف يرضي المعصوم بالتفريط في أمر فرضه الله وهو الامامه والتنازل عن الحكم لكافر مرتد ويوله أمر المسلمين ؟؟؟ اليس في ذلك خيانه لله ولرسوله ولدين الله وللمؤمنين - والعياذ بالله أن نقول بذلك ولكن هو الرد الطبيعي علي زعم وجود أمامه والقول بكفر وارتداد معاويه أو علي الاقل فسقه فهل يقبل المعصوم ان يتنازل عن امر فرضه الله كما يول امر المسلمين لكافر او مرتد او فاسق ؟؟؟
طلبتم ان يكون الدليل من كتب العمة في مشاركتكم الثانية تنبيه مني
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتم تطلبون الاستدلال ان يكون من كتب السنة وهذا امر هين جدا وان كنا نفضل ان يكون الكلام من كتب الشيعة افضل بكثير ولكن لكم ما تبتغوه
فسوف ننقل لكم بعض كلام علماء القوم التي ترفع الشبهة بالكامل وانا أتصور طلبكم بان يكون من كتب القوم ليس في محله لكونهم لا يرون في شخص الحسن كما نرى من انه معصوم منصب من قبل الله ومع ذلك ننتظر ردكم ان وددتم ان يكون الرد على التساؤل من كتب الشيعة
رؤية السنة لصلح الحسن مع معاوية ::
اليكم هاتين الروايتين التي تفي وتكفي في رفع الشبهة ( اكرر القول من منظار اهل السنة وكان طلبكم هذا الشيء فتنبهوا )
يروي ابن حجر: سلم الحسن لمعاوية الأمر وبايعه على إقامة كتاب الله وسنة نبيه . ودخل معاوية الكوفة وبايعه الناس فسميت سنة الجماعة لاجتماع الناس وانقطاع الحرب . وبايع معاوية كل من كان معتزلا للقتال كابن عمر وسعد بن أبي
وقاص ومحمد بن مسلمة . وأجاز معاوية الحسن بثلاثمائة ألف ثوب وثلاثين عبدا ومائة جمل . . وانصرف إلى المدينة وولى معاوية الكوفة المغيرة بن شعبة والبصرة عبد الله بن عامر ورجع إلى دمشق . (الإصابةج1 حرف الحاء) ويقول ايضا ابن حجر في هذا المقام هذا القول الذي نضعه بين قوسين (ومثلما خذل أهل العراق الإمام علي خذلوا أيضا الإمام الحسن من بعده ودفعوه دفعا إلى معاوية ثم نقموا عليه واستباحوه )
ويروي البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن : إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين . . (البخاريكتاب الفتن ...وكذا في منسد أحمدج5 . والبخاريكتاب الاصلاح بين الناس)
يروي ابن حجر : لما قتل علي سار الحسن بن علي في أهلالعراق ومعاوية في أهل الشأم فالتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعلالعهد للحسن من بعده . (فتح الباريج13 / 61 . والإصابةج1 حرف الحاء . والإستيعابباب الأفراد في الحاء )
يقول ابن حجر : وفيه - أي في حديث الصلح - فضيلة الاصلاح بين الناس ولا سيما في حقن دماء المسلمين . ودلالة على رأفة معاوية بالرعية وشفقته على المسلمين وقوة نظره في تدبير الملك ونظره في العواقب . وفيه ولاية المفضول الخلافة
مع وجود الأفضل لأن الحسن ومعاوية ولى كل منهما الخلافة وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد في الحياة وهما بدريان . وفيه جواز خلع الخليفة نفسه إذا رأى في ذلك صلاحا للمسلمين والنزول عن الوظائف الدينية والدينوية بالمال وجواز أخذ المال على ذلك . واستدل به على تصويب رأي من قعد عن القتال مع معاوية وعلي . . (نفس المصادر السابقة .. فتح الباريج13 / 66 / 67.)
فهنا اخي (shoili ) ثبت لنا من كتب العمة عدة امور ( اكرر القول من كتب العامة وحسب نظرتهم هم )
الاول : صالح الامام الحسن عليه السلام لكون اهل العراق غدروا به كما غدرو بابيه علي عليه السلام
ثانيا : ان الصلح وقع بين طرفين من المسلمين والفضل هنا للامام الحسن في الصلح بحسب ما ورد عندهم من حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ثالثا : اشتراط الامام الحسن ان يكون الامر له من بعد معاوية ولكن معاوية من غدر وجعل الخلافة لولده يزيد
رابعا :جواز خلع الخليفة نفسه كما ورد في كلام ابن حجر اذا رأى في ذلك مصلحة للمسلمين
وحينها الإشكال الذي ذكرتموه مرتفع بحسب كلام السنة جملة وتفصيلا
تنبيه اذا أردتم الرد من كتب الشيعة يكون أنجع
يتبع الرد على السؤالين المتبقيين