|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
melika
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 16-08-2008 الساعة : 04:50 PM
السيد حيدر الحــلي
قصیده عتاب
الله یا حامي الشــــــريعة أتقر وهي كــــــــــــــــذا مروعه
بك تســـتغيـــــــث وقلبها لك عن جوى يشـــــــكو صدوعه
تدعو وجرد الخيل مصغيه لدعوتهـــــــــــــــــــا سمعيـــــــه
وتكاد ألسنة الســـــــيوف تجيب دعوتهــــــــــــــــا سـريعه
فصدورها ضاقت بســــر الموت فــــــــــــــــــأذن أن تذيعه
ضربا رداء الحــرب يبدو منه محــــــــــــــــــــمر الوشيعه
لا تشفتي أو تــــــــنز عن غروبها مــــــــــــــــــن كل شيعه
أين الذريعـــــــــة لا قرار على العدى أيــــــــــــــن الذريعه
لا ينجع الأمــــــهال بالعاتي فقـــــــــــــــــــم وأرق نجيعه
للصنع ما أبـــقى التحمل موضعا فــــــــــــــــــدع الصنيعه
طعنا كما دفـــــقت أفاويق الحيا مـــــــــــــــــــــــزن سريعه
يا بن الترائــــك والبواتك من ضبا البيــــــــــــض الصنيعه
وعميد كــــــــــــل مغامر يقظ الحفيظة فـــــــــــــي الوقيعه
تنميه للعليـــــــــــاء هاشم أهل ذروتهـــــــــــــــــــا الرفيعه
وذووا السوابـق والسوابغ والمثقفة اللمــــــــــــــــــــــــوعه
من كل عبـــــل الساعدين تراه أو ضخــــــــــــــــم الدسيعه
إن يلتمس غرضا فحد الــسيف يجعلـــــــــــــــــــــه شفيعه
ومقارع تحـــــــــــت القنا يلقى الردى منـــــــــــــــــه قريعه
لم يسر فـــــــــــي ملمومة إلا وكان لهــــــــــــــــــــــا طليعه
ومضاجــــــــــع ذا رونق ألهاه عن ضــــــــــــــم الضجيعه
نسي الهجــوع ومن تيقظ عزمه ينســــــــــــــــــى هجوعه
مات التصــــــــبر بانتظارك أيها المحيــــــــــــي الشريعه
فنهض فما أبـــقى التحمل غير أحشـــــــــــــــــــاء جزوعه
قد مزقت ثــــــوب الأسى وشكت لوصــــــــــــالها القطيعه
فالسيف أن بــــــــه شفاءقلوب شيعتــــــــــــــــك الوجيعه
فسواه منهم ليــــس ينعش هذه النفــــــــــــــــــس الصريعه
طالت حبـــــــــال عواتق فمتى تعــــــــــــــــــود به قطيعه
كم ذا القعــــــــــود ودينكم هدمت قواعــــــــــــــــده الرفيعه
تنعى فـــــــــروع أصوله وأصوله تنـــــــــــــــــعى فروعه
فيه تحكـــم مــن أباح الــيوم حرمتــــــــــــــــــــه المنيعه
من لو بــــــــــــقيمة قدره غاليت ماســـــــــــــــاوى رجيعه
فاشحذ شبا غضـب له الأرواح منذعـــــــــــــــــنة مطيعه
إن يدعها خفـــــــت لدعــوته وان ثقلـــــــــــــــت سريعه
وطلب به بــــــــدم القتيل بكربلا في خيـــــــــــــــــر شيعه
ماذا يهيــــجك إن صبرت لوقعة الطــــــــــــــــــف الفظيعه
أترى تــــــــــجيء فجيعة بأمض من تلــــــــــــــك الفجيعه
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طــــــــحنت ضلوعه
قتلته آل أمـــــــــــــــــــية ظام إلى جنـــــــــــــــب الشريعه
ورضيعه بـــــــــدم الوريد مخضب فاطــــــــــــلب رضيعه
يا غيــــــــــرة الله اهتفي بحمية الديـــــــــــــــــــن المنيعه
وضبا انتـــــقامك جردي لطلا ذوي البغـــــــــــــــي التليعه
ودعي جــــــنود الله تملأ هذه الأرض الـــــــــــــــــوسيعه
وستأصلي حتـى الرضيع لآل حرب والــــــــــــــــرضيعه
ما ذنب أهــــل البيت حــتى منهم أخـــــــــــــلــوا ربوعه
تركوهم شتى مصــارعهم وأجمعهـــــــــــــــــــــا فضيعـــه
فمغيب كالبـــــــدر ترتقب الورى شوقــــــــــــــــا طلوعـــه
ومكابد للســـــــم قد سقيت حشاشــــــــــــــــــــــــته نقيعـــه
ومضرج بالـــــــسيف آثر عزه وأبـــــــــــــــى خضوعــــه
ألفى بمشـــــــرعة الردى فخرا علــــــــــى ظما شروعــــه
فقضى كما أشتهت الحمية تشكر الهيجــــــــــــاء صنيعــــه
ومصـــــــــــــــفد لله سلم أمر ما قاســـــــــــــــى جميعــــه
فلقسره لـــــــــم تلقى لولا الله كفا مســــــــــــــــــتطيعــــــه
وسبية بــــــــــاتت بأفعى الهم مهجتهـــــــــــــــا لسيعــــــه
سلبت وما سلــــــبت محا مد عزها الغـــــــــــر البديعــــــه
فلتغد أخبــــــــــية الخدود تطيح أعمـــــــــــــدها الرفيعـــــه
ولتبد حاســــــرة عن الوجه الشريفــــــــــة كالوضيعـــــه
فأرى كريــــم من يواري الخدر آمــــــــــــــــــنة منيعـــــه
وكرائم التـــــــــنزيل بين أمية برزت مــــــــــــــروعـــــه
تدعو ومن تـــــدعو وتلك كفاة دعوتهـــــــــــــا صريعـــــه
واها عرانــــــــين العلى عادت أنوفكــــــــــــــم جديعـــــه
ماهز أضلعـــــــــكم حداء القوم بالعــــــــــــيس الظليعـــــه
حملت ودائــــــعـــكم إلى من ليس يعــــــرف ماالوديعـــــه
يا ظل سعــــــــــــيك أمة لم تشكر الهــــــــــادي صنيعـــــه
أأضعت حافــــــــظ دينه وحفظت جاهــــــــلة مضيعــــــه
آل الرسالة لــــــــــم تزل كبدي لرزؤكـــــــــــم صديعـــــه
ولكم حلــــــــوبـة فكري در الثنا تمـــــــــري ضروعــــه
وبكم أروض مــــن القوا في كل فاركـــــــــــة شــموعـــــه
تحكي مخائلـــــهــا بروق الغيث معطيــــــــــــة منوعــــــه
فلدي وكفــــــــهـــا وعنه سواي خلبهــــــــــــــا لموعـــــــه
فتقبلوهـــــــــــــــا أننـــي لغد أقدمهــــــــــــــــا ذريعــــــــه
أرجو بها فـــــــي الحشـر راحة هذه النفـــس الهلوعــــــــه
وعليكم الصلــــوات مـــا حنت مطوقــــــــة سجوعـــــــــه
|
|
|
|
|