|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 338
|
الإنتساب : Sep 2006
|
المشاركات : 253
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الامين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-08-2008 الساعة : 11:10 AM
اللهم صلى على خير خلقك ابا القاسم محمد وعلى آله الطيبين المنتجبين
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ
فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ)) (سورة آل عمران144)
فأن الآيه اعلاه فيها من سياق العتاب و التوبيخ: أن محمدا (صلى الله
عليه وآله وسلم) ليس إلا رسولا من الله مثل سائر الرسل،ليس شأنه
إلا تبليغ رسالة ربه لا يملك من الأمر شيئا، و إنما الأمر لله و الدين
دينه باق ببقائه، فما معنى اتكاء إيمانكم على حياته حيث يظهر منكم
أن لو مات أو قتل تركتم القيام بالدين، و رجعتم إلى أعقابكم
و اتخذتم الغواية بعد الهداية ؟
|
|
|
|
|