|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.90 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيهاتي 1
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 20-08-2008 الساعة : 09:09 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الســـــــلام عليك يا اخا رسول الله ومستودع سره
يا صهرَ سيدِ ولدِ آدمَ، يازوجَ سيِّدةِ نساء العالمين..
يا والد سَيدَيّ شباب أهل الجنة، يا إمامَ الأئمة..
في رحابكَ تلتحمُ الفضائل صفّاً يخدم شخصَك..
وتحت راياتك تتزاحم القيمُ، لتَشْرُفَ بالانتساب إلى جنابك..
وحولك تهفو الرجولةُ،راجيةً أن تنفخَ فيها بعضاً من روحك..
لتكونَ في سدْرَة الكمال إذ تكون وصفَك..
الشفاعه ياعلي.
من أنت يا أمير المؤمنين حتى حارت فيك عقول العالم؟
أراك يا أبا الحسن في كل ركن وكل زاوية من زوايا الدين..
إن تلفظ كائن بالشهادتين, فأنت أول من تلفظ بها, ودافع عنها وأشادها, ولقنها العالم..
وقفت لأصلي فاتجهت نحو القبلة, وهي مهد ولادتك, وأنت من أسقط الأصنام من فوقها..
أردت أن أخشع في الصلاة فتذكرت خشوعك, وغشوتك من خشية الله تعالى..
مددت يدي لأدفع الزكاة فتذكرتك حيث آتيت الزكاة وأنت راكع..
اقترن شهر الله تعالى والصوم بذكراك, واقترنت ليالي القدر بعبق طيبك..
وقفت في عرفة بين الله تعالى فلحت في ناظري وأنت تقرأ سورة توبة على الملأ بعد أن أرجع الوحي غيرك..
تلوت القرآن الكريم فوجدته يثني عليك في جميع أرجائه, فما من آية فيها (يا أيها الذين آمنوا) إلا وأنت سيدها وشريفها.. وأنت الذي قاتلت على تأويل القرآن الكريم , كما قاتل الرسول – صلّى الله عليه وآله – على تنزيله..
أردت أن أصحب القرآن الكريم فوجدته معك, فعلي مع القرآن والقرآن مع علي..
بحثت عن الحق فوجدتك الدليل عليه, فعلي مع الحق, والحق مع علي..
وهل الجهاد إلا ما رسمته في بدر وأحد وخيبر وحنين..
وهل الزهد إلا شعاع من شمس وجودك يا علي..
بل حتى التراب الذي خلقنا الله تعالى منه, أنت أبوه..
وكذا في العالم الآخر, أنت الميزان , أنت الصراط, أنت الساقي, أنت وشيعتك على منابر من نور..
حار عقلي في علي..
دمتم موفقيبن بحق محمد وآل محمد..
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر
بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر
|
|
|
|
|