عرض مشاركة واحدة

السلفي
مــوقوف
رقم العضوية : 21720
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 94
بمعدل : 0.02 يوميا

السلفي غير متصل

 عرض البوم صور السلفي

  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : المحترم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-08-2008 الساعة : 06:00 AM


اولا قد بينت لنا هذه الروايات التي بحث عنها ولم اجد لها اساس في الكتب التي نسبتها فهلا تفضلت علينا من اين نسختها يا زميلي اما عن الفضائل فان الحديث في فضاءل الصديق يطول ويطول :

فضائل أبي بكر الصديق من كتب الشيعة


روايات في ابوبكر الصديق رضي الله عنه

(وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغاروثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) ["شرح نهجالبلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].


إن علياً عليه السلام قال فيخطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"،
ولم لا يقول هذا وهو الذي روى (أننا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر،فإنه ليس عليك إلا نبي وصديق وشهيد) ["الاحتجاج" للطبرسي].



كان أميرالمؤمنين يتعشى ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين، وليلة عند عبد الله بن العباس" ["الإرشاد" ص14].
فهذا ابن عباس يقول وهو يذكر الصديق رحم الله أبا بكر، كانوالله للفقراء رحيماً، وللقرآن تالياً، وعن المنكر ناهياً، وبدينه عارفاً، ومن اللهخائفاً، وعن المنهيات زاجراً، وبالمعروف آمراً. وبالليل قائماً، وبالنهار صائماً،فاق أصحابه ورعاً وكفافاً، وسادهم زهداً وعفافاً) ["ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 ط طهران].

يقول ابن أمير المؤمنين عليّ ألا وهو الحسن بن علي - الإمامالمعصوم الثاني عند القوم، والذي أوجب الله اتباعه على القوم حسب زعمهم -
يقولفي الصديق، وينسبه إلى رسول الله عليه السلام أنه قال: (إن أبا بكر مني بمنزلةالسمع) ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 طإيران].

وكان حسن بن علي رضي الله عنهما يؤقر أبا بكر وعمر إلى حد حتى جعلمن إحدى الشروط على معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما (إنه يعمل ويحكم في الناسبكتاب، وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء الراشدين) ، - وفي النسخة الأخرى - الخلفاءالصالحين ["منتهى الآمال" ص212 ج2 ط إيران].

الإمام الرابع للقوم علي بنالحسن بن علي، فقد روى عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمروعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم {المهاجرونالأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً أولئك همالصادقون}؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون منهاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهمخصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأناأشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: { يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذينسبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا }، اخرجوا عني، فعل الله بكم" ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران].


عن أبى عبد الله الجعفي عنعروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيف؟فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟ فوثب وثبة،واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً فيالدنيا والآخرة" ["كشف الغمة" ج2 ص1


الناطق بالوحي سماه الصديق كما رواهالبحراني الشيعي في تفسيره "البرهان"
ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله صلىالله عليه وسلم عن علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد اللهعليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وانظر إلى الأنصار محبتين (مخبتينخ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسحعلى عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الصديق" ["البرهان" ج2ص125].

أبو عبد الله جعفر الملقب بالسادس - سئل عن أبى بكر وعمر كما رواهالقاضي نور الله الشوشترى"إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يا ابنرسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان،كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة" ["إحقاق الحق" للشوشتريج1 ص16 ط مصر].

عن ابو عبدالله جعفر رواه الأربلي أنه كان يقول: "لقد ولدنىأبو بكر مرتين" ["كشف الغمة" ج2 ص161].

حسن بن على الملقب بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم - فيقول وهو يسرد واقعة الهجرة أن رسول الله بعد أن سألعلياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضي الله عنه: أرضيت أن تكونمعي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عنيأنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب فيجميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحبإلى من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا وماليوولدي إلا فداءك، فقال رسول الله عليه الصلاه والسلام: لا جرم أن اطلع الله علىقلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس منالجسد، والروح من البدن" ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران].

وهذهروايه "إن ناساً من رؤساء الكوفة وأشرافها الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده،وقالوا له: رحمك الله، ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراًكما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا،وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله" ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمامزين العابدين"].

وقال فيه علي: إن سلمان باب الله في الأرض، من عرفه كانمؤمناً، ومن أنكره كان كافراً" ["رجال الكشي" ص70].
فهذا السلمان يقول: إن رسولالله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه" ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89].


وفى رواية "سأل الصديق علياً كيف ومنأين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بماأسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله" ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158تحت عنوان "عزام أبي بكر"].


وهذه ايضا روايه "وكان علي عليه السلاميقول: محمد ابني من ظهر أبي بكر" ["الدرة النجفية" للدنبلي الشيعي شرح نهج البلاغةص113 ص إيران].

ولمن انتقص الصديق رضي الله عنه نقول



وأقول لمنتقص الصديق قال الله تعالى :


{أَفَلَمْيَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌيَسْمَعُونَ

بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَىالْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }

إن العمى الحقيقي عمى القلبالذي يفسد البدن كله وخصوصا الفكر

فالعقيدة الصافية توفيق من الله ودليلحياة القلب وبصيرته

وعودة للصديق ورحلة الغار

لقد عاتب الله أهلالأرض جميعا ما خلا الصديق في قوله تعالى :

{إِلاَّتَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَاثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي

الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْإِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ

بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْالسُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا

وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }وهذا الخطاب الإلهي أستثنى الصديق لأنه كان مع

النبي صلى الله عليهولم يخاطب بهذه الآية دون البشر كلهم .

ذكر الطبري عن عمرو بن الحارث عنأبيه : أن أبا بكر الصديق رحمة الله

تعالى عليه حينخطب قال : أيكم يقرأ ( سورة التوبة ) ؟ قال رجل : أنا

قال : اقرأ فلما بلغ :{ إذ يقول لصاحبه لا تحزن }

بكى أبو بكر وقال : أنا والله صاحبه.


لا تحزن إنالله معنا

كم هي كلمة رائعة تقال لرجل يستحقها

أخرج البخاري عن أنسعن أبي بكر رضي الله عنه قال

: قلت للنبي صلى الله عليهوسلم وأنا في الغار لو أن أحدهم نظر تحت

قدميه لأبصرنا فقال ( ما ظنك ياأبا بكر باثنين الله ثالثهم )

وروى الحاكم وأبن أبي شيبة :

( قال عمر بن الخطاب : و الله لليلة من أبي بكر خيرمن آل عمر و ليوم

من أبي بكر خير من آل عمر لقد خرج رسول الله صلى اللهعليه و سلم

لينطلق إلى الغار و معه أبو بكر فجعل يمشي ساعة بين يديه و ساعة

خلفه حتى فطن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا أبا بكر

مالك تمشي ساعة بين يدي و ساعة خلفي ؟ فقال : يا رسول الله أذكر

الطلب فأمشي خلفك ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك فقال : يا أبا بكر لو

كان شيء أحببت أن يكون بك دوني قال : نعم و الذي بعثك بالحق ما

كانت لتكون من ملمة إلا أن تكون بي دونك فلما انتهيا إلى الغار قال أبو

بكر : مكانك يا رسول الله حتى أستبرئ لك الغار فدخل و استبرأه حتى

إذا كان في أعلاه ذكر أنه لم يستبرئ الحجرة فقال : مكانك يا رسول الله

حتى استبرئ الحجرة فدخل و استبرئ ثم قال : انزل يا رسول الله فنزل

فقال عمر : و الذي نفسي لتلك الليلة خير من آل عمر )

اللهأكبر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا ورفيق دربه كما

شهد بذلك عليرضي الله عنه حيث روى البخاري عن أبن عباس : إني

لواقففي قوم فدعوا لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره إذا رجل

من خلفي قد وضعمرفقه على منكبي يقول رحمك الله إني كنت لأرجو

أن يجعلك الله مع صاحبيكلأني كثيرا مما كنت أسمع رسول الله صلى

الله عليه وسلم يقول ( كنت وأبو بكروعمر وفعلت وأبو بكر وعمر

وانطلقت وأبو بكر وعمر ) . فإن كنت لأرجو أنيجعلك الله معهما فالتفت

فإذا هو علي بن أبي طالب )

ماأروعها من شهادة بل وأعظم منها شهادة النبي صلى الله عليه وسلم

للصديقبالصدق حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجل راكب علىبقرة التفتت إليه فقالت لم أخلق

لهذا خلقت للحراثة قال آمنت به أنا وأبوبكر وعمر وأخذ الذئب شاة فتبعها

الراعي فقال الذئب من لها يوم السبع يوم لاراعي لها غيري قال آمنت به

أنا وأبو بكر وعمر ) . قال أبو سلمة وماهما يومئذ في القوم.

فحتى مع غياب الصديق يشهد له رسول الله صلى الله عليهوسلم

بالصدق .

هل هذا يلجم أفواه الحاقدين لا والله فمرض القلب لاطب فيه وأزيد ما

رواه البخاري من ثقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذاالرجل

العظيم : عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال

: ( أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه قالت

أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول الموت قال صلى الله عليه وسلم

إن لم تجديني فأتي أبا بكر )

بل كان الصديق رفيق النبي حتىفي زياراته للمسلمين فهذا عتبان بن

مالك وهو من أصحاب النبي صلى الله عليهوسلم ممن شهد بدرا من

الأنصار أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلمفقال

:يا رسول الله إني قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقوميوإذا كانت الأمطار

سال الوادي الذي بيني وبينهم ولم أستطع أن آتي مسجدهمفأصلي

لهم وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلي فأتخذه مصلي قال

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سأفعل إن شاء الله قال عتبان

فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار

فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى

دخلالبيت ثم قال أين تحب أن أصلي من بيتك ؟....إلى أخر الحديث )

إن فيهذا ذكرى لمن كان له قلب وأختم بما ذكر القرطبي عن الليث بن

سعد : الليث بنسعد :

ما صحب الأنبياء عليهم السلام مثلأبي بكر الصديق



من مواضيع : السلفي
رد مع اقتباس