|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21078
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 280
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القوات الخاصه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-08-2008 الساعة : 04:37 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القوات الخاصه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يعني توفي زي ما توفي الانبياء ؟؟؟؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
القوات الخاصة النبي عيسى عليه السلام لم يتوفى مثل ما توفي الانبياء ،ومثلما اشارت لك الاخت الموالية من القران الكريم وهذا تفسير الاية والفرق بين التوفي والموت:
قوله تعالى: إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك، التوفي أخذ الشيء أخذا تاما، و لذا يستعمل في الموت لأن الله يأخذ عند الموت نفس الإنسان من بدنه قال تعالى: «توفته رسلنا»: الأنعام - 61، أي أماتته، و قال تعالى: «و قالوا أ إذا ضللنا في الأرض أ إنا لفي خلق جديد - إلى أن قال -: قل يتوفيكم ملك الموت الذي وكل بكم»: السجدة - 11، و قال تعالى: «الله يتوفى الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت و يرسل الأخرى»: الزمر - 42، و التأمل في الآيتين الأخيرتين يعطي أن التوفي لم يستعمل في القرآن بمعنى الموت بل بعناية الأخذ و الحفظ، و بعبارة أخرى إنما استعمل التوفي بما في حين الموت من الأخذ للدلالة على أن نفس الإنسان لا يبطل و لا يفنى بالموت الذي يظن الجاهل أنه فناء و بطلان بل الله تعالى يحفظها حتى يبعثها للرجوع إليه، و إلا فهو سبحانه يعبر في الموارد التي لا تجري فيه هذه العناية بلفظ الموت دون التوفي كما في قوله تعالى: «و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم»: آل عمران - 144، و قوله تعالى: «لا يقضى عليهم فيموتوا»: الفاطر - 36، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة جدا حتى ما ورد في عيسى (عليه السلام) بنفسه كقوله: «و السلام علي يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيا»: مريم - 33، و قوله: «و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا»: النساء - 159، فمن هذه الجهة لا صراحة للتوفي في الموت.
على أن قوله تعالى في رد دعوى اليهود: «و قولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و إن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزا حكيما و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا»: النساء - 159، يؤيد ذلك فإن اليهود كانت تدعي أنهم قتلوا المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) و كذلك كانت تظن النصارى أن اليهود قتلت عيسى بن مريم (عليهما السلام) بالصلب غير أنهم كانوا يزعمون أن الله سبحانه رفعه بعد قتله من قبره إلى السماء على ما في الأناجيل، و الآيات كما ترى تكذب قصة القتل و الصلب صريحا.
و الذي يعطيه ظاهر قوله: و إن من أهل الكتاب الآية أنه حي عند الله و لن يموت حتى يؤمن به أهل الكتاب، على هذا فيكون توفيه (عليه السلام) أخذه من بين اليهود لكن الآية مع ذلك غير صريحة فيه و إنما هو الظهور، و سيجيء تمام الكلام في ذلك في آخر سورة النساء.
قوله تعالى: و رافعك إلي و مطهرك من الذين كفروا، الرفع خلاف الوضع، و الطهارة خلاف القذارة، و قد مر الكلام في معنى الطهارة.
و حيث قيد الرفع بقوله: إلى، أفاد ذلك أن المراد بالرفع الرفع المعنوي دون الرفع الصوري إذ لا مكان له تعالى من سنخ الأمكنة الجسمانية التي تتعاورها الأجسام و الجسمانيات بالحلول فيها، و القرب و البعد منها، فهو من قبيل قوله تعالى في ذيل الآية: ثم إلي مرجعكم، و خاصة لو كان المراد بالتوفي هو القبض لظهور أن المراد حينئذ هو رفع الدرجة و القرب من الله سبحانه، نظير ما ذكره تعالى في حق المقتولين في سبيله: «أحياء عند ربهم»: آل عمران - 169، و ما ذكره في حق إدريس (عليه السلام): «و رفعناه مكانا عليا»: مريم - 57.(تفسير الميزان)
وانا اقول لك ان النبي عيسى عليه السلام حي لم يمت لانه سوف يخرج مع الامام المهدي عجل الله فرجه ويصلي خلفه.اللهم اجعلنا من انصار الامام واعوانه ومن المصلين خلفه يارب العالمين
|
|
|
|
|