[سمهري]

اقتباس :

فالآية نزلت في مدح وثناء الصحابة ومن ضمنهم أبي بكر الصديق ( رضي الله عنهم وأرضاهم )

أخي العزيز الآية عامة في كل من يؤمن بالله واليوم الآخر سواءا كان صحابيا أو ليس بصحابي فلا تزايد على الله عز وجل, ودعواك أن أبا بكر منهم يحتاج إلى إثباتك أنه آمن بالله واليوم الآخر بشرط الإيمان وهو عدم موادة من حاد الله ورسوله!

فأثبت لي مع أخذك بالحسبان أن السكينة لم تنزل عليه وقد نزلت على المؤمنين!

أما ما سقته من تفسير فهو عليك لا لك إذ استنكرت براءة الولد من والده!

اقتباس :

اما إذا خصصته بالصحابة وعلى رأسهم أبي بكر الصديق فلابد من ذكر ما يثبت ذلك لفظيا وصراحة سواء بآيات قرانية أو أحاديث نبوية صحيحة السند !!!

أنا لم أخصص أحدا يا رجل!
فأي والد محاد لله ورسوله صلى الله عليه وآله تجب البراءة منه بلا استثناء.

اقتباس :

وربه ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه راضين عنه و÷و أحد المبشرين بالجنة؟؟؟. ( ارجع إلى مناظرة الإمام جعفر الصادق ).

أخي الكريم دعواك أن الله راض عنه يكذبها عدم نزول السكينة عليه رغم نزولها على المؤمنين في مواطن عدة!
ودعواك أن رسول الله صلى الله عليه وآله راض عنه لم يثبت من طرقنا وأما طرقكم فلا حجة بها علينا!
بل ثبت من طرقكم أن الله ساخط عليه إذ أغضب فاطمة الزهراء سلام الله عليها وغصبها إرثها ونحلتها من أبيها أعني فدكا حتى ماتت لا تكلمه من وجدها عليه وهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني وقال إن الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها,
وأما المناظرة فهي مرسلة إذ لم يصرح علي بن صالح بحضورها من عدمه فلعله سمعها من كذاب!
هذا على فرض صدقه وصدق من أخذها عنه فكيف وهو أمر غير ثابت!!

أما حديث ولدني أبو بكر مرتين فلا يدل بالضرورة على فضيلة وإلا لزم فضيلة كل كافر ولد مؤمنا مرتين!!
فهل تلتزم؟!!
ألم تسمع قوله عز وجل: { يخرج الحي من الميت }؟!

وأما ما سقته من الروايات فلم تحله على مصدر, نعم ما عن الإمام زين العابدين سلام الله عليه صحيح وهو في الذين أحسنوا الصحبة لا مطلق من صحب!
ونحن لا ننكر أن أئمتنا عليهم السلام مدحوا جملة من الصحابة,
كلامك يتوجه لو كنا نطعن في كل من صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن لا نفعل ذلك.

اقتباس :

أفترض أخي – هداني الله وياك – لو لعن اليهود باسمائهم وكذا النصارى والمنافقين وووو ثم تابوا إلى الله تعالى وندموا على معاصيهم ..... هل سيظل لعنهم باسمائهم في القرآن الكريم مع أنهم تابوا إلى يوم القيامة ؟

أخي الكريم أنت استشكلت في أصل اللعن فأجبناك, أما لعن الكافر بعينه فيجوز نعم إذا آمن بالله ورسوله فيحرم لعنه.

في النهاية أخي حاول أن تتفهم أن ما رويتم من روايات ليس بحجة علينا لأن لدينا رواياتنا كما لديكم رواياتكم فبأي مرجح ندع رواياتنا ونأخذ برواياتكم؟!

نحن هنا في هذا المنتدى نحتج عليكم بما رويتم أنتم لا ما روينا نحن وأنت تعلم أن أمرا أجمعنا وإياكم عليه حري بكم أن تأخذوا به لا ما تفردتم بروايته!

والله ولي التوفيق.