عرض مشاركة واحدة

السلفي
مــوقوف
رقم العضوية : 21720
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 94
بمعدل : 0.02 يوميا

السلفي غير متصل

 عرض البوم صور السلفي

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : خادم_الأئمة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-08-2008 الساعة : 06:31 AM


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :

اقتباس :
أوله قصة وهي أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة
وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله فأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي أو تصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط
قال الطبراني بعد ذكر طرقه والحديث صحيح كذا في الترغيب
وقال الإمام بن تيمية في رسالته التوسل والوسيلة بعد ذكر حديث عثمان بن حنيف هذا ما لفظه وهذا الحديث حديث الأعمى قد رواه المصنفون في دلائل النبوة كالبيهقي وغيره ثم أطال الكلام في بيان طرقه وألفاظها ( من حديث أبي جعفر وهو غير الخطمي ) قال الإمام بن تيمية هكذا وقع في الترمذي وسائر العلماء قالوا هو أبو جعفر وهو الصواب انتهى





وايضا ورد عند مجمع الزوائد لنور الدين الهيثمي:
وعن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
أو تصبر ؟
فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات " فقال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط



قال الطبراني عقبه : والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روي بها

لنرى اولا رجال الحديث ومن رواه وبعدها نعلق على الحديث فاليك الرجال واقوال اهل العلم فيهم .

اخرجه في المسند ( 4/138 ) رواه الترمذي ( 4/281-282 بشرح التحفة ) وابن ماجة ( 1/418 ) والطبراني في الكبير ( 3/2/2 ) والحاكم ( 1/313 ) كلهم من طريق عثمان بن عمر ( شيخ احمد فيه ) : ان شبعة عن ابي جعفر المدني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان به , قال الترمذي : ( حسن صحيح غريب ) وفي ابن ماجه عقبه : ( قال ابو اسحاق : حديث صحيح ) ثم رواه احمد : ثنا شبعه وبه , وفي الرواية الاخرى , تابعه محمد بن جعفر ثنا شعبه به , رواه الحاكم ( 1/ 519 ) وقال : ( صحيح الاسناد ) ووافقه الذهبي , وقد اعله بعضهم كصاحب ( صيانة الانسان ) وصاحب ( تطهير الجنان ص 37 ) وغيرهما بان في اسناده ابا جعفر : قال الترمذي : ( لا نعرفه الا من هذا الوجه حديث ابي جعفر وليس الخطمي ) فقالوا : اذن هو الرازي , وهو صدوق ولكنه سيء الحفظ .

من مواضيع : السلفي
رد مع اقتباس