|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 21715
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 59
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-09-2008 الساعة : 05:38 AM
اقتباس :
|
ما دام أن الهجرة إلى الله وسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ليست جبنا فلماذا لا تحبون المهاجرين وقد امتدحهم الله سبحانه
|
نحن نحب كل من هاجر إلى الله ورسوله صلى الله عليه وآله ونبغض كل من هاجر إلى غيرهما وحب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وولايته كاشفان عن كون الهجرة إلى الله ورسوله وبغضه وعداوته كاشفان عن كونها إلى غيرهما, وذلك مستفاد من قوله صلى الله عليه وآله: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)
وقوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)
اقتباس :
|
أنتم تخلطون بين الصحابة والمنافقين وتقولون إن من الصحابة من كان منافقا ؟؟؟
|
لو أخذنا بتعريفكم للصحابي فكل من لم يوال عليا ويقول بخلافته بلا فصل ممن عاصر رسول الله صلى الله عليه وآله فهو ليس بصحابي وإنما هو منافق.
اقتباس :
|
هل تحب مصاحبة الأخيار أم مصاحبة الأشرار ؟؟؟
|
الله عز وجل ذكر في كتابه صاحبا كافرا لرجل مؤمن فقال:
{ قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب }
وجعل رسوله الأعظم محمدا صلى الله عليه وآله صاحبا للكفار فقال:
{ وما صاحبكم بمجنون }
فلا دخل لمحبوبية المصاحَب في صدق عنوان الصحبة!
اقتباس :
|
نعم كان هناك منافقون زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا معروفين بصفاتهم التي ذكرها الله سبحانه في كتابه ..
|
إذاً الخلاف بيننا وبينكم في مصاديق المنافقين, وعليه فلا وجه لإحتجاجك بآيات قرآنية في إثبات مطلوبك!
فكما أخرجتم عبد الله بن أبي بن سلول من الأنصار كذلك نحن نخرج كل من خالف عليا ولم يف ببيعته من عنوان المهاجرين إن كان مهاجرا ومن عنوان الأنصار إن كان أوسيا أو خزرجيا.
اقتباس :
|
ولكن ليس في الصحابة رضوان الله عليهم منافق لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف المنافقين فلم يصاحبهم وإنما أصحابه هم الذي مدحهم الله في القرآن كما بينا ...
|
ينقض عليك قوله عز وجل:
{ وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون ( 124 ) وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون ( 125 ) أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ( 126 ) وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون }
وقوله:
{ ومن أهل المدينة مردوا على النفاق }
وقوله:
{ ولتعرفنهم في لحن القول }
وقوله:
{ والذين اتخذوا مسجدا ضرارا }
فالمنافقون متغلغلون في أوساط المؤمنين يحضرون المحافل ويشهدون المشاهد, وعلم رسول الله بهم لا يعني عدم مصاحبتهم فهو مأمور بمعاملتهم على ظاهرهم, حتى عبد الله بن أبي قد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن قتله مع كونه متحقق النفاق متجاهر به!
اقتباس :
|
ما دليلك على أن الآية لا تمتدح كل المهاجرين الذين هاجروا في سبيل الله وقد عذبهم كفار قريش فهاجروا بدينهم وإيمانهم إلى المدينة مع الرسول صلى الله عليه وسلم......
|
بل تمتدح كل من هاجر في سبيل الله عز وجل,
وشتان بين مهاجر في سبيل الله ومهاجر في سبيل الدنيا!
والآيات لا تمدح كل من هاجر إنما من هاجر في سبيل الله فقط!
والشاهد على ذلك ردة زوجي سودة بنت زمعة ورملة بنت أبي سفيان قبل رسول الله صلى الله عليه وآله رغم كونهما مهاجرين!!
راجع في ذلك تأريخ الطبري في ذكر زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله!
ويشهد لذلك تقسيم المجتمع المكي في فجر البعثة إلى أربعة أقسام:
كفار
أهل كتاب
مؤمنون
مرضى قلوب (وهم من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين)
فراجع سورة المدثر التي نزلت في بداية البعثة بإجماعكم!
اقتباس :
|
ما دام أنهم منافقون عياذا بالله والرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك فما هي الحاجة إلى أن يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم بولاية علي رضي الله عنه إلى هؤلاء ما دام أنه يعلم أن أكثرهم منافقين .....
|
ما دام أن الله عز وجل يعلم بأن أكثر قوم نوح وغيره من الرسل عليهم السلام لن يؤمنوا فما الحاجة إلى بعثتهم؟!
الجواب هو الجواب.
والله ولي التوفيق.
|
|
|
|
|