|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 20643
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 88
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عامر الموسوي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 13-09-2008 الساعة : 02:31 PM
نتابع معكم ................
س13- نقرأ في زيارة صاحب الامر والزمان المروية عن الشيخ المفيد والسيد ابن طاووس رحمهما الله عبارة : (السلام عليك يا شريك القرآن) .. ماهو المقصود من هذه العبارة ؟
ج- ان الائمة الاثنا عشر (عليهم السلام) كما هو معلوم هم عدل القرآن وشركاء القرآن باعتبار قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اني تارك فيكم الثقلين كتاب وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا .
س14- متى يظهر الامام المهدي (عج) ، وما هي علامات الظهور ؟
ج-ليس هناك توقيت لظهور الإمام المهدي (عليه السلام) أبداً ، بل الأئمّة الأطهار (عليهم السلام ) كذّبوا كلّ من يقول بذلك .
فعن الفضيل قال : سألت أبا جعفر (عليه السلام) هل لهذا الأمر وقت ؟ فقال : ( كذب الوقّاتون ، كذب الوقّاتون ، كذب الوقّاتون ) بحار الأنوار 52 / 103 .
نعم ورد أنّه يظهر يوم عاشوراء الذي يصادف يوم الجمعة ، أمّا في أي سنة فغير معلوم .
روى أبو بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، أنّه قال : [ يخرج القائم يوم الجمعة يوم (عاشوراء) ، يوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) [إكمال الدين] .
ولكن هناك قرائن وعلائم للظهور ذكرت في رواياتنا متى ما تحققت يتحقق الظهور ، من تلك العلائم الحتمية الوقوع التي اتّفقت رواياتنا على ذكرها هي : اليماني والسفياني والصيحة والخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية .
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : ( خمس قبل قيام القائم (ع) : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية ) [إكمال الدين] ، [الغيبة] للشيخ .
س15- ما هو دليل حياة الامام المنتظر (عج) من القرآن ؟
ج- إن حياة الإمام المهدي "عليه السلام" في القرآن تثبت بالرجوع إلى الآيات القرآنية التي تثبت وجوب الإمام في كل عصر ، فإثبات وجوب الإمامة لا يعني في وقتٍ دون وقت ، فإن ذلك يمتد حتى إلى عصرنا الذي نحتاج فيه الإمام لنفس الغرض الذي نثبته في كل عصر .
1 ـ قال تعالى : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد .
روي عن ابن عباس أنه قال : لما نزلت الآية قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" : أنا المنذر وعليٌ الهادي من بعدي يا علي بك يهتدي المهتدون . البحار 2:23 . فهل الهادي لزمانٍ دون زمان وعصرٍ دون عصر ؟
عن أبي جعفر "عليه السلام" في قول الله تبارك "إنما أنت منذر ولكل قوم هاد" فقال "عليه السلام" : رسول الله المنذر ، وعلي الهادي ، والله ما ذهبت منّا وما زالت فينا إلى الساعة . (نفس المصدر) . مما يدلّ على أن هذه الآية مستمرة إلى قيام الساعة ، ففي كل عصر هادٍ من أئمة أهل البيت "عليهم السلام" ومنهم الإمام المهدي "عليه السلام" حتى عصرنا هذا وما بعده ، إذ لا يخلو زمان عن إمامٍ هادٍ .
وعن أبي عبد الله "عليه السلام" قال : قلت له "إنما أنت منذر ولكل قوم هاد" فقال "عليه السلام" رسول الله المنذر وعلي "عليه السلام" الهادي ، يا أبا محمّد فهل منا هادٍ اليوم ؟ قلت : بلى جعلت فداك ، ما زال فيكم هادٍ من بعد هادٍ حتى رفعت إليك ، فقال : رحمك الله يا أبا محمّد ، ولو كانت إذا نزلت آية على رجلٍ ثم مات ذلك الرجل ، ماتت الآية مات الكتاب ، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى.
وعن محمّد بن مسلم قال : قلت لأبي جعفر "عليه السلام" في قول الله عزّ وجل "إنما أنت منذر ولكل قومٍ هاد" فقال : إمام هاد لكل قومٍ في زمانهم .
وعن الصادق "عليه السلام" في حديث طويل ... ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها ، ولولا ذلك لم يعبد الله قال سليمان (راوي الحديث) فقلت للصادق "عليه السلام" فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال "عليه السلام" كما ينتفعون بالشمس إذا سترهاالسحاب .(نفس المصدرالسابق)
2 ـ قوله تعالى "ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون" .
وإيصال القول أي تبليغهم بآيات الله وأحكامه ، وهذه لا يقوم بها إلاّ الإمام ، وفي زماننا هو الإمام المهدي "عليه السلام" فلابد من وجوده ، ليتم مصداق هذه الآية . عن الصادق "عليه السلام" في قوله "ولقد وصلنا لهم القول" قال : إمام بعد إمام .
3 ـ قوله تعالى : "إني جاعل في الأرض خليفة" .
فهل هذه الآية لزمانٍ دون زمان ، أم هي متصلة إلى أن تقوم الساعة ؟.. فمن هو خليفة الله في الأرض في زماننا هذا ؟ لابد أن يكون ذلك الخليفة هو الإمام والإمام اليوم هو الإمام المهدي فهو حيٌ بمقتضى هذه الآية .
4 ـ قوله تعالى: "يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون" الصف : 8 .
فإتمام النور بالتبليغ إلى الله تعالى .. فهل هذا لزمان دون زمان ؟.. فمن هو الذي يتم نور الله في هذا الزمان ؟ إنه الإمام المهدي "عليه السلام" الذي يعيش في زماننا هذا .
عن أبي عبد الله "عليه السلام" قال : لا تخلو الأرض منذ كانت من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ثم تلا هذه الآية : "يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" البحار : 37:23 .
5 ـ قوله تعالى "إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها ..." .
فنقول : هل أن ليلة القدر كانت في حياة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" أم حتى من بعده ؟ فإذا كانت ليلة القدر مستمرة وتنزل الملائكة والروح فيها في كل عام ، فعلى من تنزل في زماننا هذا ؟ لابد من نزولها على خليفة رسول الله وهو الإمام المعصوم الذي هو إمامنا المهدي "عليه السلام" .
عن أبي عبد الله "عليه السلام" قال : كان علي "عليه السلام" كثيراً ما يقول : اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" وهو يقرأ "إنا أنزلناه" بتخشع وبكاء فيقولان : ما أشد رقتك لهذه السورة . فيقول رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" : لما رأت عيني ووعى قلبي ولما يرى قلب هذا من بعدي . فيقولان : وما الذي رأيت وما الذي يرى ؟ قال : فيكتب لها في التراب "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" قال : ثم يقول : هل بقي شيء بعد قوله "كل أمر" ؟ فيقولان : لا ، فيقول : هل تعلمان مَن المنزل عليه بذلك ؟ فيقولان : أنت يا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" . فيقول : نعم فيقول : هل تكون ليلة القدر من بعدي ؟ فيقولان : نعم . فيقول : فهل ينزل ذلك الأمر فيها ؟ فيقولان : نعم . فيقول : فإلى من ؟ فيقولان : لا ندري . فيأخذ برأسي ويقول : إن لم تدريا فادريا ، هو هذا من بعدي ... الكافي 249:1 ح 5 وتفسير كنز الدقائق 365:14 .
مما يدل على أن ليلة القدر مستمرة ونزول الروح في هذه الليلة من كل عام على الإمام المعصوم ، وهو الإمام المهدي فالإمام "عليه السلام" حي بمقتضى هذه الآية .
6 ـ قوله تعالى : "ينزل الملائكة والروح من أمره على من يشاء من عباده ..." النحل : 2 .
عن الباقر "عليه السلام" إنه سئل عن هذه الآية فقال : جبرئيل الذي ينزل على الأنبياء ، والروح يكون معهم ومع الأوصياء لا يفارقهم ويسددهم من عند الله . بصائر الدرجات : 483 ح 1 وتفسير كنز الدقائق 178:7 فعلى من تتنزل الروح من عباد الله ، أليس هو الإمام المعصوم والذي هو الإمام المهدي "عليه السلام" في زماننا هذا ؟ فهو حي بدليل هذه الآية .
7 ـ قوله تعالى : إنا أنزلناه في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنّا منذرين فيها يفرق كل أمرٍ حكيم أمراً من عندنا إنا كنّا مرسلين . الدخان : 3 ـ 5 .
والليلة هذه هي ليلة القدر ، ويأتي نفس ما ذكرناه في ليلة القدر ، فبمقتضى هذه الآية فإن الإمام المهدي "عليه السلام" حي .
س16- كيف نثبت وجود الإمام المهدي (عج) بالفطرة ؟
ج-ان العقل والفطرة يحكمان بعدل الله سبحانه وتعالى ، ومن عدله سبحانه وتعالى بعثة الأنبياء والرسل ، وألا يترك الأمة سدى ، وهكذا كان . ففي كل وقت وزمان ـ من زمن آدم عليه السلام ـ كان نبي أو وصي نبي ، وعند البحث والتحقيق نشاهد أن لجميع الأنبياء وصي أو أوصياء . ولما كانت نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله ، وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم ، ذهب أهل الأهواء والبدع إلى أنه ليس له وصّي ! فما عدى ممّا بدا ؟!.
وذهب الشيعة إلى أن له وصّي ، وهو أميرالميؤمنين علي عليه السلام ، ومن بعده أحدعشر إماماً عليهم السلام أوصياء النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
ونفس الدليل الذي أوجب عدل الله ، ومن ثم استلزام العدل أن لا يترك الأمة سدى بلا نبي أو وصي ، يأتي هذا الدليل في زماننا هذا .. فهل ترك الله سبحانه وتعالى بعد شهادة الامام الحسن العسكري عليه السلام الأمة بلا وصي؟!
الدليل العقلي والفطري يحكمان بوجوب تعيين وصي وإمام من قبل الله لهذه الأمة ، وهو وإن كان غائباً ، إلا أن البشرية تستفيد منه كما يستفيد الناس من الشمس إذ غيبتها السحاب.
س17- كيف يمكننا الاستعداد لأنكون من انصار الامام المهدي (عج) ، وان لا نكون مثل اهل الكوفة الذين دعوا ان يأتي الامام ، ولكن فيما بعد يخافون من الموت ويتخاذلون ؟
ج- الاستعداد يكون بإطاعة أوامر الله والتجنب عن نواهيه ، وبعبارة أخرى : أن نسعى لتحقيق ما لأجله بعثت الرسل وأمرت به الأئمة (عليهم السلام) ، لنسعى ما لأجله يظهر الامام روحي له الفداء ، يظهر ليطبق سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ليحق الحق ، ليبطل الباطل ، ليكون الناس جميعاً مطيعين لله منتهين عن نواهيه . فلنكن نحن ممن اطاع الله وتجنب عن معاصيه ، وبهذا سنكون من الممهدين لظهوره (عليه السلام) وسنكون معه إن شاء الله .
س18- كيف يمكن لمولانا الحجه (عجل الله فرجه الشريف) أن يحضر اكثر من مجلس في نفس الوقت ؟
ج- هناك عدة احتمالات في المقام ، ينبغي أن نأخذ كلها أو بعضها بعين الاعتبار :
منها : ان المراد من حضوره ، هو النظر والعناية من قبله (ع) لكل مجلس ، وهذا نظير حضور المعصومين ( عليهم السلام ) في مجالس ذكرهم ، اذ أن الحضور في مكان هو لأجل الوقوف على كلمات وأقوال الحاضرين ، وهذا ما يتحصل في حالة افاضة عناية الامام (ع) للمجلس ، وكأنه هو حاضر فيه يسمع ويرى من يخاطبه ويرد عليه بالرأفة والرحمة الخاصة به (ع) .
ومنها : ان المقصود من حضوره في أكثر من مجلسٍ في وقتٍ واحد قد يكون بصورة حضور وكيله أو نائبه أو من يتولى الأمر من قبله (ع) في تلك المجالس ، وهذا يعتبر حضوره (ع) بالعناية والمجاز . ويكون من قبيل القول بأن فلاناً قد شارك في اجتماع أو مؤتمر ، وفي الواقع قد أرسل مندوبه ليمثله هناك .
س19- معلوم بان الإمام المعصوم لا يليه الا امام معصوم ، ولا يغسله الا اياه ؛ واما بالنسبة للامام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف في حين وفاته سلام الله عليه .. فمن الذي يليه ويغسله ؟.. وهل للموضوع علاقه بالرجعه من هذه الناحية ؟
ج- نعم ، فقد ورد في رواياتنا عن الإمام الصادق عليه السلام : ( .... ويقبل الحسين عليه السلام في أصحابه الذين قتلوا معه ، ومعه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران عليه السلام ، فيدفع إليه القائم عليه السلام الخاتم . فيكون الحسين عليه السلام هو الذي يلى غسله وكفنه وحنوطه ويواري به في حفرته ) . ( مختصر بصائر الدرجات ص 48 )
س20- من هم قوم يأجوج ومأجوج ؟
ج- وردت روايات معظمها عن طريق أهل السنّة: أنّ قوم يأجوج ومأجوج سيخرجون على الناس كما قال الله تعالى: مِن كلّ حَدْبٍ ينسلون ، فينحاز عنهم المسلمون ويتحصّنون في حصونهم ومُدنهم . وذكر بعض الروايات : أنّ خروج يأجوج ومأجوج وانكسار سدّهم ( الذي بناه لهم ذو القرنَين ) سيحصل بعد قتل الدجّال، ثمّ إنّ عيسى بن مريم عليه السّلام ( قائد جيش الإمام المهدي عليه السّلام ) سيحارب يأجوج ومأجوج والمسلمون معه، فيبعث الله تعالى على يأجوج ومأجوج بلاءً يفنيهم ويريح المسلمين من شرّهم. واخيرا اتي بعض الفضلاء بتفسير جديد علمي لهذه الاقوام في كتابه المسمي "الطور المهدوي عليه السلام" فليراجع .
يتبع ...............
|
|
|
|
|