[ابوزينب العماري]

مريد الحق -أتاك الحق - كان السؤال لك وهل جميع رجالهم ثقات -
أتى الجواب منك -نعم ثقات -

نقول--1- بَشِـيْر بن مهاجر الغَـنَوي الكوفي(من رواة مسلم):
قال أحمد: منكَر الحديث، يجيء بالعجب.
وقال ابن حبّان: دلّس عن أنس.
وقال العُقيلي: قال أحمد: مُرْجِئٌ، متّهَم، متكلَّم فيه.
2- الجَـرّاح بن مَلِيـح، والد وكيع(من رواة مسلم):
قال الدارقطني: ليس بشيء.
حكى الإدريسي أنّ ابن معين كذّبه وقال: كان وضّاعاً للحـديث.
وقال ابن حبّان: يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، وزعم ابن معين أنّه كان وضّاعاً.
وقال الدوري: دخل وكيع البصرة فاجتمع عليه الناس، فحدّثهم حتّى قال: حدّثني أبي وسفيان ; فصاح الناس من كلّ جانب: لا نريد أباك! حَدِّثْنا عن الثوري; فأعاد وأعادوا.

3- سُـوَيْد بن سعيد، أبو محمّـد الهَـرَوي الحَدَثاني الأنباري(من رواة مسلم):
قال أبو حاتم: كثير التدليس.
ن: روى ابن الجوزي أنّ أحمد قال: متروك الحديث.
وأمّا ابن معين: فكذّبه وسـبّه.
وروى الترمذي عن البخاري: ضعيف جدّاً.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال ابن المديني: ليس بشيء.
وقال إبراهيم بن أبي طالب لمسلم: كيف استجزت الروايـة عنـه؟! فقـال: ومـن أين كنـتُ آتي بنسـخة حفص بن ميسـرة؟!
4- شَـهْر بن حَـوْشَب الأشعري الشامي(من رواة مسلم):
قال ابن عون: تركوه.
ما كان يحيى يُحدّث عنه.
وقال ابن عديّ: ضعيف جدّاً.
وقال ابن حزم: ساقط.
وقال الساجي: كان شعبة يشهد عليه أنّه رافق رجلا فخانه.
وقال عبّاد بن منصور: سرق عَـيْـبَـتي.
أقول :من يريد مصادر تراجم هؤلاء الرواة فليراجع تهذيب التهذيب وميزان الإعتدال .

5- إسماعيل بن إبراهيم بن مَعْمَر، أبو مَعْمَر الهُذَلي القَطِيعي:
قال ابن معين: لا صلّى الله عليه! ذهب إلى الرَقّـة فحدّث بخمسة آلاف حديث، أخطأَ في ثلاثة آلاف.
قال جعفر الطيالسي: ولم يُحدّث أبو معمر حتّى مات ابن معين.
وقال أبو زُرْعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عنه.

(تهذيب التهذيب 1 / 289 رقم 448. ميزان الاعتدال 1 / 377 رقم 845).
6- إسماعيل بن عبـد الله أبي أُوَيس بن عبـد الله الأصبحي، أبو عبـد الله المدني:
قال ابن معين: لا يساوي فلسـين.
وقال أيضاً: هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقال الدولابي في " الضعفاء ": قال النضر بن سلمة: كذّاب.
يب: قال ابن معين مرّةً: مخلّط، يكذب، ليس بشيء.
وعن سيف بن محمّـد، قال: يضع الحديث.
وقال سلمة بن شبيب: سمعته يقول: ربّما كنت أضع الحديث لأهل
المدينة إذا اختلفوا في شيء...
(ميزان الاعتدال 1 /379 رقم 855، تهذيب التهذيب 1 / 321 رقم 496)

7- إسـمـاعـيـل بـن عبـد الرحـمـن بـن أبي كَـرِيمـة، أبو محمّـد السُـدّي:
قال ليث بن أبي سليم: كان بالكوفة كذّابان ـ فمات أحدهما ـ: السُـدّي والكلبي.
يب: قال الجوزجاني: كذّاب.

( ميزان الاعتدال 1 / 395 رقم 908، تهذيب التهذيب 1 / 324 رقم 499.
8- أَفْـلَح بن سعيد الأنصاري القُـبَـائي:
قال ابن حبّان: يروي عن الثقات الموضوعات، لا يحلّ الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال.
ذكره العقيلي في " الضعفاء " فقال: لم يرو عنه ابن مهدي. (ميزان الاعتدال 1 / 440 رقم 1025، تهذيب التهذيب 1 / 380 رقم 589،الضعفاء للعقيلي 1 / 125 رقم 151).
9- أيّوب بن النجّار الحنفي، اليَمَامي، قاضيها:
في التهذيب: قال ابن البرقي وأحمد بن صالح الكوفي: ضعيف جدّاً.

أقـول:
في (التقريب): مدلّـس. (تهذيب التهذيب 1 / 428 رقم 669.تقريب التهذيب 1 / 65 رقم 669).

10- بَـقِـيّـة بن الوليـد بن صائـد الحِمـصي الكَـلاعي، أبو محمّـد:
ن: قال غير واحد: كان مدلّساً.
قال ابن حبّان: سمع من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة، ثمّ سمع من [أقوام] كذّابين عن شعبة ومالك، فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء.
وقال أحمد: توهّمت أنّه لا يُحدّث بالمناكير إلاّ عن المجاهيل، فإذا هو يُحدّث بها عن المشاهير!
وقال وكيع: ما سمعت أحداً أجرأَ على أنْ يقول: " قال رسول الله " من بقيّـة!
وقال القطّان: يدلّس عن الضعفاء ويسـتبيحه، وهذا ـ إنْ صحّ ـ مفسد لعدالته.
قال في ن: نعم واللهِ صحّ منه أنّه مِن فعله! وصحّ عن الوليد بن مسلم، بل وعن جماعة كبار فِعله، وهذا بلـيّـة منهم.
وروى ابن أبي السريّ، عن بقيّة: قال لي شعبة: ما أحسنَ حديثك! ولكن ليس له أركان!
فقلت: حديثكم أنتم ليس له أركان، تجيؤني بغالب القطّان، وحميد الأعرج [وأبي التيّاح]، وأجيؤك بمحمّـد بن زياد الألهاني، وأبي بكر ابن
أبي مريم الغسّاني، وصفوان بن عمرو السكسكي.( ميزان الاعتدال 2 / 45 رقم 1252، تهذيب التهذيب 1 / 495 رقم 779)..
هذا تمام العشرة .
فإذا كان هذا حال رواة مسلم فكيف تقولون بصحته ؟

ولنا معك وقفات أخرى