|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 23192
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 40
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زيـن العابديـن
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-10-2008 الساعة : 09:31 PM
- الرواية الثانية:
التي رواها ابن أعثم الكوفي في كتابه «الفتوح» بعد كلام طويل لأصحاب أمير المؤمنين :
قال: فعندها خرج حجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي، فجعلا يظهران البراءة من أهل الشام واللعنة لهم، فأرسل إليهما علي أن «كفا عما يبلغني عنكما».
فأقبلا إلى علي وقالا: يا أمير المؤمنين ! ألسنا على الحق؟.
قال: بلى!.
قالا: فَلِمَ تمنعنا عن شتمهم ولعنهم؟.
فقال: لأني أكره لكم أن تكونوا لعَّانين شتَّامين، ولكن لو وصفتم مساوئ أعمالهم كذا لكان ذلك أصوب في القول وأبلغ في الرأي، ولو قلتم: اللهم ! احقن دماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، وأهدهم من ضلالتهم ، لكان ذلك أحب إليَّ لكم.
فقالا: يا أمير المؤمنين! فإننا نقبل عظتك ونتأدب بأدبك.
|
|
|
|
|