|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 23785
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 58
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الكذب رذيلة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-10-2008 الساعة : 06:28 PM
] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم " إن من أمن الناس عليَّ في صحبته وماله : أبو بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي ، لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوَّة الإسلام ومودته لاتبقين في المسجد باب سدَّ إلا باب أبي بكر " أخرجه البخاري
[22] وعن جبير بن مطعمٍ رضي الله عنه (عن أبيه) قال :أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن
ترجع إليه قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك – كأنهاتقول
الموت – قال " إن لم تجديني فأت أبا بكر " أخرجاه
[23] وعن أبيالدرداء رضي الله عنه قال كنت جالساً عند
النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل أبوبكر ، فسلم وقال
إني كان بيني وبين عمر بن الخطاب شئ ، فأسرعت إليه ثم
ندمت،فسألته أن يغفر لي ، فأبى عليَّ ، فأقبلت إليك ،
فقال يغفر الله لك يا أبا بكرثلاثاً ، ثم إن عمر ندم
فأتى منزل أبا بكر ، فقال : أثم أبو بكر. فقالوا:لا
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل وجه النبي صلى
الله عليه وسلم يتمعر ، حتى أشفق أبو بكر ، فجثى على
ركبتيه ، فقال : والله أنا كنت أظلم مرتين.فقال النبي
صلى الله عليه وسلم : " إن الله بعثني إليكم ، فقلتم
كذبت ، وقال أبو بكر : صدقت ، وواساني بنفسه وماله ، فهل
أنتم تاركوا لي صاحبي ، مرتين" فماأوذي بعدها رواه
البخاري
[24] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسولالله
صلى الله عليه وسلم ، " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله
إليه يوم القيامة"
فقال أبو بكر : إن أحد شقي ثوبي يسترخي ، إلا أن أتعاهد
ذلك منه نفقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنك لست
تصنع ذلك خيلاء " رواه البخاري .
[25] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : " من أنفق زوجين من شئ من الأشياء
في سبيل الله ، دعي من ذلك من أبوابالجنة ، يا عبد الله
: هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة،
ومن كان من أهل الجهاد من باب الجهاد ، ومن كان من أهل
الصدقة دعي من بابالصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي
من باب الريان فقال أبو بكر : ما على هذا الذي يدعى من
تلك الأبواب من ضرورة . وقال : هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله قال : " نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا أبا
بكر" أخرجه الشيخان
[26] وعن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال :
عبد الله بن عمرو بن العاص عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى
الله عليه وسلم قال رأيت عقبة بن أبي مُعَيْط جاءإلى
النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقاً شديداً ، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه :
فقال " أتقتلون رجلاً أن يقول ربيالله وقد جاءكم
بالبينات من ربكم " رواه البخاري
[ 27] وعن علي رضي اللهعنه أنه قال : أيها الناس
أخبروني من أشجع الناس ؟ قالوا : قلنا أنت ياأمير
المؤمنين قال أما إني ما بارزت أحداً إلا انتصفت منه .
ولكن أخبروني بأشجع الناس ؟ قالوا لا نعلم .
فمما قال : أبو بكر أنه لما كان يوم بدر جعلن الرسول
الله صلىالله عليه وسلم عريشاً فقلنا : من يكون مع رسول الله صلى اللهعليه وسلم ، لئلا يهوي إليه أحد من
المشركين ، فو الله ما دنى منا أحدا إ لا وأبوبكر شاهراً
بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يُهوي إليه أحد ، إلا أهوى إليه ،
فهذا أشجع الناس .
فقال عليٌّ : ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وأخذته قريش ، فهذا يجره وهذا يتل تله ، وهم يقولون : أنت الذي جعل الآلهة إله واحداً ؟
قال والله ما دنى منا أحد إلاأبو بكر ، يضرب هذا ويجرأ
هذا ويتل تل هذا ، وهو يقول : ويلكم { أتقتلون رجلاًأنيقول ربي الله }
ثم رفع عليٌّ بردة كانت عليه ، فبكى حتى أخضلت لحيته،
ثم قال : أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر ؟
فسكت القوم فقال لا تجيبوني ، فو الله لساعة من أبي بكرخير من مثل مؤمن آل فرعون . ذلك رجل كتمإيمانه وهذا رجلأعلن إيمانه " رواه البزار
[ 28] وعن عائشة رضي الله عنهاقالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : " ادعي لي أبا بكر وأخاكحتىأكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ ويأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر " رواه مسلم
[ 29] وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :مرض النبي صلى الله عليه وسلم ، فاشتد مرضه ، فقال " مروا أبا بكرفليصل بالناس" قالت عائشة : يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق القلب إذاقام مقامك ، لم يستطع أن يصلي بالناسفقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس " فعادت،فقال "مريأبا بكر فليصل بالناس" فعادت فقال "مري أبا بكر فليصل
بالناس ،إنكن صواحب يوسف "
فأتاه الرسول ، فصلى بالناس في حياة رسول الله صلىالله عليه وسلم . رواه الشيخان
[30] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : " أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنةمن أمتي "
رواه أبو داود
[31]
|
|
|
|
|