[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن محمد [ مشاهدة المشاركة ]

الصفات والاسماء تؤخذ بالدليل وليس بالعقل فلاصل فيها التوقيف الا ما ثبت بالدليل وانا لو سالت الاخت بارك الله فيها هل انتي تبصرين لقالت نعم ولو قلت لها هل الله يبصر ستقول نعم فهمو السميع البصير فاقول لها اذا انتي مجسمه لانك انتي تبصرين والله يبصر فقد جعلت الله مثلك فتقول لا انا صحيح ابصر والله يبصر ولكن بصر الله ليس كبصري بل بصر يليق بجلاله وعظمته لا يشابه بصر المخلوق اقول لك اذا هذه مثل تلك الله يضحك ونحن نضحك الله يرحم ونحن نرحم الله يسمع ونحن نسمع ولكن ضحك الله وسمعه وبصره ليس كضكحنا وسمعنا وبصرنا بل صفات تليق بجلاله وعظمته ليس كمثله شئ وهو السميع البصير وفق الله الجميع الى ما يحبه ويرضاه

اخي الكريم من توحيد الصفات لله ليس تجسيمه وجعله كالبشر وإنما صفته هو ذاته
اما انكم تقولون أنكم رأيتم الله في المنام فمن يرى فهو مادة والله ليس كذلك إذ لو كان مادة او جسم لكان أكثر من واحد لأنه مركب من اعضاء وجوارح وحاشا لله ان يكون كذلك

وإليك هذا النص من فتاواكم الذي يثبت أن الله جسم

فتـاوى

العنوان رؤية الله في المنام
المجيب العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/تعبير الرؤى
التاريخ 16/09/1427هـ


السؤال
ما رأيكم برؤية الله في المنام؟ حيث قرأنا أنها لا تنكر في بعض الكتب. ثم هل هي رؤية حقيقية أم ماذا؟ والبعض يرى شيخاً فيظن أنه رأى الله، وكيف نفهم كلام بعض العلماء حيث يقول في بعض المراجع اتفق أهل العلم على جواز رؤية الله في المنام؟ لكنها ليست ذات الله.


الجواب
الحمد لله،
نعم دلت السنة على أن الله يُرى في المنام، كما جاء في الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم-قال: "رأيت ربي في المنام في أحسن صورة" أخرجه أحمد (22126)، والترمذي (3233) وغيرهما. وقد حُكي الاتفاق كما ورد في السؤال على إمكان ووقوع رؤية الله في المنام، وذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: إن رؤية العبد لربه في المنام هي بحسب إيمانه، وبين أن رؤيا المنام ليست كالرؤية في اليقظة؛ فللرؤيا أحكام، وللرؤية في اليقظة أحكام وقال –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا" أخرجه أحمد (22816)، وابن ماجه (4077). وهذه الرؤية العيانية.
وأما الرؤيا في المنام فهي حاصلة في الدنيا وواقعة كما ذكر أهل العلم، ولكن يبقى النظر في الضابط الذي يميز به بين الصحيح من غيره مما يُدَّعَى من ذلك. ولا أذكر أن أحداً تعرض لذكر ضابط يحصل به التمييز فيما يُدَّعَى من رؤية الله في المنام، كما ذكروا أن الضابط فيما يُدَّعَى من رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم- مطابقة صفة المرئي في المنام للمعروف من صفته – صلى الله عليه وسلم- مثل كونه ربعة أي: ليس بالطويل وليس بالقصير، وأنه أبيض مشرب بحمرة، وكث اللحية فمن رأى في المنام من هو على هذه الصفة معتقداً أنه الرسول – صلى الله عليه وسلم- أو قيل له هذا الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو كما رأى، لقوله – صلى الله عليه وسلم-: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي". صحيح البخاري (6993)، وصحيح مسلم (2266). ومن رآه على خلافها كان ظنه أنه رأى النبي – صلى الله عليه وسلم- خطأ. ولا ريب أن من رأى في المنام ما يظنه الرب، فإننا لا نقبل دعواه ولا نردها لعدم ما يعول عليه في القبول أو الرد، بل نقول: الله أعلم بذلك.
المصدر