[محب التوحيد]

قال البخارى : الواقدى مدينى سكن بغداد ، متروك الحديث ، تركه أحمد ، و ابن نمير ، و ابن المبارك ، و إسماعيل بن زكريا

و قال فى موضع آخر : كذبه أحمد .

و قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل : هو كذاب

و قال معاوية أيضا عن يحيى بن معين : ضعيف .

و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء .

و قال عبد الوهاب بن الفرات الهمدانى : سألت يحيى بن معين عن الواقدى ، فقال : ليس بثقة .

و قال المغيرة بن محمد المهلبى : سمعت على ابن المدينى يقول : الهيثم بن عدى أوثق عندى من الواقدى ، و لا أرضاه فى الحديث و لا فى الأنساب و لا فى شىء .

قال أبو داود : أخبرنى من سمع على ابن المدينى يقول : روى الواقدى ثلاثين ألف حديث غريب .

قال مسلم : متروك الحديث .

قال النسائى : ليس بثقة

قال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث .

وكل هذا لا يتعلق بدينه فقد كان سخيا جوادا كريما دينا ,و هو ممن طبق شرق الأرض و غربها ذكره ، و لم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره و سارت الركبان بكتبه فى فنون العلم من المغازى ، و السير ، و الطبقات.

اما قولى بأن كلامك لا فائدة منه لان الانسان اذا اراد شيئاً فى النجارة ذهب الى النجار واذا ارد شيئاً فى الحدادة ذهب الى الحداد وهكذا....

وانت الان تتكلم فى الحديث والجرح والتعديل فهذا كلام علماء الجرح والتعديل فيه..

والله المستعان