الموضوع: مصادر الشيعه
عرض مشاركة واحدة

طالب ثانوية
عضو متواجد
رقم العضوية : 24359
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 75
بمعدل : 0.01 يوميا

طالب ثانوية غير متصل

 عرض البوم صور طالب ثانوية

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : المحب للمسلمين المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-11-2008 الساعة : 02:12 AM


اقتباس :
قولك انا لانرد المتن اذا كان يخالف القران والسنه فقد كذبت
ودلست

هذا الرجل ليس لديه الا قوله كذبت ودلست

أنا لم أكذب وهذا بحثكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85894

وقد علق الدكتور عبد الملك العولقي على مافيه

اقتباس :
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / رجل من مكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على ما تفضلت بنقله
وقد إطلعت على ما تفضلت به وخاصة البحث القيم للشيخ خالد بن منصور الدريس الذي وضعه في منتدى ملتقى أهل الحديث .

ودعني أذكرك وأذكر نفسي والمتابعين الكرام أن أساس دعواي في هذا الموضوع هي أن منهج أهل السنة والجماعة في الحكم على صحة الحديث من عدمه هو السند والسند فقط ، وليس العرض على كتاب الله عز وجل و/أو ماوافقه من السنة النبوية المطهره كما أمر الله ورسوله بذلك حسب ما عرضته عليكم من أدلة من الكتاب السنه .

ومن خلال البحث القيم للشيخ خالد بن منصور الدريس الذي عرض بشكل موجز ودقيق تصدي علماء الجرح والتعديل عند أهل السنة والجماعة لنقد المتون وجدته في مجمله يؤكد دعواي في هذا الموضوع من أكثر من وجه :

الوجه الأول : بين الباحث أن نقد المتون كان معروفاً ومعمولاً به عند علماء الجرح والتعديل ، غير أن اللافت للنظر أن نقد المتن الذي مارسه علماء الجرح والتعديل لم يكن الغرض منه الحكم على ذلك المتن بالصحة أو الضعف بناءً على موافقته أو مخالفته لكتاب الله عز وجل ، بل كان نقد المتن غرضه الأساسي هو الحكم على الراوي ، فإن كان المتن الذي يرويه راوٍ ما مخالفاً للأصول الثلاثة ( الكتاب والسنة وإجماع الصحابة ) طعنوا وتكلموا في ذلك الراوي ، وأقول أنا عبدالملك العولقي أن هذا المنهج - وإن كان فيه زيادة إجماع الصحابة - هو المنهج الصحيح ، غير أن الباحث نفسه قد قرر أن هذا المنهج في نقد المتن كان نادراً جداً عند علماء الجرح والتعديل .
وكان الأغلب الأعم لنقدهم المتن قائم على مخالفة ذلك المتن لمتن رواة آخرون أو للتفرد بروايته أو للإضطراب فيه ، وليس لمخالفته للكتاب والسنة المطهره كما أمر الله ورسوله !!!

الوجه الثاني : وضح الباحث الشيخ خالد بن منصور الدريس الحقيقة السابقة بقوله " وفي حدود اطلاعي لم أقف على نص عن أحد من أئمة الجرح والتعديل يصرح فيه أن مخالفةمتن الحديث لصريح القرآن لا تعد سبباً للطعن فيه، ولكن يبدو من خلال ما وقفت عليه أن نصوصهم الصريحة في نقد المتن الحديثي بسبب مخالفته للقرآن قليلة جداً، وذلك فيما أرى راجع إلى أنهم يستعملون أسباب أخرى لبيان نكارة المتن ومخالفته، دون الاتكاء أو الاعتماد على السبب المذكور آنفاً لوحده، وتعليل موقفهم هذا سيأتي توضيحه في المبحث الثالث إن شاء الله ، وأما مخالفة المتن الحديثي لمتن حديثي آخر، فهذا يوجد في كلام أئمة الجرح والتعديل بكثرة " إنتهى
وقد علل الباحث في آخر بحثه موقف علماء الجرح والتعديل في عدم عرضهم للحديث على كتاب الله عز وجل وما صح من السنة المطهرة بقوله " وقد تبيّن أن أئمة الجرح والتعديل، بل وعلماء الحديث قاطبة، يُضيّقون مبدأ عرضالسنة النبوية الصحيحة على القرآن؛ لأنهم يرونهما وحي من الله، وأن السنة إذا كانت صحيحة وفق شروط الصحة عند أهل الحديث، لا يمكن أن تعارض القرآن معارضة حقيقية، بل هي إما مبينة لمجمله، أو مخصصة لعامه، أو مقيدة لمطلقه.. الخ " إنتهى
وأقول ، أنا عبدالملك العولقي ، أن الباحث قد بين بجلاء حقيقة أن أئمة الجرح والتعديل، بل وعلماء الحديث قاطبة قلما عرضوا السنة المطهرة - حتى التي صحت عندهم - على كتاب الله عز وجل !!! وبين بشكل واضح وجلي أن معيار الحكم على صحة الحديث هو مطابقته لشروط الصحة عند أهل الحديث والمتمثل في صحة السند والخلو من العلة والشذوذ ، والعلة والشذوذ في الحديث الصحيح هو المخالفة لمتن حديث آخر أصح منه ، وليس المخالفة لكتاب الله عز وجل و/أو ما وافقه من االسنة المطهره !!!

الوجه الثالث : بين الباحث سبباً يعد الأكثر شيوعاً في الحكم على الرواة بالجرح وهو مخالفة ما يروونه لمعتقد أهل السنة والجماعه وليس مخالفة ما يروونه لكتاب الله والسنة المطهره ، فقال الباحث " وأهل السنة مجمعون على فضل الخلفاء الراشدين، وعموم صحابة رسول الله كما أنهم مجمعون على عدم الغلو في فضل علي رضي الله عنه أو غيره من صحابة رسول الله فإذا روى أحد الرواة متوناً حديثية تخالف هذا الإجماع المعتبر، فإن أئمة الجرح والتعديل يتكلمون فيه بسبب ذلك " إنتهى
وأقول أنا عبدالملك العولقي أن رد الحديث لمجرد مخالفته لعقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة القائمة على النظرية المشهورة بإسم ( نظرية عدالة الصحابة ) أو لمجرد مخالفته لأي عقيدة من عقائد أهل السنة والجماعة هو منهج غير علمي بالمطلق ، دافعه هو العاطفة والتعصب الشديد للمذهب ، وهو مخالف للمنهج الإلهي الذي أمر بالتبين من خبر الفاسق وليس رده دون تبين برغم ثبوت فسق الراوي بشهادة القرآن الكريم ، قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " (6) سورة الحجرات .

والخلاصة من هذا كله أنه يثبت لي الآن أن منهج أهل السنة والجماعة في الحكم على صحة الحديث من عدمه يقوم في جزئه الأكبرعلى السند والسند فقط ، ونادراً ما قام على العرض على كتاب الله عز وجل والسنة المطهره كما أمر الله ورسوله بذلك .

والنتيجة النهائية التي أخلص إليها - بعد الإطلاع على ردود المحاورين الأفاضل هنا في هذا المنتدى ، وبناءً على ما سطره المتخصصون من أهل السنة والجماعة كالباحث الشيخ خالد بن منصور الدريس وغيره - هي :

صحة مذاهب أهل السنة والجماعة أصبحت عندي محل شك كبير ، لأنها بنيت على منهج ليس عليه دليل من كتاب الله والسنة المطهره !!! بل أن الدليل قائم على خلاف ذلك المنهج .

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

للجميع خالص التحيه

اللهم صل على محمد وآل محمد



من مواضيع : طالب ثانوية 0 النبي الذي علمه اليهودي التوحيد!!! *
0 مقاطع فيديو جديدة تبين الهجوم الوهابي على الشيعة حتى هذا اليوم الخميس ..
0 فضيحة الواطي اللي صور الزائرات في البقيع وبيان كذب الصحف السعودية
رد مع اقتباس