عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,809
بمعدل : 3.19 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : أبا جعفر العراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-11-2008 الساعة : 02:55 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لماذا تبتر يا رجال ؟؟!!!

وفرحان حاط صوره ؟!!!!!!!

فعلا دينكم قائم على الكذب
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 51 - ص 181 - 184
فموته عليه السلام أشهر من أن يحتاج إلى ذكر الرواية به لان المخالف في ذلك
يدفع الضرورات والشك في ذلك يؤدي إلى الشك في موت كل واحد من آبائه عليهم السلام
وغيرهم ، فلا يوثق بموت أحد . على أن المشهور عنه عليه السلام أنه أوصى إلى ابنه علي
عليه السلام وأسند إليه أمره بعد موته والاخبار بذلك أكثر من أن تحصى .
أقول : ثم ذكر بعض الأخبار التي أوردتها في باب النص عليه صلوات الله
عليه ثم قال :
فان قيل : قد مضى في كلامكم أنا نعلم موت موسى بن جعفر كما نعلم موت
أبيه وجده فعليكم لقائل أن يقول إنا نعلم أنه لم يكن للحسن بن علي ابن كما
نعلم أنه لم يكن له عشرة بنين وكما نعلم أنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وآله ابن من صلبه
عاش بعد موته ، فان قلتم لو علمنا أحدهما كما نعلم الآخر لما جاز أن يقع فيه
خلاف كما لا يجوز أن يقع الخلاف في الآخر قيل : لمخالفكم أن يقول ولو علمنا
موت محمد بن الحنفية وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر كما نعلم موت محمد بن علي بن
الحسين لما وقع الخلاف في أحدهما كما لم يجز أن يقع في الآخر .
قلنا : نفي ولادة الأولاد من الباب الذي لا يصح أن يعلم صدوره في موضع
من المواضع ولا يمكن أحدا أن يدعي فيمن لم يظهر له ولد أن يعلم أنه لا ولد له
وإنما يرجع في ذلك إلى غالب الظن والامارة بأنه لو كان له ولد لظهر وعرف
خبره لان العقلاء قد يدعوهم الدواعي إلى كتمان أولادهم لأغراض مختلفة .
فمن الملوك من يخفيه خوفا عليه وإشفاقا وقد وجد في ذلك كثير في عادة
الأكاسرة والملوك الأول وأخبارهم معروفة .
وفي الناس من يولد له ولد من بعض سراياه أو ممن تزوج به سرا فيرمي
به ويجحده خوفا من وقوع الخصومة مع زوجته وأولاده الباقين وذلك أيضا يوجد
‹ صفحة 182 ›
كثيرا في العادة .
وفي الناس من يتزوج بامرأة دنيئة في المنزلة والشرف وهو من ذوي الاقدار
والمنازل فيولد له ، فيأنف من إلحاقه به فيجحده أصلا وفيهم من يتحرج فيعطيه
شيئا من ماله .
وفي الناس من يكون من أدونهم نسبا فيتزوج بامرأة ذات شرف ومنزلة
لهوى منها فيه بغير علم من أهلها إما بأن يزوجه نفسها بغير ولي على مذهب كثير
من الفقهاء أو تولى أمرها الحاكم فيزوجها على ظاهر الحال فيولد له فيكون الولد
صحيحا وتنتفي منه أنفة وخوفا من أوليائها وأهلها ! وغير ذلك من الأسباب التي
لا نطول بذكرها ، فلا يمكن ادعاء نفي الولادة جملة ، وإنما نعلم ما نعلمه إذا
كانت الأحوال سليمة ويعلم أنه لا مانع من ذلك فحينئذ يعلم انتفاؤه .
فأما علمنا بأنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وآله ابن عاش بعده فإنما علمناه لما علمنا
عصمته ونبوته ولو كان له ولد لأظهره لأنه لا مخافة عليه في إظهاره وعلمنا أيضا
باجماع الأمة على أنه لم يكن له ابن عاش بعده ، ومثل ذلك لا يمكن أن يدعى
العلم به في ابن الحسن عليه السلام لان الحسن عليه السلام كان كالمحجور عليه ، وفي حكم
المحبوس ، وكان الولد يخاف عليه ، لما علم وانتشر من مذهبهم أن الثاني عشر
هو القائم بالأمر لإزالة الدول فهو مطلوب لا محالة .
وخاف أيضا من أهله كجعفر أخيه الذي طمع في الميراث والأموال فلذلك
أخفاه ووقعت الشبهة في ولادته ومثل ذلك لا يمكن ادعاء العلم به في موت من
علم موته لان الميت مشاهد معلوم يعرف بشاهد الحال موته ، وبالامارات الدالة
عليه يضطر من رآه إلى ذلك ، فإذا أخبر من لم يشاهده علمه واضطر إليه ، وجرى
الفرق بين الموضعين مثل ما يقول الفقهاء من أن البينة إنما يمكن أن يقوم على
إثبات الحقوق لا على نفيها لأن النفي لا تقوم عليه بينة إلا إذا كان تحته إثبات
فباق الفرق بين الموضعين لذلك .
فان قيل : العادة تسوى بين الموضعين لان ( في ) الموت قد يشاهد الرجل يحتضر
‹ صفحة 183 ›
كما يشاهد القوابل الولادة ، وليس كل أحد يشاهد احتضار غيره كما أنه ليس
كل أحد يشاهد ولادة غيره ولكن أظهر ما يمكن في علم الانسان بموت غيره إذا
لم يكن يشاهده أن يكون جاره ويعلم بمرضه ويتردد في عيادته ثم يعلم بشدة
مرضه ثم يسمع الواعية من داره ولا يكون في الدار مريض غيره ، ويجلس أهله
للعزاء وآثار الحزن والجزع عليهم ظاهرة ثم يقسم ميراثه ثم يتمادى الزمان ولا
يشاهد ولا يعلم لأهله غرض في إظهار موته وهو حي ، فهذه سبيل الولادة لأن النساء
يشاهدن الحمل ويتحدثن بذلك سيما إذا كانت حرمة رجل نبيه يتحدث
الناس بأحواله مثله وإذا استسر بجارية لم يخف تردده إليها ثم إذا ولد المولود
ظهر البشر والسرور في أهل الدار وهنأهم الناس إذا كان المهنأ جليل القدر وانتشر
ذلك وتحدث على حسب جلالة قدره فيعلم الناس أنه قد ولد له مولود سيما إذا
علم أنه لا غرض في أن يظهر أنه ولد له ولد ولم يولد له .
فمتى اعتبرنا العادة وجدناها في الموضعين على سواء وإن نقض الله العادة فيمكن
في أحدهما مثل ما يمكن في الآخر فإنه قد يجوز أن يمنع الله ببعض الشواغل عن
مشاهدة الحامل وعن أن يحضر ولادتها إلا عدد يؤمن مثلهم على كتمان أمره ثم
ينقله الله من مكان الولادة إلى قلة جبل أو برية لا أحد فيها ولا يطلع على ذلك
إلا من لا يظهره على المأمون مثله .
وكما يجوز ذلك فإنه يجوز أن يمرض الانسان ويتردد إليه عواده فإذا
اشتد وتوقع موته ، وكان يؤيس من حياته ، نقله الله إلى قلة جبل وصير مكانه
شخصا ميتا يشبهه كثيرا من الشبهة ثم يمنع بالشواغل وغيرها من مشاهدته إلا بمن
يوثق به ثم يدفن الشخص ويحضر جنازته من كان يتوقع موته ولا يرجو حياته
فيتوهم أن المدفون هو ذاك العليل .
وقد يسكن نبض الانسان وتنفسه وينقض الله العادة ويغيبه عنهم وهو حي
لان الحي منا إنما يحتاج إليهما لاخراج البخارات المحترقة مما حول القلب
بادخال هواء بارد صاف ليروح عن القلب وقد يمكن أن يفعل الله من البرودة في الهواء
‹ صفحة 184 ›
المطيفة بالقلب ما يجري مجرى هواء بارد يدخلها بالتنفس ، فيكون الهواء المحدق
بالقلب أبدا باردا ولا يحترق منه شئ لان الحرارة التي تحصل فيه يقوم
بالبرودة .
والجواب أنا نقول : أولا أنه لا يلتجئ من يتكلم في الغيبة إلى مثل هذه
الخرافات إلا من كان مفلسا من الحجة ، عاجزا عن إيراد شبهة قوية ، ونحن
نتكلم على ذلك على ما به ونقول : إن ما ذكر من الطريق الذي به يعلم موت
الانسان ليس بصحيح على كل وجه لأنه قد يتفق جميع ذلك وينكشف عن باطل
بأن يكون لمن أظهر ذلك غرض حكمي ويظهر التمارض ويتقدم إلى أهله باظهار
جميع ذلك ليختبر به أحوال غيره ممن له عليه طاعة وأمر وقد سبق الملوك كثيرا
والحكماء إلى مثل ذلك ، وقد يدخل عليم أيضا شبهة بأن يحلقه علة سكتة فيظهرون
جميع ذلك ثم ينكشف عن باطل وذلك أيضا معلوم بالعادات وإنما يعلم الموت
بالمشاهدة وارتفاع الحس ، وخمود النبض ، ويستمر ذلك أوقات كثيرة وربما
انضاف إلى ذلك أمارات معلومة بالعادة من جرب المرضى ومارسهم يعلم ذلك .
وهذه حالة موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه أظهر للخلق الكثير الذي لا يخفى على
مثلهم الحال ولا يجوز عليهم دخول الشبهة في مثله وقوله بأنه يغيب الله الشخص
ويحضر شخصا على شبهه . أصله لا يصح لان هذا يسد باب الأدلة ويؤدي إلى
الشك في المشاهدات ، وأن جميع ما نراه اليوم ، ليس هو الذي رأيناه بالأمس
ويلزم الشك في موت جميع الأموات ، ويجئ منه مذهب الغلاة والمفوضة الذين
نفوا القتل عن أمير المؤمنين عليه السلام وعن الحسين عليه السلام وما أدى إلى ذلك يجب
أن يكون باطلا

والان ايها الكذاب ما قولك ؟؟؟؟؟؟



توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!
رد مع اقتباس