عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية يتيمة آل مُحمد
يتيمة آل مُحمد
عضو فضي
رقم العضوية : 11011
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,756
بمعدل : 0.28 يوميا

يتيمة آل مُحمد غير متصل

 عرض البوم صور يتيمة آل مُحمد

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : أبا جعفر العراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-11-2008 الساعة : 04:45 AM


اقتباس :
أما العباس وابنه عبد الله، وابنه الآخر عبيد الله، وعقيل جميعاً فلم يسلموا من الطعن والغمز واللمز، اقرأ معي هذه النصوص.

روى الكشي أن قوله تعالى: { لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ } نزلت فيه -أي في العباس- (رجال الكشي 5


وأقول: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها: أبو محمد بن عبد الله ابن محمد اليماني، والظاهر أنه أبو محمد عبد الله بن محمد اليماني بقرينة رواية حمدان بن سليمان عنه، فإنه يروي عن عبد الله بن محمد اليماني (1)، وهو مجهول الحال، لم يُذكر في كتب الرجال بمدح ولا ذم.
ومن جملة رواة هذا الخبر: الحسين بن أبي الخطاب، وهو مجهول الحال أيضاً، لم يوثَّق في كتب الرجال.
قال المامقاني: لم أقف فيه على توثيق أو مدح (2).
ومن جملة رواة هذا الخبر: طاووس، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال.
وعليه فهذه الرواية ساقطة سنداً، فلا يصح الاحتجاج بها في شيء
اقتباس :

وروى الكشي أيضاً أن أمير المؤمنين دعا على عبد الله بن العباس وأخيه عبيدالله فقال: (اللهم العن ابني فلان -يعني عبد الله وعبيدالله- واعم أبصارهما كما عميت قلوبهما الأجلين في رقبتي، واجعل عمى أبصارهما دليلاً على عمى قلوبهما) (رجال الكشي 52) .

وأقول: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها محمد بن سنان، وهو ضعيف على المشهور.
فقد ضعفه النجاشي في رجاله حيث قال: وهو رجل ضعيف جداً، لا يعوَّل عليه، ولا يُلتفَت إلى ما تفرَّد به.
وقال الشيخ: محمد بن سنان مطعون عليه، ضعيف جداً، وما يستبد بروايته ولا يشركه فيه غيره لا يُعمل عليه.
وقال المفيد في رسالته العددية: ومحمد بن سنان مطعون فيه، لا تختلف العصابة
160 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول

قال الكاتب: وأما العباس وابنه عبد الله، وابنه الآخر عبيد الله، وعقيل عليهم السلام جميعاً فلم يسلموا من الطعن والغمز واللَّمز، اقرأ معي هذه النصوص: روى الكشي أن قوله تعالى ( فَلَبِئْسَ المولى وَلَبِئْسَ العَشِير )، نزلت فيه - أي في العباس - رجال الكشي ص 54.
وأقول: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها: أبو محمد بن عبد الله ابن محمد اليماني، والظاهر أنه أبو محمد عبد الله بن محمد اليماني بقرينة رواية حمدان بن سليمان عنه، فإنه يروي عن عبد الله بن محمد اليماني
(1)، وهو مجهول الحال، لم يُذكر في كتب الرجال بمدح ولا ذم.
ومن جملة رواة هذا الخبر: الحسين بن أبي الخطاب، وهو مجهول الحال أيضاً، لم يوثَّق في كتب الرجال.
قال المامقاني: لم أقف فيه على توثيق أو مدح (2).
ومن جملة رواة هذا الخبر: طاووس، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال.
وعليه فهذه الرواية ساقطة سنداً، فلا يصح الاحتجاج بها في شيء.
قال الكاتب : وقوله تعالى: ( ومَن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى
(1) راجع معجم رجال الحديث 10/319.
(2) تنقيح المقال 1/317.
الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 161

وأضل سبيلا ) وقوله تعالى ( ولا ينفعُكم نُصْحِي إن أردتُ أَنْ أنصح لكم ) نزلتا فيه ص 52 - 53.
وأقول: هذه الرواية أيضاً ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها جعفر بن معروف، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال.
قال الخوئي في معجم رجال الحديث: إن من ترجمه الشيخ ويروي عنه الكشي كثيراً لم تثبت وثاقته، فإن الوكالة لا تلازم الوثاقة على ما تقدم في المدخل، واعتماد الكشي عليه لا يثبت الوثاقة أيضاً... (1).
وعليه فهذه الرواية ساقطة أيضاً.
قال الكاتب: وروى الكشي أيضاً أن أمير المؤمنين رضي الله عنه دعا على عبد الله بن العباس وأخيه عُبَيْد الله فقال: (اللهم العن ابنَيّ فلان - يعني عبد الله وعبيد الله - واعم أبصارَهُمَا كما عَميَتْ قلوبُهما الاجلين في رقبتي، واجعل عَمَى أبصارهما دَليلاً على عَمَى قلوبهَما) ص 52.
وأقول: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها محمد بن سنان، وهو ضعيف على المشهور.
فقد ضعفه النجاشي في رجاله حيث قال: وهو رجل ضعيف جداً، لا يعوَّل عليه، ولا يُلتفَت إلى ما تفرَّد به.
وقال الشيخ: محمد بن سنان مطعون عليه، ضعيف جداً، وما يستبد بروايته ولا يشركه فيه غيره لا يُعمل عليه.
وقال المفيد في رسالته العددية: ومحمد بن سنان مطعون فيه، لا تختلف العصابة
(1) معجم رجال الحديث 4/132.
162 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول

في تهمته وضعفه، وما كان هذا سبيله لا يُعمل عليه في الدين.
وقال المحقق الخوئي: ولولا أن ابن عقدة والنجاشي والشيخ والشيخ المفيد وابن الغضائري ضعَّفوه وأن الفضل بن شاذان عدَّه من الكذابين، لتعيّن العمل برواياته، ولكن تضعيف هؤلاء الأعلام يصدّنا عن الاعتماد عليه والعمل برواياته
(1).
هذا مضافاً إلى أن الرواية لم يرد فيها ( يعني عبد الله وعبيد الله )، وإنما هي استظهار من الكاتب، ولعل اللعن لغيرهما، وإدراج الكشي للرواية تحت عنوان عبد الله بن عباس اجتهاد منه، ولعل المراد غير ابني العباس
160 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول

قال الكاتب: وأما العباس وابنه عبد الله، وابنه الآخر عبيد الله، وعقيل عليهم السلام جميعاً فلم يسلموا من الطعن والغمز واللَّمز، اقرأ معي هذه النصوص: روى الكشي أن قوله تعالى ( فَلَبِئْسَ المولى وَلَبِئْسَ العَشِير )، نزلت فيه - أي في العباس - رجال الكشي ص 54.
وأقول: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها: أبو محمد بن عبد الله ابن محمد اليماني، والظاهر أنه أبو محمد عبد الله بن محمد اليماني بقرينة رواية حمدان بن سليمان عنه، فإنه يروي عن عبد الله بن محمد اليماني
(1)، وهو مجهول الحال، لم يُذكر في كتب الرجال بمدح ولا ذم.
ومن جملة رواة هذا الخبر: الحسين بن أبي الخطاب، وهو مجهول الحال أيضاً، لم يوثَّق في كتب الرجال.
قال المامقاني: لم أقف فيه على توثيق أو مدح (2).
ومن جملة رواة هذا الخبر: طاووس، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال.
وعليه فهذه الرواية ساقطة سنداً، فلا يصح الاحتجاج بها في شيء.
قال الكاتب : وقوله تعالى: ( ومَن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى
(1) راجع معجم رجال الحديث 10/319.
(2) تنقيح المقال 1/317.
الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 161

وأضل سبيلا ) وقوله تعالى ( ولا ينفعُكم نُصْحِي إن أردتُ أَنْ أنصح لكم ) نزلتا فيه ص 52 - 53.
وأقول: هذه الرواية أيضاً ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها جعفر بن معروف، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال.
قال الخوئي في معجم رجال الحديث: إن من ترجمه الشيخ ويروي عنه الكشي كثيراً لم تثبت وثاقته، فإن الوكالة لا تلازم الوثاقة على ما تقدم في المدخل، واعتماد الكشي عليه لا يثبت الوثاقة أيضاً... (1).
وعليه فهذه الرواية ساقطة أيضاً.
قال الكاتب: وروى الكشي أيضاً أن أمير المؤمنين رضي الله عنه دعا على عبد الله بن العباس وأخيه عُبَيْد الله فقال: (اللهم العن ابنَيّ فلان - يعني عبد الله وعبيد الله - واعم أبصارَهُمَا كما عَميَتْ قلوبُهما الاجلين في رقبتي، واجعل عَمَى أبصارهما دَليلاً على عَمَى قلوبهَما) ص 52.
وأقول: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها محمد بن سنان، وهو ضعيف على المشهور.
فقد ضعفه النجاشي في رجاله حيث قال: وهو رجل ضعيف جداً، لا يعوَّل عليه، ولا يُلتفَت إلى ما تفرَّد به.
وقال الشيخ: محمد بن سنان مطعون عليه، ضعيف جداً، وما يستبد بروايته ولا يشركه فيه غيره لا يُعمل عليه.
وقال المفيد في رسالته العددية: ومحمد بن سنان مطعون فيه، لا تختلف العصابة
(1) معجم رجال الحديث 4/132.
162 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول

في تهمته وضعفه، وما كان هذا سبيله لا يُعمل عليه في الدين.
وقال المحقق الخوئي: ولولا أن ابن عقدة والنجاشي والشيخ والشيخ المفيد وابن الغضائري ضعَّفوه وأن الفضل بن شاذان عدَّه من الكذابين، لتعيّن العمل برواياته، ولكن تضعيف هؤلاء الأعلام يصدّنا عن الاعتماد عليه والعمل برواياته
(1).
هذا مضافاً إلى أن الرواية لم يرد فيها ( يعني عبد الله وعبيد الله )، وإنما هي استظهار من الكاتب، ولعل اللعن لغيرهما، وإدراج الكشي للرواية تحت عنوان عبد الله بن عباس اجتهاد منه، ولعل المراد غير ابني العباس.
هذا مع أن الرواية اشتملت على عبارة مشوشة وهي قوله (الأجلين في رقبتي)، وهي كلمة لا يُعرف لها معنى، وهو تشويش يوهن الرواية ويمنعنا من العمل بها.
وعلى كل حال فإنا لو سلَّمنا بصحة كل تلك الروايات القادحة في عبد الله بن عباس، فإن دواوين أهل السنة وصحاحهم مملوءة بذكر ما شجر بين الصحابة من سُباب وشتم وحرب مما لا يخفى على أحد.
فما بالهم لم يعتبروا رواية تلكم الأحاديث في كتبهم طعناً في أهل السنة، واعتبروا نقل أمثال هذه الروايات في الكتب الشيعية طعناً في الشيعة، مع أن بعض تلك الروايات مروية عن طاووس الذي هو من رواة أهل السنة.
هذا مع أن الكاتب لو كان مجتهداً وكان منصفاً كما يزعم لعلم أن منهج الكشي رحمه الله في رجاله هو ذِكْر الأخبار المادحة والقادحة المنقولة في رواة الأحاديث، وأما الترجيح بينها أو قبول بعضها وطرح بعضها الآخر فهو وظيفة الفقيه، ولا يلزم من رواية أمثال هذه الأخبار الطعن في الكشي خاصة أو في الشيعة عامة، وهو معلوم لا يحتاج إلى مزيد بيان.
ولو كان عند الكاتب أدنى معرفة بتمييز الأخبار ومعرفة الغث منها والسمين لعلم أن الأخبار المروية في ابن عباس كلها من الأحاديث الواهية الضعيفة كما أوضحنا بعضها، وكما نص عليه بعض أعلام المذهب.
فقد قال السيد أحمد بن طاووس: وقد روى صاحب الكتاب [يعني الكشي] أخباراً شاذة ضعيفة تقتضي قدحاً أو جرحاً، ومثل الحَبْر [يعني ابن عباس] رضوان الله عليه موضع أن يحسده الناس وينافسوه ويقولوا فيه ويباهتوه:
حسَدُوا الفتَى إذْ لم يَنالوا فضلَه فالناسُ أعداءٌ له وخصومُ
كضرائرِ الحسناءِ قُلْنَ لوجْهِها حسَداً وبَغْياً: إنَّه لدميمُ
ثم ذَكَر تلك الأحاديث وبيَّن ضعفها ثم قال: هذا الذي رأيت، ولو ورد في مثله ألف حديث يُنقل أمكن أن يعرض للتهمة، فكيف مثل هذه الروايات الواهية الضعيفة الركيكة (1).
وقال التفرشي في نقد الرجال: وما ذكره الكشي من الطعن فيه ـ أي في ابن عباس ـ ضعيف السند (2).
وقال المحقق الخوئي بعد أن ضعف جملة من الروايات القادحة فيه: هذه الرواية وما قبلها من طرق العامة، وولاء ابن عباس لأمير المؤمنين وملازمته له عليه السلام هو السبب الوحيد في وضع هذه الأخبار الكاذبة وتوجيه التُّهَم والطعون عليه (3).
ثم ما بال القوم كفَّروا والدي النبي (ص) وأجداده الطاهرين، كما كفَّروا أبا طالب عليه السلام، وهو عم النبي (ص) وكافله وحاميه وناصره، ولم يروا في ذلك بأساً ولا غضاضة مع وضوح الدلائل على إيمانهم، وطعنوا في الشيعة من أجل روايات ضعيفة
(1) التحرير الطاووسي، ص 159، 163.
(2) نقد الرجال 3/118.(3) معجم رجال الحديث 10/238.
ظاهرها الطعن بما لا يستوجب كفراً في العباس بن عبد المطلب، أو في ابنه عبد الله؟!
ولعمري إنهم إذا أرادوا أن يراعوا حرمة النبي (ص) في عمِّه العباس وابنه فمراعاته في والديه وأجداده وعمِّه أبي طالب عليهم السلام أولى


توقيع : يتيمة آل مُحمد
الشياطين المتمثلين بالادميين التي يقدسونها بعض البشر هي شياطين لابشر
إلهي أنتَ ثقتي ورجائي أملي فيكَ يارب
من مواضيع : يتيمة آل مُحمد 0 أبا بكر يقول إن له شيطان يعتريه
0 أخلاق الشياطين مرة أخرى حفصة بنت عُمر نودجاً
0 علم الغيب هل هو مختص لله وحده فقط أم لبعض البشر مارأي السلفية ؟
0 تقولون يا سلفية رضي الله عن عائشة فهل يرضى الله على الشياطين
0 عائشة وإبليس أوجه التشابه
رد مع اقتباس