عرض مشاركة واحدة

أهل السنة
مــوقوف
رقم العضوية : 21780
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

أهل السنة غير متصل

 عرض البوم صور أهل السنة

  مشاركة رقم : 50  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 10:16 PM


أخي محمد عبدالحق قد كتبت ردا أو تفسيرا لهذه الآية في ردٍ سابق وها أنا سأوره لك جعلني الله وإياك من طالبين الحق اللهم آمين.

وأما ماذكرت في آية وابتغوا إليه الوسيلة فهاك تفسير أربعة من علمائنا أهل السنة على كلمة الوسيلة:


- الطبري: الوسيلة هي" واطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه مستشهدا بقول عنترة


إنَّ الرِّجَالَ لَهُمْ إِلَيْكِ وَسِيلَةٌ... إِنْ يَأْخُذُوكِ، تكَحَّلِي وتَخَضَّبي. تفسير الطبير ج10 ص 290


2 - ابن كثير :وقال قتادة: أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه. وقرأ ابن زيد: { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ } [الإسراء:57] وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه. ج2 ص102


3 - قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) الوسيلة هي القربة عن أبي وائل والحسن ومجاهد وقتادة وعطاء والسدي وابن زيد وعبد الله بن كثير، وهي فعيلة من توسلت إليه أي تقربت، قال عنترة: إن الرجال لهم إليك وسيلة * أن يأخذوك تكحلي وتخضبي والجمع الوسائل، قال: إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا * وعاد التصافي بيننا والوسائل ويقال: منه سلت أسأل أي طلبت، وهما يتساولان أي يطلب كل واحد من صاحبه، فالاصل الطلب. ج6 ص 159


4 - الزمخشري: الوسيلة : كل ما يتوسل به أي يتقرّب من قرابة أو صنيعة أو غير ذلك ، فاستعيرت لما يتوسل به إلى الله تعالى من فعل الطاعات وترك المعاصي . وأنشد للبيد :
أَرَى النَّاسَ لاَ يَدْرُونَ مَا قَدْرُ أَمْرِهِم ... أَلاَ كُلُّ ذِي لُبٍّ إلَى اللَّهِ وَاسِلُ ج2 ص23



من هذه التفاسير المختلفة نخلص إلى أن الوسيلة المقصودة هي كل عمل صالح يقرب اإنسان من ربه تعالى.


من مواضيع : أهل السنة 0 موضوع الدعاء لغير الله تعالى
رد مع اقتباس